
31.08.2014, 22:24
|
|
مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
25.11.2013 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
98 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
05.10.2023
(14:35) |
تم شكره 100 مرة في 41 مشاركة
|
|
|
|
|
اعتراف علماء المسيحية بأن كاتب الإنجيل مجهول
اعتراف علماء المسيحية بأن كاتب الإنجيل مجهول بعد ما ذكرناً رأي الكنيسة أرى من الحياد أن أنقل الرأي المخالف لها ثم ننظر في اعتراضات النصارى ونرد عليها، وهنا نقول أن كثيراً من العلماء يقولون أن كاتب الإنجيل الرابع مجهول بعيداً عن نعس أساتذة اللاهوت الدفاعي وننقل لكم بعض الأقوال ودونك الأدلة التي تنسف الإنجيل.
/الدليل الأول:
من مدخل إلى العهد الجديد القس فهيم عزيز يقول كلاماً خطيراً جداً، يقول[ولكن من هو الذي كَتَب إنجيل يُوحنَّا هذا السؤال صعب والجواب عليه يتطلب دراسة واسعة غالباً ما تنهى بالعبارة لا يعلم إلا الله وحده من الذى كَتَب هذا الإنجيل]( [1]) وذكر أقوال من الفريقين، يقول بالعبارة لا يعلم إلا الله وحده من الذى كتب هذا الإنجيل لا تعليق!! لقد قمنا بدراسة عملاً بما قاله القس وقد أفضت فى النهاية إلى أن الكاتب مجهول.
/الدليل الثاني:
من كتاب تاريخ الكتاب المقدس يقول [ ومرة أخرى ليس منا من يعرف من كَتَب هذا الإنجيل]([2])
/الدليل الثالث:
أيضاً كتاب تاريخ الكتاب المقدس يؤكد أن يُوحنَّا ليس هو الكاتب يقول [ قد كتبت بمعرفة نفس الكاتب مثل الأصل أو من كاتب آخر]([3])
/الدليل الرابع:
يقول القس حبيب سعيد[أما عن مؤلف البشارة الرابعة فقد ثار حوله جدلا كثيراً فيقول بعض العلماء أن الكاتب هو يوحنا الرسول ويقول آخرون أنه يوحنا الشيخ]([4]) أهم شئ يكون اسمه يوحنا حتى لو مهرطق!
/ الدليل الخامس:
دراسات في الإنجيل الرابع [ ولكن الخاتمة ستبدو حالاً سلبية هذا الإنجيل الذي يظل كاتبه الأول مجهولاً إن لم نقل مغموراًالتلميذ الحبيب أو يوحنا الإنجيلي أو يوحنا الشيخ]([5])
/الدليل السادس:
الترجمة اليسوعية [وليس لنا أن نستبعد استبعاداً مطلقاً الافتراض القائل بأن يوحنا الرسول هو الذي أنشأه ولكن معظم النقاد لا يتبنون هذا الاحتمال فبعضهم يتركون تسمية المؤلف فيصفونه بأنه مسيحي كتب باليونانية في أواخر القرن الأول في كنيسة من كنائس آسية]([6])
/الدليل السابع:
أيضاً من الترجمة اليسوعية [أما المؤلف وتاريخ وضع الإنجيل الرابع فلسنا نجد في المؤلف نفسه أى دليل واضح عليهما وربما كان ذلك مقصوداً]( [7])
/الدليل الثامن:
وجاء أيضاً فى نفس الترجمة اليسوعية الآتى [ فمن الراجح أن الإنجيل كما هو بين أيدينا أصدره بعض تلاميذ المؤلف]( [8])
/الدليل التاسع:
الأب بيار نجم يقول[ هل هو يوحنا فعلاً لا أحد يستطيع التأكد نفيًا أو ايجاباً]( [9]) الأب يحتار والقمص بسيط يختار ونحن وضعناً الادلة لعله يرجع إلى صوابه .
/الدليل العاشر:
يقول أ.ب روبرتسون [ ظلت مسألة تحديد شخصية كاتب الإنجيل الرابع موضوع جدل واسع النطاق خلال فترة المئة والخمسين سنة الماضية(...) ثم يقول لا يذكر في هذا الإنجيل صراحة أن يوحنا كاتبه ]([10]) ثم ذكر الأسباب، يكفى الاعتراف بأن يوحنا لم يذكر اسمه في الإنجيل.
/الدليل الحادى عشر:
الأب بيار نجم [من كتب إنجيل يوحنا لا يذكراسم الكاتب في الأناجيل الأربعة لأن الإنجيل هو عمل يسوع المسيح ومحتوى الإنجيل هو يسوع المسيح أما الكاتب الإنساني فيأتي في الدرجة الثانية]( [11]) طيب لماذا وضع اسمه على سفر الرؤيا هل هذا يدل على أنه عمل ليس لليسوع؟
/الدليل الثانى عشر:
المرشد إلى الكتاب المقدس يقول[يشير الكاتب(الذى ربما استعان بشخص آخر لكتابة إنجيله) إلى نفسه بـ " التلميذ الذي كان يسوع يحبه"(...) هذه حقائق فضلاً عن أن الإنجيل لا يشير إطلاقاً إلى الرسول يوحنا ويشير إلى يوحنا المعمدان بكل بساطة بـ" يوحنا "]([12])
/الدليل الثالث عشر:
بولس الفغالي [ نجد منذ القرن الثانى تقليداً ثابتاً ينسب الإنجيل الرابع إلى يوحنا بن زبدي ولكن جاء من يشك بهذه النسبة وللمرة الأولى سنة 1820 ومازل الجدال قائماً إلى أياًمنا هذه فمزج الشراح مسائل متعددة : هوية الكاتب، جذور شهادته، القيمة التاريخية لإنجليه]([13])
/الدليل الرابع عشر:
الأب اسْطفـَان شـربَـنتييه [من المحتمل أن تكون شخصية يُوحنَّا الرسول في أصل هذه المؤلفات لكن عمله، تكون عدة مراحل حتى التحرير الأخير الذي تم في حوالي السنة 95_100 يجوز الاعتقاد بأن هناك "المدرسة اليوحنية" المؤلفة من فريق تلاميذ تأملوا وتعمقوا في تعاليم الرسول]([14])
/الدليل الخامس عشر
وفي كتاب آخرالأب أتيان شربنتييه [من هو يُوحنَّا ؟ من الصعب الإجابة على هذا السؤال فالتلميذ الذي وضع اللمسات الأخيرة على هذا الإنجيل، مضيفاً إليه الفصل الحادي والعشرين يصفه بأنه التلميذ الحبيب، من كان إذاً هل هو يوحنا كما يقول التقليد أم تراه" يوحنا القديم أحد تلاميذ الرب الذي يحدثنا عنه بابياس حول140 والذي كان بابياس يطرح عليه أسئلة في شبابه ؟ مهما يكن من أمر (...) بإمكاننا أن نفكر،مع احتمال قوي، أن يوحنا الرسول هو أصل هذا الكتاب وأن تلميذاً آخر(يوحنا القديم) ألف تأملاته فقام بتدوين رسالته لكننا لا نستطيع أن نحدد بالضبط مقومات
عمله]([15])
/الدليل السادس عشر:
يقول جون و.درين [إعادة فتح موضوع كاتب هذا الإنجيل وتاريخ كتابته. والسؤال الخاص بمن كتب هذا الإنجيل كان دائماً سؤالاً مربكاً فضلاً عن أن تقاليد الكنيسة تذكر اثنين باسم يوحنا فيما بهذا الإنجيل: الرسول، ويوحنا الذي يطلقون عليه الشيخ ثم أن هناك حقيقة أن التلميذ المحبوب يبدو أنه صور في الإنجيل نفسه كمصدر لبعض المعلومات]([16])
/الدليل السابع عشر:
يقول الأب دوناسيان ملا اليسوعي [مؤلف الإنجيل الرابع لا يذكر الإنجيل اسم مؤلفه، لا بل يعبر عن بعض الرغبة في التستر بهذا الشأن إلا أنه يوجد في نهاية الكتاب إشارة صريحة إلى شخصية تلميذ معين كان يشهد لهذه الأمور ويدونها]([17])
/الدليل الثامن عشر:
يقولالأب فاضل سيداروس اليسوعي [تلاميذ يوحنا أصدروا إنجليه إذا أن الفصل 21 مضاف، شأن نهاية مرقس]([18])
/الدليل التاسع عشر:
دائرة المعارف البريطانية [أما إنجيل يوحنا أنه لا مرية ولا شك كتاب مزور أراد صاحبه مضادة اثنين من الحواريين بعضهما لبعض وهما القديسان يوحنا ومتى وقد ادعى هذا الكاتب المزور في متن الكتاب أنه هو الحواري الذي يحبه المسيح فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها وجزمت بأن الكاتب هو يوحنا الحواري ووضعت اسمها على الكتاب نصاً مع إن صاحبه غير يوحنا يقيناً ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التي لا رابطة بينها و بين من نسبت إليه وأنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى الجهد ليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي الذي ألف هذا الكتاب في الجيل الثاني بالحواري يوحنا صياد السمك فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى لخبطهم على غير هدى .]([19])
/الدليل العشرون:
تقول دائرة المعارف الأمريكية [ إن إنجيل يوحنا الذي انتسب صواباً أو خطأً إلى التلميذ الذي كان يسوع يحبه يعتبر الإنجيل المحبوب للكثيرين, بيد أن العلماء يجادلون فيه باعتباره جزءاً من: مشكلة يوحنا.]([20])
/الدليل الحادى والعشرون:
دائرة المعارف الفرنسية لاروس القرن العشرين [ينسب إلى يوحنا هذا الإنجيل و ثلاثة أسفار أخرى من العهد الجديد ولكن البحوث العلمية الحديثة في مسائل الأديان لا تسلم بصحة هذه النسبة]
/الدليل الثانى والعشرون:
يقول DR. BOB UTLE: [لا تذكر بشارة يوحنا صراحة أن الكاتب يوحنا، إن النظرة التقليدية بأن الرسول يوحنا بن زبدي هو المصدر البشر الشاهد ينبغي أن تتوضح لأن هناك مصادر خارجية من القرن الثاني تشير إلى مساهمة آخرين في إنتاج بشارة يوحنا] ([21])وذكر افترضات على الكاتب ولايوجد جزم بهذ
ا
إذن كاتب الإنجيل مجهول بالدليل والبرهان، ما رأي أساتذة اللاهوت الدفاعي وهل مازل القمص بسيط ينسب الإنجيل ليوحنا؟، قلت: ومن الحياد أن أنقل اعترضات النصارى التي من خلالها ينسبون الإنجيل ليوحنا وبعون الله سنُفند هذه الاعترضات ونرد عليها واحدة واحدة فانظر إليها في الفصل القادم والله المستعان.
[1] القس فهيم عزيز،مدخل إلى العهد الجديد، دار الثقافة صـ546
[2] ستيفن م.ميلر وروبرت ف. هوبر،تاريخ الكتاب المقدس دار الثقافة صـ76
[3]المرجع السابق صـ76
[4] حبيب سعيد، المدخل الى الكتاب المقدس، دار الثقافة صـ222
[5]دراسات في الإنجيل الرابع عدة مؤلفين صـ12
[6]الترجمة اليسوعية، ترجمة الرهبانية اليسوعية، دار المشرق بيروت، صـ 286ـ287
[7]المرجع السابق
[8]الترجمة اليسوعية، دار المشرق صـ286
[9] بيار نجم، مدخل إلى إنجيل يوحنا، صـ1لا يوجد عليه بيانات نشر
[10]أ.ب روبرتسون، الإنجيل بحسب يوحنا أعمق كتاب فى العالم صـ376
[11]بيار نجم، مدخل الى إنجيل يوحنا صـ1
[12] المرشد إلى الكتاب المقدس، عدة مؤلفين، دارالكتاب المقدس،صـ534
[13] بولس الفغالي، المدخل إلى الكتاب المقدس، المكتبة البولسية، جـ5صـ88
[14]الأب اسْطفـَان شـربَـنتييه، دليل قراءة الكتاب المقدس، دار المشرق بيروت صـ 207
[15] الأب أتيان شربنتييه ِ، من الأناجيل إلى الإنجيل، دار المشرق بيروت صـ77
[16] جون و. درين، يسوع والأناجيل الرابعة، دار الثقافة، ترجمة نكلس نسيم سلامة، صـ271
[17] الأب دوناسيان ملا اليسوعي، قراءات في إنجيل يوحنا، دار المشرق بيروت، ترجمة حليم عبد الله،صـ5
[18] الأب فاضل سيداروس اليسوعي، تكوين الأناجيل، دارالمشرق بيروت، صـ63
[19] الموقع الرسمي للموسوعة البريطانية: http://www.britannica.com/ للأمانة العلمية لم يتثنَ لى الحصول على الموسوعة ولم أقرأ النص الإنجليزي لهذا الكلام. لكن نقلت عن ثقات هذا الاقتباس، منه قراءة في الكتاب المقدس صابر طعيمة، هل العهد الجديد كلمة الله منقذ السقار
[20]دائرة المعارفالأمريكية، جـ16، صـ159 نقلاً عن قراءة في الكتاب المقدس، صابر طعيمة صـ283
[21]DR. BOB UTLE، مذكرات التلميذ الحبيب، صـ14
يتـــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
|