اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 30.08.2014, 23:31

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي 2- الحديث ضعفه بعض أهل العلم


2- الحديث ضعفه بعض أهل العلم

و على الرغم من أن الحديث رواه الإمام مسلم إلا أنه من الأحاديث القليلة التى خالف بعض أهل العلم الإمام مسلم فى تصحيحه له
فقد ضعف الحديث البيهقى و تابعه ابن حجر و صححه الألبانى فى أول الأمر ثم عاد إلى تضعيفه

- يجيءُ يومَ القيامةِ ناسٌ منَ المسلِمينَ بذنوبٍ مثلِ الجبالِ يَغفرُها اللَّهُ لَهُم ، ويضعُها على اليَهودِ والنَّصارى
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: البيهقي - المصدر: شعب الإيمان - الصفحة أو الرقم: 1/288
خلاصة حكم المحدث: شك فيه راويه [وفيه] شداد أبو طلحة تكلم أهل العلم بالحديث فيه

- يَجِيءُ يومَ القيامةِ ناسٌ من المسلمينَ بذنوبٍ أَمْثالِ الجبالِ ، يَغْفِرُها اللهُ لهم ، ويَضَعُها على اليهودِ .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8035
خلاصة حكم المحدث: صحيح [ ثم تراجع الشيخ وأعله بالشذوذ ، انظر " السلسلة الضعيفة " رقم 5399 ]

- يَجيءُ يومَ القيامةِ ناسٌ مِنَ المسلمينَ بذنوبٍ أمثالِ الجبالِ ، فَيَغفِرُها لهم ، ويَضَعُها على اليهودِ والنصارى
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1316
خلاصة حكم المحدث: منكر بهذا اللفظ

- يجيءُ يومَ القيامةِ ناسٌ منَ المسلِمينَ بذُنوبٍ أمثالِ الجبالِ ، فيَغفرُها اللَّهُ لَهُم ويضعُها علَى اليَهودِ والنَّصارى . . . فيما أحسَبُ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 5399
خلاصة حكم المحدث: شاذ

وقال البيهقي في شعب الإيمان:
وأما حديث شداد أبي طلحة الراسبي عن غيلان بن جرير عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب مثل الجبال يغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى - فيما أحسب أنا - قاله بعض رواته.

فهذا حديث شك فيه راويه، وشداد أبو طلحة ممن تكلم أهل العلم بالحديث فيه وإن كان مسلم بن الحجاج استشهد به في كتابه فليس هو ممن يقبل منه ما يخالف فيه، والذين خالفوه في لفظ الحديث عدد وهو واحد وكل واحد ممن خالفه أحفظ منه فلا معنى للاشتغال بتأويل ما رواه مع خلاف ظاهر ما رواه الأصول الصحيحة الممهدة في ـ ألا تزر وازرة وزر أخرى. والله أعلم.
انتهى.

قال ابن حجرفي فتح الباري:
في حديث الباب ـ يعني قوله صلى الله عليه وسلم: من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ـ وما بعده دلالة على ضعف الحديث الذي أخرجه مسلم من رواية غيلان بن جرير عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبيه رفعه: يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال يغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى ـ فقد ضعفه البيهقي وقال: تفرد به شداد أبو طلحة، والكافر لا يعاقب بذنب غيره، لقوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى.انتهى







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس