
26.08.2014, 04:52
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
24.08.2013 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
555 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.08.2015
(18:15) |
تم شكره 111 مرة في 102 مشاركة
|
|
|
|
|
عندما بكى الطفل ..قصة مؤثرة جدا !!
الحمد لله رب العالمين
عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة وقد أصابه الإرهاق والتعب، وجد ابنه الصغير ينتظره عند الباب
الإبن : هل لي أن أطرح عليك سؤالاً يا أبي؟
الأب : طبعاً، تفضل
الإبن : كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟
الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك، ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟
الإبن : فقط أريد أن أعرف أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟
الأب: إذا كنت مصراً 30 ريال في الساعة
الإبن : بعد قليل من التفكير : هلا أقرضتني 10 ريالات من فضلك يا أبي
الأب ثائراً: إذن كنت تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك 10 ريالات تنفقها على الدمى السخيفة والحلوى، إذهب إلى غرفتك ونم فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقات عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهاتك هذه .
لم ينطق الولد بأي كلمة، نزلت دمعة من عينه وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم بعد حوالي ساعة ,أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجة للريالات العشرة ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه، وفتح الباب.
ثم قال: هل أنت نائم؟
فرد الإبن: لا يا أبي مازلت مستيقظاً
قال له الأب: كنت قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً.
تفضل هذه العشرة ريالات التي طلبتها فرح الإبن فرحاً شديداً.
ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ مجموعة من الريالات من تحت الوسادة ويضعها مع هذه العشرة ريالات.
غضب الأب وسأله : لماذا طلبت مالاً ما دمت تملك المال .
رد الابن ببراءة : لم يكن لدي ما يكفي أما الآن أصبح لدي 30 ريالاً.
أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً لا تجعل المال همك الوحيد .... فإنك تجمعه لغيرك !
-------------------------------------------
اهتموا باولادكم ...
وهذا الطفل يجمع المال لكى يقضى مع والده ساعة .. فما بالك بالطفل اليتم زروا الايتام واهتموا بهم هتحسوا بفرحة كبيرة جدا
للمزيد من مواضيعي
توقيع انصر النبى محمد |
قال ابن القيم رحمه الله :
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه !! |
|