اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 19.08.2014, 12:48

عُبَيّدُ الّلهِ

عضو

______________

عُبَيّدُ الّلهِ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2016 (03:18)
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي *
حيّاكم الله أخي الحبيب عُبيد الله ،،

يقول الحقّ :

(( وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11)
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) ))


نقرأ من تفسير الطّبري :

يقول تعالى ذكره: فقال الله له: " اهبط منها "، يعني: من الجنة =" فما يكون لك ", يقول: فليس لك أن تستكبر في الجنة عن طاعتي وأمري.
فإن قال قائل: هل لأحد أن يتكبر في الجنة؟ قيل: إن معنى ذلك بخلاف ما إليه ذهبتَ, وإنما معنى ذلك: فاهبط من الجنة, فإنه لا يسكن الجنة متكبر عن أمر الله, فأما غيرها، فإنه قد يسكنها المستكبر عن أمر الله، والمستكين لطاعته.
وقوله: (فاخرج إنك من الصاغرين)، يقول: فاخرج من الجنة، إنك من الذين قد نالهم من الله الصَّغَار والذلّ والمَهانة.

ونقرأ أيضا من تفسير أبن كثير :

يقول تعالى مخاطبا لإبليس بأمر قدري كوني : ( فاهبط منها ) أي : بسبب عصيانك لأمري ، وخروجك عن طاعتي ، فما يكون لك أن تتكبر فيها .
قال كثير من المفسرين : الضمير عائد إلى الجنة ، ويحتمل أن يكون عائدا إلى المنزلة التي هو فيها في الملكوت الأعلى .

للإستزادة نورد كلاّ من تفسير :

1-البغوي :

قوله تعالى : ( قال فاهبط منها ) أي : من الجنة
قوله تعالى : ( فما يكون لك أن تتكبر ) بمخالفة الأمر ، ( فيها ) أي : في الجنة

2-الوسيط :

أي: قال الله- تعالى- لإبليس: فاهبط من الجنة بسبب عصيانك لأمري وخروجك عن طاعتي.

بارك الله فيك ايها الأستاذ الفاضل ولكن المعذرة
فهناك نوعان من الأمر:أمر شرعى وأمر قدرى
فالأمر الشرعى ما يأمر به الرب عبده ولا يقهره عليه
والأمر القدرى يتحقق فى زمن قول الله جل وعلا كن أى فى لا زمن
وهذا لم يقع لإبليس بدليل أنه هبط مع أدم وزوجته كما فى أية البقرة
وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)
ومن حديث الشفاعة يتضح أن جنة أدم هى جنة المأوى العليا
يجمعُ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى النَّاسَ ، فيقومُ المؤمنونَ حتَّى تُزلَفَ لَهُمُ الجنَّةُ ، فيأتونَ آدمَ ، فيقولونَ : يا أبانا ، استَفتِح لَنا الجنَّةَ ، فيقولُ : وَهَل أخرجَكُم مِنَ الجنَّةِ إلَّا خَطيئةُ أبيكُم آدمَ ، لَستُ بصاحبِ ذلِكَ ، الراوي: أبو هريرة و حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 195
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ومما سبق يتضح أن الأمر الإلهى بالطرد إن صح أنه من الجنة فهو ليس أمرا قدريا بل شرعيا فالله عزوجل لم يقل لإبليس لعنه الله تعالى"أنت مطرود"ولكن"أخرج منها فإنك رجيم"فالأمر بالخروج شرعى والأمر بكونه رجيما أى متصفا باللعائن هو من القدر والأمر الشرعى بالخروج خالفه إبليس حتى يضل أدم عليه السلام ثم جاء الأمر القدرى بعد معصية أدم والله أعلم







توقيع عُبَيّدُ الّلهِ
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما