
13.08.2014, 08:27
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.10.2021
(12:19) |
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
قال ابن القيم - وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول :
" كان صبر يوسف عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها أكمل من صبره
على إلقاء إخوته له في الجب وبيعه وتفريقهم بينه وبين أبيه ؛ فإن هذه أمور
جرت عليه بغير اختياره ، لا كسب له فيها ، ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر
وأما صبره عن المعصية : فصبر اختيار ورضا ومحاربة للنفس ،
ولا سيما مع الأسباب التي تقوى معها دواعي الموافقة ؛
فإنه كان شابًا ، وداعية الشباب إليها قوية ؛وعزبًا ، ليس له ما يعوضه ويرد شهوته ؛
وغريبًا، والغريب لا يستحي في بلد غربته مما يستحي منه من بين أصحابه ومعارفه وأهله؛
ومملوكًا ، والمملوك - أيضًا - ليس وازعه كوازع الحر؛
والمرأة جميلة ، وذات منصب ، وهي سيدته ،
وقد غاب الرقيب ،
وهي الداعية له إلى نفسها ، والحريصة على ذلك أشد الحرص ؛
ومع ذلك توعدته إن لم يفعل بالسجن والصغار .
ومع هذه الدواعي كلها صبر اختيارًا وإيثارًا لما عند الله.
وأين هذا من صبره في الجب على ما ليس من كسبه ؟"
بكاء المرأة لا يعني أنها ضعيفة ولكن يعني أنها
ظلت قوية لفترة طويلة فاقت احتمالها
"تــأمـل ..!!
يا ليتني ..!!
كنت معهم فأفوز فوزا عظيما
ليتني ..!!
لم أتخذ فلاناً خليلاً
يا ليتني ..!!
قدمت لحياتي
يا ليتني ..!!
اتخذت مع الرسول سبيلا
يا ليتنا ..!!
أطعنا الله وأطعنا الرسوﻻ
يا ليتني ..!!
لم أوت كتابيه
يا ليتني ..!!
كنت تراباً
أمنيات يمكنك إدراكها
فتداركها ما دامت هناك
روح في هذا الجسد"
|