يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَئٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ (2) [سورة الحج].
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ ءَانَآئِ الَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) [سورة طه].
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَبِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى كُلِّها، مَا عَلِمْنا ومَا لَمْ نَعْلَمْ، أَنْ تَسْتَجِيبَ دَعَوَاتِنَا وَتُعْتِقَنَا مِنَ النَّارِ وتُحَقِّقَ رَغَباتِنَا وَتقْضِيَ حَوَائِجَنا وَتُفَرِّجَ كُرُوبَنا وَتَغْفِرَ ذُنُوبَنا وَتسْتُرَ عُيُوبَنا وتَتُوبَ عَليْنَا وَتُعافِنَا وتَعْفُو عَنّا وتُصْلِحَ أَهْلِينَا وَذُرِّيَّاتِنا وَتكْلأَنا بِعَيْنِ رِعَايَتِكَ وَتُحْسِنَ عَاقِبَتَنا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَتَرْحَمَنا بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ رَحْمةً تُغْنِنَا بِها عَمَّنْ سِوَاكَ. سُبْحَانَكَ أنْتَ الْعَظِيمُ الَّذِي عَزَّ شأْنُكَ، الرَّحِيمُ الْغَفُورُ الَّذِي فَاضَ عَلَى الْوُجُودِ إحْسَانُكَ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، الْخَالِقُ الْمُبْدِعُ الْحَلِيمُ الْوَاحِدُ الأَحَدُ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تَبارَكَ اسْمُكَ وَتَعالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.
اللَّهُمَّ إنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَتِي، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، وَأَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ، وَالْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ، وَالْوَجِلُ الْمُشْفِقُ، الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ إِلَيْكَ بِذَنْبِهِ. أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَذَلَّ لَكَ جِسْمُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ.. أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي. اللَّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَكَ أرْجَى مِنْ عَمَلِي، وَإنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبِي. أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنا فِي السَّاعَاتِ وَالأَوْقَاتِ.. وَبَارِكْ لَنا فِي أَعْمَارِنا وَأَعْمَالِنا
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.