
05.06.2014, 11:01
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.10.2021
(12:19) |
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
سيدنا إبراهيم عليه السلام هددوه بالحرق ولم يأتيه الفرج !
جاءوا به ولم يأتيه الفرج ! ربطوه ولم يأتيه الفرج!
علقوه بالمنجنيق ليرموه بالنار ،، والنار أمام عينيه ولم يأتيه الفرج!
حتى رموه في النار(قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ)
هنا جاءه فرج الله من حيث لا يحتسب ،،
في وقت أحوج ما يكون فيه الى الفرج !
رغم أن أموره كانت تتعسر أكثر إلا أنه لم ييأس
ولسانه يردد (حسبي الله ونعم الوكيل)
عندما أصبح سيدنا موسى وقومه البحر أمامهم
وفرعون وجنوده خلفهم قال بنو إسرائيل "إِنّا لَمُدْرَكُونَ "
فرد سيدنا موسى بكل ثقة ويقين في نصر الله
"كَلاّ إِنّ مَعِيَ رَبّي سَيَهْدِينِ"
وهنا فقط جاء نصر الله وفرج الله ليمحصهم
ويختبر إيمانهم وليثقوا أن النصر بيد الله فقط .
وعندما قال الصديق لخير الأنام الحبيب
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
(لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا )
فرد صلى الله عليه وسلم بيقين
(يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا )
فلم يخالطهم أي شك بنصر الله لهم حتى عند تأخره !
|