اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :99  (رابط المشاركة)
قديم 02.06.2014, 01:49

صاحب القرآن

عضو

______________

صاحب القرآن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.05.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 485  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.05.2016 (22:25)
تم شكره 31 مرة في 30 مشاركة
افتراضي



الدرس الحادي والثلاثون :

العدد .... " هام جدًا
"

هو اسم أو حرف يدل على كمية الأشياء أو على ترتيبها ، وينقسم قسمين :

أولا : العدد الأصلي ، وينقسم إلى أربعة أقسام :

1- مفرد ، من واحد إلى عشرة ، ومائة ، وألف ، ومليون .
هو معرب
نقول : جاء ثلاثةُ ومائةُ وألفُ ومليونُ .

ويلحق بالمفرد :
أ‌- بضع ومؤنثها : بضعة ، وتدل على عدد مبهم لا يقل عن ثلاثة ولا يزيد على تسعة ،، نحو : بضع نساء ، وبضعة رجال .
ب‌- نيف ، وهي تدل على عدد مبهم من واحد إلى تسعة ، ولكنها تكون مسبوقة بعقد من العقود العددية ، نحو : عشرة ونيف ، عشرون ونيف .

قال تعالى : " فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين .

2- مركب : ويسمى المركب العددي ، وهو ما تركب تركيبا من عددين لا فاصل بينهما ، وهو من أحَدَ عشرَ إلى تسعة عشر ، وهو مبني على فتح الجزئين .

نقول : جاء أحَدَ عشرَ رجلا ، رأيتُ أحَدَ عشرَ رجلا .

أما اثنا عشر واثنتا عشرة ، فتعربان إعراب المثنى فهي ملحقة به ..
نحو : جاء اثنا عشر رجلا ، رأيتُ اثنتي عشرة امرأة .

3- عقود : وألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين ، وتعرب إعراب جمع المذكر السالم ، لأنها ملحقة به ..
قال تعالى : " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين "
أو كقوله تعالى : " وواعدنا موسى ثلاثين ليلة "

4- المعطوف : ويتكون من الأعداد التسعة معطوفا عليها عقد من العقود ، نحو :
واحد وعشرون ، اثنان وخمسون ...
يعرب الجزء الأول منه بالحركات الظاهرة ويعرب المعطوف إعراب جمع المذكر السالم ، نحو :
جاء واحد وخمسون رجلا ، رأيتُ واحداً وعشرين رجلا ، مررتُ بواحدِ وعشرينَ رجلا .

،،،،،،،،،،،،،،

ثانيا : العدد الترتيبي ، وينقسم إلى أربعة أقسام :

1- مفرد ، وألفاظه : أول ( أولى ) ، ثان ، ثالث ، رابع ، خامس ، سادس ، سابع ، ثامن ، تاسع ، عاشر ، مائة ، ألف ، نحو : حصل محمد على المرتبة الأولى أو التاسعة ، أو على الترتيب الأول أو التاسع .
2- المركب : من حادي عشر إلى تاسع عشر ، وهو مبني على فتح الجزئين .
3- العقود : من عشرين إلى تسعين .
4- المعطوف : يتكون من عدد مفرد معطوف عليه عقد ، نحو : الحادي والعشرون ، والرابع والخمسون .
،،،،،،،،،،،،،،،،،

تذكير العدد وتأنيثه :

1- الواحد والاثنين يوافقان المعدود تذكيرا وتأنيثا في جميع أحوالها ( مفرد ، مثنى ، جمع ) نحو :

- قال تعالى : " قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار "
- قال تعالى : " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة "
- قال تعالى : " إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين "
- قال تعالى : " قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين "

2- مائة وألف : لا تتغير صيغتهما اللفظية ، نحو :
جاء مائة رجل وألف امرأة .
جاءت مائة فتاة وألف غلام .
3- ثلاثة عشرة وما بينهما ، وكذلك كلمة : بضع وبضعة ، تؤنث إذا كان المعدود مذكرا ، وتجرد من تاء التأنيث إذا كان المعدود مؤنثا ، فهو يخالف المعدود تذكيرا وتأنيثا .
نحو : ثلاث نساء ، أربعة رجال .

قال تعالى : " فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة "
قال تعالى : " قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا"

وكذلك الأمر في بضع وبضعة ، فإنها تخالف المعدود ، فنقول : صافحت بضعة رجال ، ودرّستُ بضع فتيات .
،،،،،،،،،،،،،،

4- العدد المركب ، وهو ينقسم إلى قسمين :

أ‌- العددان أحد عشر واثنا عشر : وهما يوافقان المعدود تذكيرا وتأنيثا نحو :
قابلتُ أحدَ عشرَ رجلا ،
زرعتُ إحدى عشرة شجرة .

ب‌- الأعداد من ثلاثة عشرة إلى تسعة عشر : وهي تخالف المعدود في الجزء الأول ، وتوافقه في الجزء الثاني ، نحو : رأيت ثمانية عشر رجلا ، وأربع عشرة امرأة .

5- العقود : لايتغير لفظها مع المذكر أو المؤنث ..

قال تعالى : " إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم "

6- الأعداد المعطوفة وتنقسم إلى مايلي :

أ‌- واحد وعشرون واثنان وعشرون ، وهما يوافقان في العدد الأول المعدود ، ويظل العدد الثاني كما هو ،، نحو :
واحد وعشرون رجلا ، إحدى وعشرون امرأة .

ب‌- من ثلاثة وعشرين إلى تسعة وتسعين : وهي تخالف المعدود في العدد الأول ويظل العدد الثاني كما هو ، نحو :
ثلاثة وعشرون رجلا ،
خمس وسبعون امرأة .
- قال تعالى : " إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة"
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله تسعة وتسعون اسما "

،،،،،،،،،،،،،،،،،

تمييز العدد :
العدد لفظ مبهم ، يحتاج على ما يوضحه ، ويبين مدلوله ، ويزيل إبهامه والذي يفعل ذلك التمييز ، وللتمييز أحكام هي :

1- العددان واحد واثنان ،، لا يحتاجان إلى تمييز فنقول:
جاء ضيف ، وجاء ضيفان ، فلا حاجة للعدد قبله ولا فائدة منه .

2- مائة وألف ، ومثناهما وجمعهما ،، يحتاج إلى تمييز مفرد مجرور بالإضافة .
- قال تعالى : " في كل سنبلة مائة حبة "
- يبلغ طول الطريق مائتي ذراع عرض المنزل مائة ذراع .
- قال تعالى : " وإنّ يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "
- حراس المدينة ألفا حارسٍ ، وجيشها تسعة آلاف جندي .
3- ثلاثة ، وعشرة ومابينهما ،، وكذلك كلمة بضع ، وبضعة ،، تحتاج إلى تمييز جمع تكسير مجرور بالإضافة .

- الصيف ثلاثة أشهرٍ .
- قضيت خمسة أيامٍ جميلةٍ .
- قال تعالى : " وأما عادٌ فأهلكوا بريح صرصر عاتية ، سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما "
- رأيت بضع نساء وبضعة رجال .
4- العدد المركب ، والعقود ، والمعطوف : يحتاج إلى تمييز مفرد منصوب ..

- قال تعالى : " إني رأيت أحد عشر كوكبا "
- قال تعالى : " إنّ عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا " - قال تعالى : " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " - نظم الشاعر قصيدة تتكون من خمسة وأربعين بيتا . ،،،،،،،،،،،،،،،، تعريف العدد : يجوز تعريف العدد ، وذلك كما يلي : - من ثلاثة إلى عشرة ، بتعريف التمييز ، نحو : ثلاثة الرجال ، أو العدد والتمييز نحو : الثلاثة الرجال ، فتكون الرجال بدلا من الثلاثة . - المركب ، بتعريف الصدر ، نحو : الثلاثة عشر رجلا . - المعطوف ، بتعريف المتعاطفين نحو : الأربعة والعشرون طالبا . ،،،،،،،،،،،،، العدد ثمانية : - إذا كان العدد مذكرا ، يكون العدد ثمانية ، بالتاء ،، مضافا نحو : جلس في الغرفة ثمانية رجال ،، أو غير مضاف : قام بالبناء من العمال ثمانية . - إذا كان المعدود مؤنثا وأضيفت له ثمانية ، تحذف التاء وتبقى الياء نحو : ثماني نسوة ، ويقدر عليها الضمة والكسرة للثقل ، وتظهر الفتحة لخفتها نحو : رأيتُ ثمانيَ نساء . - إذا كان المعدود مؤنثا ولم تضف إليه ثمانية ، تحذف التاء والياء في حالتي الرفع والجر ، نحو : جاءني من النساء ثمانٍ ، ومررت بثمانٍ من النساء ، وتعرب إعراب الاسم المنقوص . ثمانٍ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل . أما في حالة النصب فتبقى الياء وتظهر الفتحة مع التنوين ، نحو : رأيت من النساء ثمانيا . ،،،،،،،،،،،،،،







توقيع صاحب القرآن


رد باقتباس