
02.06.2014, 01:48
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
31.05.2014 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
485 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.05.2016
(22:25) |
تم شكره 31 مرة في 30 مشاركة
|
|
|
|
|
الدرس الرابع والعشرون :
جمع المذكر السالم ...
وهو مادل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون أو ياء ونون ، مع سلامة بناء المفرد .
حكمه :
يرفع بالواو بدل الضمة : نحو قوله تعالى : " ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون "
وينصب بالياء بدل الفتحة نحو قوله تعالى : " ويقتلون النبيين بغير حق "
ويجر بالياء بدل الكسرة نحو قوله تعالى : " لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا "
وينقسم إلى قسمين : علم و صفة
1- العلم : وشرطه أن يكون :
علما ، مذكرا ، عاقلا ، خاليا من التأنيث ، ومن التركيب المزجي .
فخرج بذلك ، نحو : " رجل " لأنه غير علم ،
"زينب " : علم مؤنث .
"لاحق " : علم لفرس .
"طلحة " : ينتهي بتاء التأنيث .
"بعلبك " : لأنه مركب تركيبا مزجا .
ومثال العلم :
عائدا : فإنه يجمع على عائدون رفعًا ، و عائدين نصبًا وجرًا .
،،،،،،،،،،،،،،،،
2- الصفة :
وشرطها أن تكون :
صفة لمذكر ، عاقل ، خالية من التأنيث ، ليست من باب أفعل فعلاء ، ولا من باب فعلان فعلى ، ولا مما يستوي فيه الطرفان المذكر والمؤنث .
فخرج بذلك : " حائض " : صفة لمؤنث .
"سابق" : صفة لفرس .
"علامة " : منتهية بتاء التأنيث .
"أحمر : حمراء " : على وزن أفعل فعلاء .
"عطشان : عطشى " : على وزن فعلان فعلى ،
"صبور " ، "جريح " : يستوي فيه المذكر والمؤنث .
ومثال الصفة : تائب فإنها تجمع على تائبون رفعًا ، وتائبين نصبًا وجرًا .
===============================
رد: دورة في تعلم النحو العربي
الدرس الخامس والعشرون :
الملحق بجمع المذكر السالم ....
1- عشرون وبابه إلى التسعين لأنه لا واحد لها من لفظها .
قال تعالى : " إن يكن منكم عشرون صابرون "
وتقول : رأيت عشرين رجلا ، ومررت بعشرين رجلا .
2- أولو : اسم جمع لا واحد له من لفظه .
قال تعالى : " إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب "
3- أهلون : مفرده أهل ، وهو اسم جنس جامد وليس علما .
قال تعالى : " شغلتنا أموالنا وأهلونَ "
4- عالمون : مفرد عالم اسم جنس جامد ،
قال تعالى : " الحمد لله رب العالمين "
5- سنون : جمع سنة ، وهي اسم جنس مؤنث .
6- أرضون : جمع أرض ، وهي اسم جنس مؤنث .
7- عليون : ومفرده "عِلّي" وهو اسم لما لا يعقل ،
قال تعالى : " كلا إنّ كتاب الأبرار لفي عليين "
الفرق بين نون المثنى ونون جمع المذكر السالم :
للتفريق بين نون جمع المذكر السالم ونون المثنى هو أن يكون جمع المذكر السالم مكسور ما قبل الياء مفتوحا ما بعدها ، وأما المثنى فيكون مفتوحا ما قبلها مكسورا ما بعدها ، كما في كلمة "مسلمين " في جمع المذكر السالم تفتح هذه النون فنقول : مسلِمينَ، أما المثنى فتكسر فيها النون فنقول : مسلمَينِ .
=================================
رد: دورة في تعلم النحو العربي
الدرس السادس والعشرون :
الممنوع من الصرف ...
الصرف : هو التنوين .
والاسم المعرب المنصرف : هو الاسم المنون ، أي الذي نرى في آخره ضمتين في حالة الرفع ، وفتحتين في حالة النصب ، وكسرتين في حالة الجر .
إعرابه :
1- يرفع بضمة واحدة .
2- ينصب بفتحة واحدة .
3- يجر بفتحة واحدة نيابة عن الكسرة .
ولنتأمل النماذج الآتية :
قال تعالى : " وجادلهم بالتي هي أحسنُ "
قال تعالى : " ليجزيهم الله أحسنَ ما كانوا يعملون "
قال تعالى : " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها "
قال تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم "
لفظ " أحسن " : ممنوع من الصرف لأنه وصف على وزن ( أفعل فعلاء ) وهو في الآية الأولى خبر للمبتدأ "هي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
وفي الآية الثانية مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
وهذان الإعرابان أصليان ،
وفي الآية الثالثة مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ، وهذا فقط هو الإعراب في الممنوع من الصرف ،
وفي الآية الرابعة مجرور بالكسرة على الأصل ، أي أعربت إعرابا أصليا لأنه وقع مضافا .
وإذا تأملنا قوله تعالى : " إنما الصدقات للفقراءِ والمساكينِ " ، نجد كلمة المساكين ممنوعة من الصرف مجرور وعلامة جرها الكسرة لأنها جاءت مقترنة ب ( أل ) التعريف .
إذن على هذا الأساس ملاحظة هامة جدا جدا جدا ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ملاحظة : يجر الممنوع من الصرف بالفتحة إلا إذا جاء معرفا ........
ماذا نقصد بكلمة معرفا .
إما معرفا بأل التعريف ،،، أو معرفا بالإضافة .
الاسم الممنوع من الصرف يمنع لسبب واحد أو لسببين :
1- مايمنع من الصرف لسبب واحد :
1- المؤنث المنتهي بألف التأنيث الممدودة مثل : صحراء – بيداء .
2- المؤنث المنتهي بألف مقصورة مثل : ذكرى – بشرى .
3- ماكان على صيغة منتهى الجموع وهو على كل جمع تكسير بعد ألفه حرفان مثل : مساجد ، سنابل ،
أو ثلاثة حروف أوسطها ياء مد مثل : رياحين ، مصابيح ، عصافير .
مثل قوله تعالى : " يعملون له مايشاء من محاريب وتماثيل "
محاريب : اسم مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف لأنه جاء على صيغة منتهى الجموع .
وتماثيل .. كذلك .
معطوف مجرور .... وتكمل نفس الإعراب .
،،،،،،،،،،،،،،،،
1- ما يمنع لسببين :
أ- تمنع الأعلام من الصرف إضافة للسبب التالي :
1- الأعلام المؤنثة الزائدة على ثلاثة أحرف مثل : فاطمة ، زينب ، طلحة ، سلوى
أو الثلاثية المتحرك الوسط ، مثل : سقر ، سحر ، أمل ،
وهنا ملاحظة هامة جدا ....
أما الساكنة ، مثل : وعْد ، شمْس ، هنْد ، مِصر فيجوز صرفها وعدمه .
2- الأعلام الأعجمية الزائدة على ثلاثة أحرف مثل : يوسف ، إسرائيل ، إسماعيل ، هتلر ، ومنه قوله تعالى : " وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب "
فأسماء الأنبياء الأربعة عليهم السلام مجرورة بالفتحة بدلا من الكسرة لكونها أعلاما أعجمية ،وكل أسماء الأنبياء الزائدة على ثلاثة أحرف غير مصروفة ، ويستثنى من ذلك صالح وشعيب ومحمد عليهم السلام ، لأنها أعلام عربية .
3- الأعلام التي بوزن الفعل ، مثل : أحمد ، يزيد ، يعيش .
4- الأعلام المركبة تركيبا مزجيا ، مثل : حضر موت ، بعلبك ، بور سعيد .
5- الأعلام التي وزنها فُعَل ، مثل : عُمَر ، قُزَح ، زُحَل ، هُبَل .
6- الأعلام التي تنتهي بألف ونون زائدتين مثل: سليمان ، سلمان ، عثمان ، عفّان ، حمدان ، عمران .
ب- تُمنع الصفات من الصرف إضافة للسبب التالي :
1- الصفات المنتهية بألف التأنيث ، ومثل : بيضاء ، حمراء ، كبرى ، صغرى .
2- الصفات التي وزنها أفعل ، مثل : أكبر ، أصغر ، أطول .
3- الصفات التي وزنها فعلان ، مثل : غضبان ، عطشان ، جَوعان
4- كلمة أُخَر على وزن فُعَل ، وهي جمع أخرى .
================================
رد: دورة في تعلم النحو العربي
الدرس السابع والعشرون :
جمع المؤنث السالم
تعريفه : هو ما دل على أكثر من اثنين أو اثنتين بزيادة ألف وتاء في آخره .
مايجمع هذا الجمع من الكلمات :
1- المؤنث لفظا ومعنى ، مثل : فاطمة ، عائشة ...
يقال فيهما : فاطمات ، عائشات .
2- المؤنثات معنى لا لفظا ، مثل : زينب ، هند
يقال فيهما زينبات ، هندات .
3- المؤنث لفظا لا معنى ، مثل : طلحة ، حمزة .
يقال فيهما طلحات ، حمزات .
4- ماختم بألف التأنيث المقصورة ، مثل : حبلي .. حبليات ،، أو بألف التأنيث الممدودة مثل حسناء ... حسناوات .
5- ماكان مفرده مذكرا ، مثل حمّام ، صمّام
يقال فيهما حمّامات ، صمّامات .
إعرابه :
يرفع جمع المؤنث السالم بالضمة على الأصل في الرفع ،، ويُجر بالكسرة على الأصل في الجر ، ولكنه ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة ..
فنقول : هؤلاء مسلماتٌ ، رأيتُ مسلماتٍ ، مررت بمسلماتٍ .
كقوله تعالى : " إن الحسنات يذهبن السيئات "
الحسناتِ : اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة ، لأنه جمع مؤنث سالم .
السيئاتِ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة ..
=================================
رد: دورة في تعلم النحو العربي
الدرس الثامن والعشرون :
الملحق بجمع المؤنث السالم ..
ألحق بجمع المؤنث السالم كلمة " أولات " ، لعدم وجود مفرد لها من لفظها ..
قال تعالى : " وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن "
كنّ : فعل ماض ناقص ، ونون النسوة اسمها .
أولاتِ : خبرها منصوب وعلامة نصبه الكسرة ، لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم وهي مضاف ..
حمل : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ..
فائدة :
لا يدخل في هذا الجمع مثل : قضاة ورماة ، لأن الألف في الجمع ليست زائدة بل هي منقلبة عن الياء فأصلهما قضية ورمية ، فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا ، وهي منقلبة عن واو في غزاة ودعاة ، فإن أصلهما غُزَوَة ، دُعَوَة . .. فلما تحركت الواو وانفتح ما قبلها قلبت ألفا .
كما لا يدخل مثل : أبيات وأصوات ، لأن التاء أصلية ..
فمثل هذه الكلمات تعرب إعراب جمع التكسير ، بالضمة رفعا ، الفتحة نصبا ، الكسرة جرا ..
نقول : هؤلاء قضاةٌ ، رأيتُ قضاةً ، سلمت على قضاةٍ ، انكسر الغزاةُ ، هزمنا الغزاةَ ، تغلبنا على الغزاةِ ، هذه أصواتٌ جميلة ، سمعتُ أصواتاً عذبة ، استمتعتُ بأصواتٍ ساحرة .
=======================
|