اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :96  (رابط المشاركة)
قديم 02.06.2014, 01:48

صاحب القرآن

عضو

______________

صاحب القرآن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.05.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 485  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.05.2016 (22:25)
تم شكره 31 مرة في 30 مشاركة
افتراضي


رد: دورة في تعلم النحو العربي


الدرس العشرون : الإعراب

الإعراب لغة : هو البيان والوضوح ، تقول : أعربت عما في صدري إذا أوضحته وأفصحت عنه .
الإعراب اصطلاحا : هو أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل على آخر الكلمة المعربة .
فالإعراب ينقسم إلى قسمين : ظاهر ومقدر .

الظاهر : هو ماتظهر عليه حركات الإعراب ، مثل : جاء خالدٌ ، ورأيت خالداً ، ومررت بخالدٍ .
المقدر : هو ماتقدر عليه حركات الإعراب أو بعضها ، ويقسم إلى أقسام :
1- المقصور : هو كل اسم معرب آخره ألف لازمة مفتوح ماقبلها ، وتقدر عليه كل الحركات الإعرابية ، مثل : جاء موسى ، رأيت موسى ، مررت بموسى .
2- المنقوص : هو كل اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها ، وتقدر عليه حركتان : الضمة والكسرة ، وتظهر الفتحة لخفتها ، مثل :

جاء القاضي ، رأيت القاضيَ ، مررتُ بالقاضي .
أما لو كان نكرة فتحذف الياء ويستعاض عنها بتنوين كسر.
جاء قاضٍ ، رأيت قاضياً ، مررتُ بقاضٍ .

3- المضاف إلى ياء المتكلم : وتقدر عليه كل الحركات الإعرابية ، مثل : هذا قلمي ، استخدمت قلمي ، أمسكت بقلمي .
4- اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد مثل : " رُبّ ضارة نافعة "

ضارةٍ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ( الباء )

،،،،،،،،،،،،،

أنواع الإعراب أربعة : رفع ، نصب ، جر ، جزم .

- الرفع بالضمة نحو : جاء زيدٌ ، يقومُ المصلون للصلاة .
- النصب بالفتحة نحو : رأيت رجلا ، لن تقوم إلا للصلاة .
- الجر بالكسرة نحو : نظرت إلى السماء .
- الجزم بالسكون نحو : لم يشربْ زيدٌ .

فكما رأينا فيما سبق نجد أن الاسم والفعل يشتركان في الرفع والنصب ، نحو : زيد يدرس باجتهاد ، ونحو : إنّ زيدا لن يقوم .

ويختص الاسم بالجر ، نحو : خرجنا إلى حديقة المدينة .

ويختص الفعل بالجزم ، نحو : لم نذهبْ إلى البحر هذا اليوم .
ويكون الإعراب بغير هذا الذي ذكرناه سابقا على سبيل النيابة ،
فينوب عن الضمة في حالة الرفع : الواو في الأسماء الخمسة مثل : هذا أخوك ، وجمع المذكر السالم مثل :
هذا أخوك ، وجمع المذكر السالم مثل : انتصر المسلمون ، والألف في المثنى مثل : قام الوالدان ، وثبوت النون في الأفعال الخمسة مثل : المسلمون ينتصرون على أعدائهم .
وينوب عن الفتحة في حالة النصب : الألف في الأسماء الخمسة مثل : رأيت أخاك ، والياء في جمع المذكر السالم ، والمثنى مثل : رأيت المسلمين ، أكلتُ تفاحتين ، والكسرة في جمع المؤنث السالم : رأيتُ المسلماتِ ، وحذف النون في الأفعال الخمسة مثل : المسلمون لن ينتصروا وهم متفرقون .

وينوب عن الكسرة في حالة الجر : الياء في الأسماء الخمسة مثل : مررت بأخيك ، وجمع المذكر السالم ، والمثنى مثل : مررت بالمسلمين ، نظرت إلى الطائرتين ، والفتحة في الاسم الممنوع من الصرف مثل : مررت بعثمانَ .
وينوب عن السكون في حالة الجزم : حذف النون في الأفعال الخمسة مثل : الطلاب لم يذهبوا إلى البحر ، وحذف حرف العلة في الفعل معتل الآخر مثل : لا نخش إلا الله .


ماخرج عن الأصل في الإعراب ( الإعراب الفرعي ) :
الأنواع التي ذكرناها سابقا ، والتي تنوب فيها حروف أو حركات مكان حركات الإعراب الأصلية ، وهي ماتسمى بما خرج عن الأصل في الإعراب وهي :
الأسماء الخمسة ، المثنى ، جمع المذكر السالم ، الممنوع من الصرف ، جمع المؤنث السالم ، الأفعال الخمسة ، الفعل المضارع معتل الآخر .
=============================
رد: دورة في تعلم النحو العربي


بارك الله بكم وبعملكم وجزاكم عنا كل خير ...
دمتم في حفظ الرحمن
=================================
رد: دورة في تعلم النحو العربي



الدرس الحادي والعشرون :
الأسماء الخمسة
...

وهي : أب ، أخ ، حم، فو ، ذو .
وتشترك في أن علامة رفعها الواو ، نحو :
هذا أبوك ، وأخوك ، وحموك ، وفوك ، وذو مال .
وعلامة نصبها الألف ، نحو : رأيت أباك ، وأخاك ، وحماك ، وفاك ، وذا مال .
وعلامة جرها الياء ، نحو : نظرت إلى أبيك ، وأخيك ، وحميك ، وفيك ، وذي مال .
وذكر النحاة شروطا لإعراب هذه الأسماء بالحروف ، وهي تنقسم إلى شروط عامة ، وشروط خاصة :
،،،،،،،،،،،،

أولا : الشروط العامة :

1- أن تكون مضافة ، نحو : أبوك ، أبو محمد ، فإذا لم تضف فإنها تعرب بحركات ظاهرة ، نحو : هذا أب ، رأيت أبا ، مررت بأبٍ .
حيث وردت كلمة (أب ) معربة بالحركات الظاهرة ، لأنها لم تضف .

2- أن تضاف إلى غير ياء المتكلم ، نحو : هذا أخوه ، رأيت أخاه ، مررت بأخيه .

فإذا أضيفت لياء المتكلم فإنها تعرب بحركات مقدرة نحو : هذا أبي ، رأيت أخي ، مررت بأخي .
وقوله تعالى : " وأخي هارون هو أفصح مني لسانا "

أخي : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة .
وقوله تعالى : " قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي "
أخي : معطوف على المفعول به ( نفسي ) منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.

وقوله تعالى : " فأواريَ سوءة أخي "
أخي : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
،،،،،،،،،،،،،،

3- أن تكون مكبرة غير مصغرة
فإذا صغرت فإنها تعرب بحركات ظاهرة نحو : هذا أُبيّ زيد
رأيت أبيّ زيد .
مررت بأبيّ زيد .
وهكذا أخيّ وحميّ وذويّ .

4- أن تكون مفردة ، لا مثناة ولا جمع ، فإذا ثنيت فإنها تعرب إعراب المثنى، نحو :
جاء الأبوان والأخوان والحموان ،، باالألف رفعا .
رأيت الأبوين والأخوين والحموين ،، بالياء نصبا .
نظرت إلى الأبوين والأخوين والحموين ،، بالياء جرا .
فإذا جمعت فإنها تعرب إعراب جمع التكسير ، نحو :
جاء آباءُ الرجال ،، رأيت إخوةَ الرجال ، نظرت إلى آباءِ الرجال .
ومما توفرت فيه الشروط السابقة ، جاء بالواو رفعا ، قوله تعالى : " وكان أبوهما صالحا "
وبالألف نصبا ، قوله تعالى : " وجاءوا أباهم عشاء يبكون "
وبالياء جرا قوله تعالى : " وماكان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة "
،،،،،،،،،،،،،،،،

الشروط الخاصة :
وهي شروط تختص باسمين من الأسماء الخمسة ، وهما : ذو ، فو .
ذو :
وشرط إعرابها إعراب الأسماء الخمسة أن تكون بمعنى صاحب ، وأن تضاف إلى اسم جنس جامد .
نحو قوله تعالى : " ولكنّ الله ذو فضل على العالمين"
وقوله تعالى : " أن كان ذا مالٍ وبنين "
وقوله تعالى : " تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام "
ففي الآيات السابقة جاء ( ذو ) بمعنى صاحب ، كما أنها مضافة ، فأعربت بالحروف : بالواو رفعا في الآية الأولى خبر المبتدأ ، والألف نصبا في الآية الثانية خبر كان ، والياء جرا في الآية الثالثة مضاف إليه .
،،،،،،،،،،،،،،،،
فو :
وشرط إعرابها بالحروف أن تحذف منها الميم ، لأنها لو بقيت متصلة بالميم لأعربت بالحركات الظاهرة سواء أضيفت أم لم تضف ، نحو قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( صل / ي على حبيبك المصطفى ) : لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك "
جاءت فم ، بالميم مضافة ، فأعربت مجرورة بالكسرة الظاهرة .
ونقول هذا فمٌ ، رأيت فماً ، نظرت إلى فمٍ .
أما إذا حذفت منها الميم وأضيفت فإنها تعرب بالحروف:
الواو رفعا نحو : هذا فوه
خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو .
بالألف نصبا ، نحو قوله تعالى : " إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه "
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف .
الياء جرا نحو : نظرت إلى فيه ،
اسم مجرور وعلامة جره الياء .
==========================
رد: دورة في تعلم النحو العربي


الدرس الثاني والعشرون :
المثنى
..

تعريفه ::

وهو كل اسم دل على اثنين أو اثنتين ، وأغنى عن المتعاطفين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون .
فبدلا من قولنا : جاء محمد ومحمد . نقول : جاء محمدان . رفعا بالألف ، ورأيت محمدين نصبا بالياء ، ومررت بمحمدين جرا بالياء .

إعرابه : يرفع المثنى بالألف نيابة عن الضمة ، وينصب ويجر بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها نيابة عن الفتحة والكسرة ...
قال تعالى : " قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما "
"رجلان " : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى .

قال تعالى : " لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم "

القريتين : اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى .
نزل : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح .
هذا : نائب فاعل ....
،،،،،،،،،،،،،،،
رد: دورة في تعلم النحو العربي


الدرس الثالث والعشرون :

الملحق بالمثنى ....

ألحق بالمثنى وأخذ حكمه خمس كلمات هي :
أولا : اثنان للمذكر ، اثنتان وثنتان للمؤنث من غير ألف على لغة تميم ، وألحقت هذه الكلمات بالمثنى لأنه لا مفرد لها من لفظها .

قال تعالى : " إذ أرسلنا إليهم اثنين "
فكلمة "اثنين " : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى .
قال تعالى : "فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا "
فكلمة "اثنتا " : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه ملحق بالمثنى .

ثانيا : كلا وكلتا ، كلا للمذكر ، وكلتا للمؤنث .

شرط إعرابهما إعراب المثنى أن تضاف إلى الضمير ، فإذا أضيفتا أعربتا رفعا بالألف ، ونصبا وجرا بالياء .

قال تعالى : " إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما "
فكلمة كلاهما : ملحقة بالمثنى ، مضافة إلى الضمير ، معطوفة على أحدهما ، فهي مرفوعة بالألف نيابة عن الضمة ..
أما إذا أضيفتا إلى غير الضمير فإنهما تعربان إعراب الاسم المقصور بحركات مقدرة ، فنقول مثلا : جاء كلا الرجلين ، والمؤمن يبر كلا والديه ، فينال الثواب في كلتا الدارين .
========================












توقيع صاحب القرآن


رد باقتباس