
31.05.2014, 09:28
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
31.05.2014 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
485 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.05.2016
(22:25) |
تم شكره 31 مرة في 30 مشاركة
|
|
|
|
|
وردني هذا السؤال عبر Ask
س / كثير من الناس يقولون لازم ما تقرا القرأن كتير لانو ممكن تنضرب قالت لي امي انا ابن عمها كان يقرا القران كتير كتير كتير حتى انضرب هل هي اشاعات ام لا ارجو الافادة مع انني متأكدة انها اشاعات
---------------------------------------
لاتسمع لكلام الناس .. بل إنّ نعمة تلاوة القرآن الكريم والإكثار منها هو خير ... لكن ماينبغي التنبيه له هو أن يعرف أحد ما أنك تقرأ الكثير من كتاب الله فهنا يوجد خطر من أن تصاب بالحسد ... والحسد ضرره عظيم .. حفظكم الله من شر الحاسدين ,, فالحل هو : أن تتلو ماتيسر لكم من كتاب الله دون إجهاد أنفسكم بل بكل راحتكم ..والساعة كافية لتلاوة 3 أجزاء بكل يسر ... وإني أعرف أناسا كانوا يتلون في اليوم 10 أجزاء ولكن شغلتهم الدراسة قليلا فقللوا وردهم إلى 5 أجزاء وانشغلوا أكثر من هذا فخخفوا الورد إلى 2 - 3 أجزاء ولم يقللوه عن هذا الحد بل إن وجدوا الوقت المناسب فهم يسارعون للتلاوة ابتغاء الأجر والثواب العظيم ... ، فالقرآن تلاوته تشرح الصدور وكثرة تلاوته يسهل الحفظ وييسره وييسر العمل بما يتم تلاوته وأيضا ييسر الفهم لآيات الذكر الحكيم ...فما قد ورد إن كان صحيحا فسببه : حسد , وحل مشكلة الحسد : بالحفاظ على أذكار الصباح والمساء وتلاوة الرقية الشرعية والأخذ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " ..فلايلبس عليكم الشيطان الأمر بأن تلاوة القرآن الكريم بكثرة تضرب العقول فهذا خطأ كبير بل تلاوته تنير العقول وتشرح الصدور وتبارك في الأوقات والأعمال وتحفظكم من شرور الخلق أجمعين ..وهذه نعمة عظيمة فلايخدعنكم الشيطان بعدم الإكثار من تلاوة القرآن الكريمبل إن كان لديكم القدرة والوقت على ذلك فتوكلوا على الله تعالى واحفظوا أعمالكم بينكم وبين الله تعالى فإن كل ذي نعمة محسود خصوصا كتاب الله ..، وقليل دائم خير من كثير منقطع .. كما أن كثير دائم خير من قليل دائم ..اتلوا حسب مقدرتكم ف " لايكلف الله نفسا إلا وسعها " ... ولاصحة لما قد أشيع بأنّ كثرة التلاوة تضرب عقل الإنسان وإن كان هذا قد حدث يكن بسبب حسد عافانا الله وإياكم ... ووفقكم الله وجعل القرآن العظيم لكم نورا في دنياكم وقبوركم ورافعا لدرجاتكم في آخرتكم وشفيعا يوم الحساب ... وفقك الله ويسر لك
|