أهمية التأكد من المعلومة قبل اعتمادها لديك
في السابق كما يعرف الكثير منا ... ، كنت أعتقد بأنه من حفظ آية ونسيها ،، لو كان لم يحفظها أصلا كان أفضل له ، كونه عقابه أغلظ وأشد ممن لم يحفظ
النتيجة : إحباط مستمر
حافز الحفظ : عالي جدا .. يقل .. يقل ... يقل ..................... بطلت أحفظ .
كونه كل ما بدي أحفظ .. رح أنسى وإذا نسيت يعني لي عقاب ..
فلماذا أبدأ مشروعا كهذا وأنا غير قادر عليه .!؟ .... هكذا كان تفكيري وتفكير الكثير مثلي ...
وهذا بناء على معلومة خاطئة لا أساس لها من الصحة ...
فبعد قراءتي لكتاب ما ( لا أذكره تحديدا ) .. تبين لي أنه هذا حديث ضعيف .
والصواب هو : أن الهدف من النسيان هو تذكير الإنسان بإعادة الحفظ وأن لا يدع حفظه يتفلت .. وحتى لو نسي وأعاد الحفظ فهو طالما مع القرآن الكريم فهو دائما من الفائزين .
فما هدف النسيان إلا تذكير وتنبيه :: ولا عقاب على النسيان كما فهمت من الكتاب .
لأنك : طالما تقرأ القرآن الكريم .. فلك أجر التلاوة .. وكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء ،
والحفظ ما هو إلا تلاوة لكنها تلاوة مركزة ، تلاوة متكررة ، تلاوة أكثر انضباطا ، تلاوة أكثر خشوعا ، تلاوة أكثر تركيزا في فهم بعض من آيات القرآن الكريم ، ،
المحصلة : أجر وافر بحمد الله .... ،، إن نسيت فهو أيضا خير : لأنك ستعيد من جديد وستوقن من جديد أهمية أن لا تنسى ما تحفظ ، وأن ما يحفظ ينسى إن لم يتم تعاهده .. ، وفي كل الأحوال . أنت في أجر التلاوة .
حافز الحفظ : عالي جدا ، ... كما هو .. كما هو ... وربما يزداد مع الوقت ..... مستحيل أن أترك الحفظ . ( فهمها كان رصيدي .. سأسعى لأن أزيده أكثر وأكثر )
فسوء فهم أو تطبيق لحديث ضعيف أدى بنا إلى إحباط . وهذا من أعمال الشايطين . فلا تجعلوا لهم عليكم سبيلا .
حفظكم الله وإيانا من شياطين الإنس والجن .
وجعل لنا ولكم القرآن العظيم شفيعا يوم القيامة
تحياتي