اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 25.12.2009, 17:46

دعاة ضد التنصير

عضو

______________

دعاة ضد التنصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 18  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.10.2012 (21:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي






مرة أخري ضيفنا لا تفهم الأمر وتعتقد أننا نحاول أن نهرب من تتناول كلمة λαχάνων لأنها تعنى خضروات أو أعشاب وتعتقد أن هذا يخدم الكتاب وهذا غير صحيح فالكتاب يجمع أكثر من وصف لنبات ( من المفترض أن يكون نبات واحد ) معظم صفات هذا الوصف متناقضة علميا ولم نشأ أن نحاكم الكتاب علميا بدقة خاصة في الألفاظ حتى لا يرد البعض أن الكتاب ليس كتاب علمي بل عرضنا تناقض الحالة العامة للنبات الذي يصفه مع علم النبات فقط ولكن إن شئت أن نحاكم معا الكتاب فهلم بنا:

الكتاب يصف النبات بصفات معينة ودعنا لا نعتمد على ترجمات بل نترجم معا من اللغة اليونانية فالكتاب يستخدم تعبير هوμεῖζον τῶν λαχάνων أي أكبر الخضروات أو أكبر الأعشاب واختر ما شئت ويستخدم الكتاب تعبيرκλάδους μεγάλους ويعنى أغصان عظيمة ويستخدم الكتاب تعبيرδένδρον μέγα ويعنى شجرة عظيمة ويستخدم الكتاب تعبيرμικρότερον ὂν πάντων τῶν σπερμάτων τῶν ἐπὶ τῆς γῆς ويعنى أصغر البذور على الأرض والسؤال للجميع وضيفنا معهم هو:

هل هناك نبات يجمع بين هذه الصفات جميعا ؟

والإجابة الموضوعية لكل من قرأ طرح علم النبات يثبت تحريف الكتاب ويا حبذا رأي هذه النبات في الطبيعة ناهيك أن يكون متخصص هي لا يوجد نبات ينطبق عليه هذه الصفات جميعا وهذا ما يثبته طرحنا ويبنى عليه النتيجة وهي أن احدهم فعلها مرة آخري بهذا الكتاب المسكين والمحاكمة التفصيلية للكتاب في نهاية هذا السرد من خلال تفنيد تبريرات أهل الكتاب .






أعد قراءة كل ما سبق ضيفنا واسأل أي متخصص في علم النبات تثق فيه وتثق في موضوعيته ( ولك أن تستبعدني كمتخصص لا تراه حيادي ناهيك أن لا تعرف تخصصه ) واسأله ما هو حجم النبات المسمى الخردل الذي يزرع في فلسطين وهل رأيت يوما طيور تعشش فيه أو تتآوى في ظله وهل هذا النبات شجرة بالفعل كما نتخيله نحن النصارى ؟


وأؤكد لك انه لو صدقك ( ويا حبذا لو اصطحبك لرؤية هذا النبات وليس بالضرورة في الناصرة بل في أي حقل مزروع ) لعرفت الحقيقة إن شاء الله .



ردود لمجرد الردود !!


قال الضيف







ونقول


للأسف أعتمد النصارى أسلوب الرد لوجود ما يسمى رد فنجد مثلا عنوان عريض تحت مسمى الرد على شجرة الآراك الخردلية علة الكتاب وصدق الرسالة المحمدية وعندما ندخل لنرى هذا الرد فلا نجد ما يمت لا لشجرة الآراك الخردلية ولا لغيره بصلة وكأن من يكتب هذه الردود يعتقد في غباء القارئ بصورة شديدة فهو يعتقد بأنه سوف يكتفي بالعنوان وهذا الأسلوب أصبح سائد في ردود أهل الكتاب ونحن نقول الخلود في النعيم أو في الجحيم والعياذ بالله يعتمد على ما يبذله الإنسان من جهد للوصول إلى ما يرضي رب العالمين وليس فقط مجرد أن نرضي أنفسنا بعناوين أو نقرأ والوهم مسيطر علينا أو الرغبة في هذا الوهم تتملكنا وتوصيفي لهذه الردود أنها ينقصها الدقة والتخصص والحيادية وأنا آسف أن أقول هذا فليس على سبيل الانتقاص ممن يحاولون الدفاع عن عقيدتهم فنحن نصدقك القول نحترم وبشدة كل مدافع عن عقيدته بأدلة منطقية حتى لو اختلفنا معه في العقيدة وفي الدليل وفي الاستنتاجات ولكن أنت من طلبت التوصيف وهو أمانة نحاسب عليها أمام رب العالمين .

أما اجترار الأرنب والخنزير والطير الذي يمشى على أربع وغيرها الكثير فانتظر علم الحيوان يثبت تحريف الكتاب ج1.

نأتي لموضوع إعطاء وقت للتأمل في المعنى الروحي فنحن بالفعل نحرص على أن نتأمل في المعنى الروحي ليس لنصوص تناولها البشر بالتبديل أو التأليف بل نتحرى أي النصوص هي عن الله بدراسة الكتب السماوية وإثبات تمام قدسية كتاب الرحمن وتحريف البشر للكتاب الذي أنزل على أنبياء الله فيه هدى ورحمة ونور للناس فجعلوا بتبديلهم إياه فيه من العلل التي إن استكشفت كشفت عن نفسها لكل ذو عقل موضوعي .

وأيضا ندرس علم مصطلح الحديث فنستكشف ما قاله الناس كذبا على رسول الله مما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا فنستبعد ما أدخله البشر ونتأمل ما قال حبيبنا المصطفي صلى الله عليه وسلم وعندما نبدأ في التأمل في هذه النصوص عن الله ورسوله نكون مطمئنين أن المعنى الروحي سوف يكون ذو معنى مستقيم مفيد للبشر لأنه من رب البشر وليس من البشر أما تأمل المعنى الروحي لكلام بدل فيه البشر وغيروا فلا تؤمن عقباه فما بني على باطل فهو باطل .

أما الحرف الذي يقتل فهو من باب أولى الحرف المحرف وليس الحرف الإلهي الذي يهتدي به البشر فالنص يمثل لغة يفهم من خلالها البشر من يريد أن يتواصل معهم وعندما يكون المتواصل مع البشر هو رب العالمين سبحانه وتعالى فهنا يكون كل كلمة بل كل حرف هو إعجاز في حد ذاته وهنا تستحق الجمل أن تسمى آيات ولا أدرى كيف يسمى النصارى الجدد جمل وأعداد كتابهم آيات وهم يعرفون جيدا أنه منها ما يسموه قراءة ذات تقدير امتياز A وقراءة أخرى مشكوك فيها لدرجة D فهل يصح من أي إنسان حيادي يحب الله ويحب الحق ويصبوا إلى الخلاص أن يسمى القراءة المشكوك فيها ( ببساطة غير متأكدين أن هذه الكلمة أو الجملة هي من الكتاب ) آية ؟

بالفعل الحرف يضل ويقتل وليست الحرفية فقط.



قال الضيف








ونقول
لا أعتقد أن الأحباء قد اطمئنوا إلى عدم وجود أخطاء في الكتاب بل أصبح كل من يملك عقل حيادي وقلب سليم منهم مدركا جيدا أن علم النبات يثبت تحريف الكتاب وأصبح مدرك تماما لما يجب عليه أن يفعل فالطريق هو البحث عن الحقيقة والإذعان لها عندما نجدها وليس الضحك على أنفسنا حتى نجد أنفسنا في نار لا تطفأ والعياذ بالله لأننا اشترينا بآيات الله ثمنا قليلا ووالله الدنيا كلها ثمن قليل لا تستحق أن نشتريها بآية واحدة من آيات الله البينات بل نشترى الآية بالدنيا كلها وما فيها فسلعة الله غالية وتستحق وسيربح البيع إن شاء الله .





رد باقتباس