اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 25.12.2009, 17:43

دعاة ضد التنصير

عضو

______________

دعاة ضد التنصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 18  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.10.2012 (21:54)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي




منظور عين النملة !!



قال الضيف








ونقول

هاتين الصورتين اللتين أشار لهما ضيفنا المعترض على ما أعتقد رغم أنه استخدمها هو الآخر في تناقض سببه تشويه العقل الكتابي:









ونعجب ضيفنا أنك رغم وصفك لها بأنها عبارة عن أشجار تحيط بها نباتات الخردل مفندا ما جاء في رد الدكتور هولي إلا انك تستدل بصور منها بل وتزيد الطين بله لأن الدكتور هولي خدعه شيئين:

الأول: هو الصورة الذهنية التي رسمها الكتاب المحرف في عقله.
الثاني: وجود الشجرة وسط صور نباتات الخردل الأسود.

ولكنك وقعت في خطأ أكبر حيث أنك استعرضت صور شجرة Tournefortia argentea رغم وجودها بصورة واضحة في مجلد صور هذه الشجرة ومكتوب عليها اسم الشجرة.

أما اتهامه لنا أننا نريد إضلال القارئ عن طريق عرض النبات في أحد مراحل نموه والإغفال عن عمد لمراحل آخري فهنا مرة أخرى سنعود للتخصص فمثلا الصورة رقم 2 والتي عرضناها في تفنيدنا هي للنبات في مرحلة الإزهار ولذلك فالمتخصص يعلم جيدا ماذا تعنى مرحلة التزهير وأنها ليست مرحلة مبكرة من مراحل النمو وكدليل على عدم إخفاء شيء عن عمد يجب أن يعود القارئ للطرح والتفنيد وسيجد أننا وضعنا الروابط لصفحات تجميعية لكل الصور ولم نخفي الرابط كما في الصورة التالية .





أما الصورة التي يستدل بها ضيفنا المعترض على تدليسنا المفترض والتي وصفها بأنها شجرة صغيرة وطبعا هذا الوصف يتناقض مع الوصف الكتابي الذي استخدم تعبير δένδρον μέγα والذي يعنى شجرة كبيرة كما جاء في لوقا 13 : 19 وهذه مخالفة صريحة للكتاب أو بمعنى أصح حياء من التعبير الكتابي الذي يناقض الحقيقة ويناقض ما أتى به علم النبات فهذه الصورة قصة وحدها ولنرى سويا الصورة.




والتي علق عليها ضيفنا قائلا:




وهذه الصورة تذكرني عندما كنا نلعب التايكوندو في صبانا وكان يؤخذ لنا صور حيث ينزل المصور إلى مستوى قريب من الأرض فنبدو في الصورة كأننا نطير ونحن في الحقيقة لم نرتفع عن الأرض إلا مسافة بسيطة جدا .





أما عن تقدير ضيفنا والذي يتراوح بين اثنين واثنين ونصف متر فهو تقدير خيالي بالمرة لا يعتمد على رؤية سابقة في الحقيقة وبدون تقدير فأنا أستطيع أن أحدد لك هذا الارتفاع بحوالي خمسة وسبعون سنتيمتر فنحن نعرف جيدا هذه المرحلة من مراحل النبات والفرق بين هذه الصورة والصور الذي يبدو فيها هذا النبات كأنه كبير كالصورة التالية فسبب ذلك أنه ليس نبات واحد بل نباتات بجانب بعضها تتداخل فروعها الرفيعة التي تنتهي بزهرة طرفية فتبدوا كأن لها حجم إلى العرض ( كثافة ) وليس إلى الطول ولأن الصورة التي ساقها ضيفنا هي لنبات واحد فقط في مرحلة ما بعد نضج الثمار ( التي هي عبارة عن قرن ) فإنه يبدوا على حقيقته لولا زاوية التصوير المنخفضة والقريبة من الأرض وليسأل عن منظور النملة المهندسين الذين يجيدون الرسم المعماري .


قال الضيف












ونقول


يا ضيفنا لن أقول لك هل رأيت الخردل قبل ذلك بل هل رأيت نبات اللفت قبل ذلك في الحقيقة ؟ لا أظن ذلك فهذه النباتات عبارة عن سوق رفيعة جدا تنتهي بزهره صفراء يعرفها كل من رآها وهي لا هي شجرة ولا هي يستطيع أن يعشش عليها حتى السنونو أما ما ينهي الموضوع فهو أن هذه الشجيرة الصغيرة للخردل الأسود الذي اعترضت على وضعنا له في التقسيم النباتي ووضحنا لك أننا لم نحد الخردل فيه والذي اعترض عليه أيضا الدكتور هولي بايبل بذرتها ليست أصغر البذور ونعيد مرة آخري الكتاب لا يتكلم على أكثر من نبات بل يتكلم عن نبات واحد به صفتين:

الأولى أن بذوره أصغر البذور على الأرض حسب التعبير الكتابي.
والثانية أنه نبات عبارة عن δένδρον μέγα أي شجرة كبيرة حسب تعبير إنجيل لوقا وله أغصان كبيرة κλάδους μεγάλους حتى أن الطيور تتآوى في ظلها.

فهل هذا هو النبات الذي يتكلم عنه الكتاب ؟ وهل يمكن وصفه بهاتين الصفتين ؟ لا أعتقد ذلك وأعتقد أنك لو تجردت فلن تعتقد ذلك أيضا !

أما مسألة الحجم الكفيل بأن يأوي الطيور فهو يثير نقطة المأوى ومفهومه من وجهة نظر ضيفنا والذي قال في تعليقه على أحد الأخوة :





ونقول يا ضيفنا هل كتابك لغته الأصلية هي اللغة العربية حتى تستدل من معاجم اللغة العربية وهل تقبل أن نحاكم ما تعتبره أنه كتابك باللغة العربية لغويا وهل تدرك معنى ذلك ووضع الكتاب حينها وهل تستطيع ان تفسر لنا لغويا حسب قواعد اللغة العربية كلمة هه في مزمور3:70 ( ليرجع من أجل خزيهم القائلون: [هه هه!] ) ويا حبذا من معاجم اللغة العربية .

ضيفنا نصيحة لا تفتح هذا الباب على كتابك المشكلة ضيفنا بأن تؤمن بكتاب تجهل لغته وتعتمد على ترجمة عندما نثبت خطئها تتهمها بأنها مجرد ترجمة وعندما تخدم استدلالك تدافع عنها وتنعتها بأنها هي الكتاب وليس فقط الكتاب بل الكتاب المقدس أي المنزه عن الخطأ وهذا دائما يثير في ذهني ماهية الكتاب وأي كتاب تقصدون عندما تدافعون أو تقدسون أو تستدلون.
فالكلمة المستخدمة في الشواهد هي كلمة κατεσκήνωσεν وهذه الكلمة تتكون من كلمتين الكلمة الأولى كلمة κατά والتي تعنى على والكلمة الثانية وهي الشاهد المهم هي كلمة σκηνόω والتي تعنى يخيم أو يتخذ مسكن أو يقيم.
وهنا يتضح الأمر للضيف والقارئ أنها ليست كلمة عربية نبحث في المعاجم العربية ونختار منها ما يناسبنا بعد لَي عنق المعنى فالتعبير الكتابي هو بالعربية يقيم مسكن فهل رأيت يوما نبات الخردل يقيم فيه عصفور ( ناهيك عن الطيور الأكبر ) عشا ؟
نتمنى ألا يأتي أحدهم بطائر يعشش في الأرض وبالقرب منه عودا من الخردل مدعيا أن هذا العود هو مأواه.
أنا لم أرى ولا أعتقد أن هناك من رأي إلا حقيقة واحدة وهي أن تحريف الكتاب لا يختلف عليه حتى المتخصصين من النصارى إلا إنهم يسمونه فسادا ونحن نقول سواء فسد نص الكتاب أو أُفسِد أي حُرف فهذا يفقده قدسيته التي هي خلوه من التناقض والأخطاء وإذا كان الكتاب يقول :
تيماثى الثانية 3: 16 ( كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر ).
فالله قدوس والقدوس لا يوحى بتناقض ولا بخطأ.





رد باقتباس