اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 25.04.2014, 21:13
صور حارس الحدود (أستاذ باحث) الرمزية

حارس الحدود (أستاذ باحث)

مشرف القسم النصراني العام وأقسام رد الشبهات

______________

حارس الحدود (أستاذ باحث) غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 172  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.10.2023 (22:57)
تم شكره 91 مرة في 69 مشاركة
افتراضي


تابع..

ولم توافق المسيحية قسطنطين الوثني ... فقط في الثالوث بل في كل شيئ حتى ميلاد المسيح :

• حددوا عيد الميلاد ليكون في اليوم الخامس و العشرين من كانون الثاني (ديسمبر) موافقاً ليوم ولادة الآلهة الشمس الرومانية.
• بدلوا يوم السَبَت المسيحي من السبت إلى الأحد (وهو يوم الشمس)، ليتوافق مع مع اليوم المقدس للآلهة أبولو Apollo الآلهة الشمس (أنظر في الفصل الثالث).
• أخذوا من شعار الآلهة الشمس الرومانية – صليب النور – ليكون شعاراً للمسيحية. و قد كان الشعار الرسمي للمسيحية قبل ذلك سمكة تشير إلى العشاء الأخير (أنظر في الفصل الثالث).
• قاموا بدمج أغلب الطقوس التي تمارس في يوم ولادة الآلهة الشمس و أدخلوها في احتفالاتهم الخاصة.
دوّن لنا محمد عطاء الرحيم أن الحرص كان شديداً على ألا يشك العامة في كون قسطنتين Constantine قد أجبر هؤلاء الأساقفة على التوقيع رغماً عنهم، لذا التجأ إلى معجزة إلهية: فقد قام بجمع 270-4000 إنجيل (نسخة من كل إنجيل متوفر في ذلك الوقت) و وضعها تحت طاولة الاجتماع و أوصدت أبواب الغرفة عليها. ثم طلب من الأساقفة الصلاة بجدية طوال الليل. و في الصباح حدثت "معجزة" بأن جمعت الأناجيل التي قبلها أثانسيوس Athanasius (الأسقف الثالوثي لكنيسة الاسكندرية) و وضعت على الطاولة و أحرقت باقي النسخ.

منقول من كتاب ..المسيح نبي الإسلام – محمد عطاء الرحيم
Jesus Prophet of Islam, Muhammad ‘Ata ur-Rahim

ويذكر ( الفرد لوازي ) L. De Grandma is on, Jesus-Chrisl, t.2/p. 5/9 _:
" بأن المسيحية تأثرت وتفاعلت بالديانات الوثنية السرية المنتشرة آن ذاك في الامبراطورية الرومانية ، وبلدان الشرق الأدنى ، لا سيما في مصر وسوريا وبلاد فارس ، حيث كانت طقوس العبادة تمثل على المسرح موت الآلهة ، وبعثهم تشجيعاً للراغبين في الانتساب إلي تلك الديانات ، والطامعين في البقاء والخلود ".

وأخيرا أختم بما قاله .. جون دافينبورت ..عن كتاب: اعتذار لمحمد و للقرآن ..:
" لهذا السبب طُلب الإيمان الأعمى، و لهذا السبب أُعدم اثنا عشر مليون مسيحي من قبل الكنيسة بتهمة الهرطقة خلال "محاكمات" الكنيسة رديئة السمعة ".

ولم يدّعي أيٌ من أتباع الثالوث أن تمكن من "إرداك" أو شرح الثالوث كلياً ضمن نصوص و أعداد الكتاب المقدس و التي ذُكر بعضها أعلاه. إنهم يقولون لنا ببساطة أن ذلك أمر "غامض" و علينا أن "نتحلّى الإيمان". هذا بالإضافة إلى أن الله لم يقل بشكل صريح ولا في أي موضع في الكتاب المقدس: ((أنا ثالوث، فلا تحاولوا الفهم. آمنوا فقط)). في هذه الحالة دون سواها يمكننا القول بأن الأمر قد جاء من عند الله (وليس من قبل الكنيسة) و أننا نعصي الله بفعلنا هذا.





المزيد من مواضيعي


توقيع حارس الحدود (أستاذ باحث)
حسابي على الفيس بوك للتواصل :
هنا


رد باقتباس