الموضوع
:
مفاهيم مغلوطة عن أهل الكتاب
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
5
(رابط المشاركة)
22.04.2014, 18:32
الشهاب الثاقب
مشرف عام
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
14.09.2011
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
991
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
27.09.2025 (17:55)
تم شكره 689 مرة في 467 مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
مجدي فوزي
كثيرا ما يسيء العوام فهم موقف القرآن الكريم من أهل الكتاب فيستدل بآيات من القرآن عن أنهم مثلا مؤمنون وليسو كفارا او ان كتبهم صحيحة لآن القرآن
قد اعترف بها و انهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون مثل المسلمين سواءا بسواء . وسوف نناقش بعض هذه المفاهيم والرد عليها حيث أصبحت شبهات يلاعب بها
النصارى
من لا علم له من المسلمين ، كما يستغلها المغرضون من منافقي الإعلام الفاسد في الترويج لبضاعتهم الفاسدة للتلبيس على هؤلاء العوام ثم رمي الغيورين على الاسلام بالتطرف.
جزاكم الله خيرا على الردود المستفيضة حتى لا ينخدع البسطاء من ثعالب المنصرين
فإنهم يدعون حفظ كتابهم كذباً
قَال تَعَالَى :
بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ
الْآيَةَ .
جاء فى تفسير
أضواء البيان
»
سورة المائدة
»
أَخْبَرَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ
أَنَّ الْأَحْبَارَ وَالرُّهْبَانَ اسْتَحْفَظُوا كِتَابَ اللَّهِ يَعْنِي اسْتَوْدَعُوهُ ، وَطَلَبَ مِنْهُمْ
حِفْظَهُ
، وَلَمْ يُبَيِّنْ هُنَا هَلِ امْتَثَلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَحَفِظُوهُ ، أَوْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَضَيَّعُوهُ ؟
وَلَكِنَّهُ بَيّ
َنَ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ ، وَلَمْ يَحْفَظُوا مَا اسْتُحْفِظُوهُ ، بَلْ حَرَّفُوهُ وَبَدَّلُوهُ عَمْدًا كَقَوْلِهِ :
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ
.
الْآيَةَ [ 4 \ 46 ] .
وَقَوْلِهِ :
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ
، وَقَوْلِهِ :
تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا
[ 6 \ 91 ]
، وَقَوْلِهِ :
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
الْآيَةَ [ 2 \ 79 ] ، وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا :
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ
الْآيَةَ [ 3 \ 78 ] ،
[
ص:
405 ]
إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .
إِنْ قِيلَ مَا
الْفَرْقُ بَيْنَ التَّوْرَاةِ وَالْقُرْآنِ
؟ فَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَلَامُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُولٍ مِنْ رُسُلِهِ - صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ - وَالتَّوْرَاةُ حُرِّفَتْ ، وَبُدِّ
لَتْ كَمَا بَيَّنَّاهُ آنِفًا ،
وَالْقُرْآنُ مَحْفُوظٌ مِنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّبْدِيلِ
، لَوْ حَرَّفَ مِنْهُ أَحَدٌ حَرْفًا وَاحِدًا فَأَبْدَلَهُ بِغَيْرِهِ ، أَوْ زَادَ فِيهِ حَرْفًا أَوْ نَقَصَ فِيهِ آخَرَ
لَرَدَّ عَلَيْهِ آلَافُ الْأَطْفَالِ مِن
ْ صِغَارِ الْمُسْلِمِينَ فَضْلًا عَنْ كِبَارِهِمْ .
فَالْجَوَابُ أَنَّ اللَّهَ اسْتَحْفَظَهُمُ التَّوْرَاةَ ، وَاسْتَوْدَعَهُمْ إِيَّاهَا ، فَخَانُوا الْأَمَانَةَ وَلَمْ يَحْفَظُوهَا ، بَلْ ضَيَّعُوهَا عَمْدًا
، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ لَمْ يَكِلِ اللَّهُ حِفْظَهُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى يُمْكِنَهُ تَضْيِيعُهُ ، بَلْ تَوَلَّى حِفْظَهُ جَلَّ وَعَلَا بِنَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ
الْمُقَدَّسَةِ ، كَمَا أَوْضَحَهُ بِقَوْلِهِ :
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
[ 15 \ 9 ]
، وَقَوْلِهِ :
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ
الْآيَةَ [ 41 \ 42 ] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ ، وَ " الْبَاءُ " فِي قَوْلِهِ :
بِمَا اسْتُحْفِظُوا
[ 5 \ 44 ]
، مُتَعَلِّقَةٌ بِالرُّهْبَانِ وَالْأَحْبَارِ ; لِأَنَّهُمْ إِنَّمَا صَارُوا فِي تِلْكَ الْمَرْتَبَةِ بِسَبَبِ مَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ .
المزيد من مواضيعي
الرد على التعليقات الخاصة بموضوع ثلاث أسئلة تهدم الفداء
تصديق السنة مِن تصديق القرأن
الحرق و القتل عقاب من يخالف الكنيسة أو يرتد عن المسيحية
الرد على الزعم أن أول ما نزل من القرآن على النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مناما، وكذلك رؤيته - صلى الله عليه وسلم - لجبريل - عليه السلام - في الغار
متى ولد يسوع !؟ مفاجأة
شهادة البابا شنودة على مسح و رشم السيدات بزيت الميرون !!!
مشرف نصراني يقع فى شبه بدعة بيلاجيوس و يعترف ضمنياً بوراثة يسوع من خطية آدم
نصراني مش عارف يصلي لمين !؟ و القس يجيب خطأ
توقيع
الشهاب الثاقب
هل الله يُعذب نفسه لنفسه
!؟
هل الله يفتدى بنفسه لنفسه
!؟
هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود
!؟
يعنى ولد نفسه
سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 22.04.2014 الساعة
18:34
.
الشهاب الثاقب
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الشهاب الثاقب
زيارة موقع الشهاب الثاقب
إيجاد كل مشاركات الشهاب الثاقب
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
248
عدد الـــــردود
743
المجمــــــــوع
991