اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 21.04.2014, 06:46

مراقى

عضو

______________

مراقى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.09.2013
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 19  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.03.2015 (00:32)
تم شكره 5 مرة في 4 مشاركة
افتراضي ما تفسير الإسلام لحقيقة الموت




يرى الإسلام أن الموت حقيقته انتقال من دار إلى دار ، انتقال من دار الدنيا إلى الدار الآخرة ، من دار الفناء إلى دار البقاء فهو ينتقل من الحياة البشرية الإنسانية إلى الحياة البرزخية والتى يتأهل فيها لينتقل بعدها إلى حياة الخلود الأخروية وذلك في قوله تعالى {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً{21} وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً{22} وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى{23} يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي{24} الفجر

فوصف الآخرة هنا بأنها الحياة ويتأكد ذلك أيضا في قوله تعالى {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} العنكبوت64

والحيوان أي الحياة الحقة ، فالموت في الإسلام بمثابة نومة كبرى تضاهي وتشبه النوم كل ليلة فهي الموتة الصغرى وذلك ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله {والَّذِي نَفْسٍى بِيَدِهِ لتَمُوتُنَّ كَمَا تَنَامُون وَلَتُبْعَثُنَّ كَمَا تَسْتَيْقِظُون}[1]

وجمع القرآن الموتتين والنومتين الصغرى والكبرى في قوله عزشأنه {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} الزمر42

وقد قال في ذلك الإمام الغزالي رضي الله عنه عند موته لمن كان يبكي على فراقه من إخوانه :

ألا قل لإخوانٍ يروني ميتاً

ليس والله بالميت أنــا

أنا عصفور وهذا قفصي

طرت منه إلى دار الهنا

لا ترعكم هجمة الموت فما

هو إلا نقلة من هاهنـا



{1} ورد في السيرة الحلبية وكتاب نور اليقين في سيرة سيد المرسلين ويروى من كلام قس بن ساعدة

للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 23.04.2014 الساعة 17:37 . و السبب : حذف رابط مخالف
رد باقتباس