
04.04.2014, 10:52
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
31.08.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
627 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
23.05.2016
(03:18) |
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
|
|
|
|
|
وهذه الخرافات الثلاثة:خرافة إستراحة الرب وخرافة الإستواء فى يوم وخرافة الخلق فى يوم كأيام الأرض سببها جهل كاتب سفر التكوين بين فعل الله عزوجل ومفعوله فالله خلق السماوات والأرض فى ستة أيام من أيام الخلق الطوال بالنسبة لنا ولكن هذه الأيام الطوال بالنسبة له تبارك وتعالى تنعدم فهو لم يتأثر بمقدارها ثانية واحدة لأن أمره تبارك وتعالى بين الكاف والنون وهذا ثابت عندنا: - قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ عمرَ خلقَ اللَّهُ أربعةَ أشياءٍ بيدِهِ : العَرشَ والقلَمَ وآدمَ، وجنَّةَ عَدنٍ ثم قالَ لسائرِ الخلقِ: كُن فَكانَ الراوي: مجاهد بن جبر المكي المحدث: الألباني - المصدر: مختصر العلو - الصفحة أو الرقم: 53
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم
ولكن كاتب السفر التوراتى خلط بين الزمن بالنسبة للرب وهو منعدم وبين الزمن بالنسبة للمخلوق وهو محسوس ولهذا وجدنا فى سفر التكوين فى الإصحاح الأول هذه الخرافة التى تضرب العلم الحديث والعقل بالحذاء: 5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَارًا، وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا وَاحِدًا. أما عندنا فسلفنا الصالحين سبقوا عصر العلم وكانوا يعلمون بالفارق بين مقدار اليوم الغيبى وبين أيام الأسبوع: - قال حذيفةُ : من لبِسَ ثوبَ حريرٍ ؛ ألبسَهُ اللهُ يومًا من نارٍ ، ليس من أيَّامكُم ، ولكنْ من أيَّامِ اللهِ الطُّوالِ . الراوي: [ربعي بن حراش] المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2057
خلاصة حكم المحدث: صحيح موقوف
توقيع عُبَيّدُ الّلهِ |
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما |
|