اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 04.04.2014, 10:52

عُبَيّدُ الّلهِ

عضو

______________

عُبَيّدُ الّلهِ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2016 (03:18)
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
افتراضي


أولا إستراحة الإله فى اليوم السابع وخرافة مقدار الأيام:
فى الإصحح الثانى من سفر التكوين:
1فَأُكْمِلَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا. 2وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. 3وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابعَ وَقَدَّسَهُ، لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقًا.
هذه الصفاقة وقلة الأدب من كاتب السفر فى حق القدوس جل جلاله صححها القرأن الكريم بنفى وإثبات فنفى الإستراحة وأثبت حقيقة ما وقع بعد الأيام الستة وهوليس الإستراحة بل الإستواء على العرش أى العلو الخاص أوعلوالإستقرار عليه بما يليق بجلاله وعظمته ومن غير كيف معقول فالله عزوجل فى المعتقد الإسلامى كان ولا يزال عاليا على خلقه ولكن بعد خلق السماوات السبع والأرضين السبع علا علوا خاصا على عرشه المجيد كمثل رجل على سطح عمارة فهو عال عليها ثم أتجه إلى بقعة معينة من السطح ووقف عليها فهو بوقوفه على هذه البقعة علا علوا مخصوصا عليها وأستمر فى وضع العلو العام على سطح العمارة ولله المثل الأعلى بلا تمثيل ولا كيف معقول فالله عزوجل لم يسترح كما يقول الكاتب التوراتى المُخرف ولا يجوز فى حقه ذلك سبحانه بل علا على عرشه علوا خاصا بإستقراره تبارك وتعالى عليه وهو ما سماه القرأن الكريم الإستواء على العرش مع إستمرار علوه تبارك وتعالى بل وإحاطته وظهوره على باقى خلقه،ومن حق النصرانى أن يعترض قائلا:وما شأنى أنا بهذا الكلام؟ الجواب:كتابك يا نصرانى لم ينسى تماما مسألة الإستواء على العرش رغم تحريف ونسيان كاتب التكوين فهناك مواضع تشير لهذا فنجد فى سفر المزامير9:
7أَمَّا الرَّبُّ فَإِلَى الدَّهْرِ يَجْلِسُ. ثَبَّتَ لِلْقَضَاءِ كُرْسِيَّهُ،.
وكالمعتاد العهد القديم يسئ التعبير فتعبير الجلوس ليس حسنا للتعبير عن علو إستقرار الإله العظيم على عرشه ولكن النص السابق يؤكد ما ذهب إليه القرأن العظيم من إستواء الإله بعد الخلق وهناك خطأ ثان أرتكبه كاتب سفر التكوين وهو أن وقت إستواء الله عزوجل على عرشه الذى سماه الكاتب المتأثر بالخرفات بإسم اليوم السابع لا يصح مقارنته بأوقات خلق السماوت والأرض لأن أفعال الذات الإلهية لا ترتبط بزمن بالنسبة لله جل وعلا ولهذا لم نجد فى القرأن العظيم أن الإستواء تم فى وقت محدد هذا ناهيك عن الخطأ التوراتى الشنيع بجعل اليوم من أيام الخلق الطوال كيوم أرضى له صباح ومساء وكل هذا لا نجده عندنا لأن العهد القديم صياغة بشرية والقرأن العظيم وحى يوحى،أما ماعندنا وهو ما يليق بعظمة ذات البارى:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38)ق
هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)الحديد







توقيع عُبَيّدُ الّلهِ
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا عُبَيّدُ الّلهِ على المشاركة :