لماذا يحب الشيطان أن يحزنك ؟
الحمد لله رب العالمين
قال ابن القيم:
لم يأت (الحزن) في القران
إلا منهيا عنه
كقوله تعالى: (ولا تهنو ولاتحزنوا)
أو منفيا كقوله: (فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون)
وسر ذلك أن "الحزن" لا مصلحة فيه للقلب، وأحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن
ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.
وقد إستعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم: ٌاللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)
لذا يقول ابن القيم:
الحزن يضعف القلب،
ويوهن العزم ويضر الإرادة،
ولا شئ إحب إلى الشيطان من حزن المؤمن...
لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا
بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال للمزيد من مواضيعي
توقيع انصر النبى محمد |
قال ابن القيم رحمه الله :
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه !! |
آخر تعديل بواسطة انصر النبى محمد بتاريخ
25.03.2014 الساعة 23:20 .