الموضوع: الرجاء و الأمل
اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 09.05.2013, 17:05

مؤمن ابراهيم داود

عضو شرف المنتدى

______________

مؤمن ابراهيم داود غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.04.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 123  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.04.2015 (12:57)
تم شكره 182 مرة في 68 مشاركة
Ham الرجاء و الأمل


تكملة مقال الرجاء والامل
..........................................

الإيمان وحده هو الذي يلد الأمل في النفوس لانه نتعلق بالله نفسه ذلك الاله القى الذى لا يخزى كل ما التجأ اليه

الأمل له وجه سلبي، ووجه إيجابي، أتحدث اليوم عن الوجه الإيجابي فالوجه السلبي ذمه الله في القرآن الكريم، وفي سنة النبي عليه الصلاة والسلام.

إن اليأس والكفر متلازمان، كذلك الإيمان والأمل متلازمان، المؤمن أوسع الناس أملاً، وأكثرهم تفاؤلاً واستبشاراً، وأبعدهم عن التشاؤم والتبرم والضجر، الإيمان ماذا يعني؟ يعني أن تعتقد بقوة عليا تدبر هذا الكون، لا يخفى عليها شيء، ولا يعجزها شيء، أن تعتقد بقوة غير متناهية، ورحمة واسعة، وكرم غير محدود، أن تعتقد بإله رحيم قدير يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء، يمنح الجزيل، ويغفر الكثير، يقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات، أن تعتقد بإله أرحم بعباده من الأم بولدها، وأبرَّ بخلقه من أنفسهم.

الإيمان يعني أن تعتقد بإله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.
الإيمان يعني أن تعتقد بإله يفرح بتوبة عبده أشد من فرحة الضال إذا وجد، والغائب إذا وفد، والظمآن إذا ورد.
الإيمان يعني أن تعتقد بإله يجزي الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمئة ضعف أو يزيد، ويجزي السيئة بمثلها أو يعفو.

الإيمان يعني أن تعتقد بإله يداول الأيام بين الناس، فيبدل من بعد الخوف أمناً، ومن بعد الضعف قوة، ويجعل من كل ضيق فرجاً، ومن كل هم مخرجاً، ومع كل عسر يسراً

مؤمن ابراهيم





رد باقتباس