شهود الصلب
لعل هذه واحدة من أهم عناصر قضية الصلب وانها لترينا أن شهود الصلب كن نساء ينظرن من بعيد على المصلوب ولا يقدرن أن يقتربا اليه ويدققا النظر ويقول انجيل مرقس :40 وكانت أيضا نساء ينظرن من بعيد، بينهن مريم المجدلية، ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي، وسالومة،
41 اللواتي أيضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل. وأخر كثيرات اللواتي صعدن معه إلى أورشليم.وكذل يقول انجيل متى :5 وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد، وهن كن قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه
56 وبينهن مريم المجدلية، ومريم أم يعقوب ويوسي، وأم ابني زبدي.
ويقول انجيل يوحنا: وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية 19:25.
ويقول جون فنتون لقد هرب التلاميذ عند القبض على يسوع ورغم ان بطرس قد تبعه من بعيد فى فناء دار رئيس الكهنة فاننا لا نسمع عنه شئ اكثر من ذلك .
ان مرقس ومتى يخبروننا ان شهود الصلب كن نساء تبعن يسوع من الجليل الى اورشليم وقد راين دفنه واكتشفن القبر خاليا صباح الاحد وقابلن يسوع بعد قيانته ويعلق العلماء على ما قاله يوحنا عن وجود مريم امه عند الصلب انه من غير المحتمل اساسا ان يسمح لاحد من اقرباؤه ان يقف بجواره عند الاعدام . وقد ذكرت المؤلفات القديمة ان امه لم تظهر الا قبيل العنصرة (اى بعد خمسين يوما من الصلب )
من ذلك نتبين ان شهود الاحداث الرئيسية التى قامت عليها العقيدة المسيحية كالصلب والقيامة انما كن النساء هى الشهود ومن بعيد لا من قريب ثم قمن بالتبليغ
والى لقاء اخر فى حلقة جديدة من جرح فى قلب العقيدة ان شاء الله
آخر تعديل بواسطة مؤمن ابراهيم داود بتاريخ
15.03.2014 الساعة 13:04 .