
23.12.2009, 13:51
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.12.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
440 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
15.01.2024
(12:22) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا جزاك الله خيرا ختى الفاضلة زهراء
ثانيا / مثل هذه الإفتراءات أفضل أن يكون الرد عليها ردا عقليا ومنطقيا وقد كتبت مقالا للرد على هذه الشبهة
فضح أكاذيب الشيعة في قصة ضرب السيدة فاطمة
بقلم / العبد الفقير مجد الإسلام ( مجدى داود)
http://www.al-resalah.net/Public/detail.asp?iData=78&iCat=37&iChannel=15&nChannel=P ublic
إن مما ابتلانا الله به فى زماننا هذا مجموعة من الكذابين المفترين الذين يغلقون عقولهم ويساقون كما تساق الإبل أو يسحبون كما تسحب الأبقار , هؤلاء المفترين كذبوا على الله ورسوله ونالوا من صحبه الكرام وأزواجه الأخيار لاسيما عائشة وحفصة رضى الله عنهما وعن والديهما إلى يوم الدين , ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقبل سليم ) .
يدعى هؤلاء الجبناء أنه بعد وفاة النبى العظيم محمد صلى الله عليه وسلم واختيار أبى بكر الصديق رضى الله عنه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقائدا وإماما للمسلمين قام عمر بن الخطاب رضى الله عنه بضرب السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها وتهديدها بحرق بيتها بكل من فيه إن لم يبايعوا أبا بكر على الخلافة وهو ما أدى في النهاية إلى استشهادها رضى الله عنها, والحمد لله فقد من الله علينا بان جعل منا من يفند هذه الأكذوبة والفرية العظيمة ويظهر بطلانها سندا ومتنا ولكنى أردت أن أكتب وأوضح بعض ما جال فى خاطرى وأنا أسمع هذه السيناريو الغريب ومن هذه النقاط:
(1) أن التعدى على إمرأة وضربها هو من الأمور المستنكرة والمذمومة والتى تجلب العار لصاحبها عند العرب ولنتذكر أن أبا جهل ذلك المشرك الذى طالما حارب دين الله عندما ضرب السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنهما شعر بالخجل الشديد ولامه على ذلك كبراء مكة وسادتها وظل البعض من خصومه يعايره بها وصارت نقطة سوداء فى جبينه , ألم يكن فى العرب بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينكر ضرب فاطمة رضى الله عنها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها .
(2) من المعلوم لنا جميعا كبيرنا وصغيرنا عالمنا وجاهلنا أن على بن أبى طالب رضى الله عنه كان يتسم بشجاعة غير متناهية وقوة هائلة حتى أن بعض من وصفوه قالوا أنه إذا أمسك بذراع الرجل كتم نفسه من شدة القبضة , والرواية المفتراة ليس فيها أى ذكر لرد فعل سيدنا على على ضرب زوجته إن صحت , فهل كان على جبانا أو ضعيفا لا والله , بل حتى لو كان هكذا فإنه ما من عاقل تضرب زوجته ويقف مكتوف الأيدى لا يحرك ساكنا حتى ولو كان يضرب به المثل فى الضعف والجبن , بأى منطق نصدق هذه الرواية , إن صحت هذه الرواية فإن على بن أبى طالب كرم الله وجهه ليس جديرا بأن يكون خليفة للمسلمين لأن الذى لا يستطيع أن يحمى زوجته وجنينها لا يصح أن يكون خليفة ولا يحق له أن يطالب بها , إن هؤلاء العلماء الشيعة ليعرفون جيدا كذب هذه الرواية وأنها لو صحت لكان لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه موقف قوى تجاه أبى بكر وعمر رضى الله عنهما فهو ليس بالجبان ولا الضعيف ولكنه كان أقوى الناس فى عصره .
(3) عندما تولى على عمر بن الخطاب رضى الله عنه الخلافة عين على بن أبى طالب قاضيا وذات يوم قال عمر لأصحابه وهم فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى بالليل إثنان يزنيان وهم أن يرسل فى طلبهما ليقيم عليهما الحد فقال له الإمام على رضى الله عنه ياأمير المؤمنين أمعك أربعة شهود فقال لا فقال على ( والله يا أمير المؤمنين لو نطقت بإسمهما لأجلدنك ثمانين جلدة ) فقال له عمر ياعلى أنا رأيت وسمعت فرد عليه على نفس الرد فسكت عمر وسكت على رضى الله عنهما , ومن هذا الموقف نرى أن عليا رضى الله عنه كان قويا فى الحق ولا يخاف فيه لومة لائم ولو كانت هذه الرواية صحيحة لما سكت ولفعل كل ما يمكن فعله للثأر لزوجته رضى الله عنها وأرضاها .
(4) تزوج عمر بن الخطاب رضى الله عنه من أم كلثوم بنت على بن أبى طالب وإبنة السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وأرضاها , فهل يعقل أن يزوج سيدنا على بن أبى طالب إبنته لقاتل أمها , ياللعجب ألهذه الدرجة من الضعف وصل إليها سيدنا على حسب روايتهم المزعومة , وهل يعقل أن ترضى السيدة أم كلثوم رضى الله عنها بأن تتزوج قاتل أمها , من منا يرضى بهذه , هل يرضاه الخومينى مثلا على نفسه , هل يرضى أن يزوج إبنته لقاتل أمها , إنه لمنطق غريب .
(5) أين هم آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم من ضرب فاطمة أين العباس وبنيه وأبناء جعفر أين هم بنو هاشم وماذا كان رد فعلهم ولماذا سكتوا على ضرب إبنة عمهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم ؟.
-------------
وقد فوجئت بعد نشر هذه المقالة بكثير من الرسائل البريدية التى لم يكن بها سوى سب وشتم وتكفير
ولا حول ولا قوة إلا بالله
|