نعود إلى الكتاب المقدس للصليبيين فنجد بطركا أخر من بطاركتهم وهو نوح يؤسس لقعدة التعرى وإباحة الفحش العلنى فنجد فى الأصحاح التاسع من التكوين:
20وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا.
21وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ.
22فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا.
23فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ.
وهناك تفسيرات تتهم حام بإغتصاب نوح وهو فى سكره وحتى مع عدم تصريح النص بذلك فإن النص مخل بالأداب العامة ولا مجال لتأويل قصتى أدم ونوح لأنها قصص تاريخية فهل ستنكر يا مسيحى وقوعها؟
وحتى لو فرضنا جدلا بحدوث هذه الوقائع فهل من الحكمة أن يعرضها الوحى بهذا الأسلوب الذى يجعل كل فاجر يمكنه الإستناد إلى الدين فى فجوره بدعوى أن رب الكتاب المقدس كان يحب هذا الفحش وهو ما يحدث فعلا فى داخل مجتمعات النصارى فى الشرق والغرب.
توقيع عُبَيّدُ الّلهِ |
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما |
آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ
13.03.2014 الساعة 08:04 .