[د/ عبد الرحمن]

اقتباس اقتباس و نقول أن كون المسيح أخذ شكل عبد لا تعنى أنه عبد ولله فى خلقة شئون

الضيف الفاضل
لعلك بهذا الاقتباس المقتضب لكلامى فى ثانى مشاركة فى الموضوع
تريد أن تقول
أنه ما دام طبقا لإيمانك أن المسيح إله ظهر فى صورة عبد فلا مانع أن يقول الله عنه فى نبوءة أشعياء 42 ( عبدى )
طيب إن كنت تريد أن تقول هذا هل تستطيع أن تقول ( أؤمن بأن المسيح عبد الله ) .... هل تؤمن أن المسيح هو عبد لله ؟
لماذا تتحدث النبوءة عن عبد الله و ليس ابن الله أو الله نفسه ؟
و قد طرحت هذه الأسئلة فى مشاركة سابقة
فإن كنت ترغب فى حوار هادف فيا ريت تقوم بالإجابة عنها

اقتباس ما دام طرد كنج فنترك الأسئلة التالية لأى نصرانى يحب أن يواصل الحوار معنا : 1- النبوءة تتحدث عن عبد لله و المسلم يقول فى الصلوات المفروضة عليه 9 مرات يوميا : ( أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبد الله و رسوله ) فهل يستطيع النصرانى أن يقول : ( أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن المسيح عبد الله و رسوله ) و لم لم تتحدث النبوءة عن ابني بدل عبدى مثلا لو كانت النبوءة عن المسيح طبقا لمزاعم النصارى ؟ 2- ما سبب إخفاء القساوسة النصارى عن عوامهم فى تفسير أشعياء 42 وجود جبل اسمه سلع فى المدينة المنورة و اختيارهم لمدينة البتراء التى لا يوجد أى دليل على أنه أطلق عليها اسم سلع يوما و أو قرية أخرى فى شمال البصرة لا يعلم أحد عنها شيئا على الرغم من أن المكان الوحيد المسمي بسلع الذى عاش عنده نبى هو جبل سلع بالمدينةالمنورة ؟

المزيد من مواضيعي

الطوائف و النصوص المسيحية التى تنكر صلب المسيح

من أوجه الحكمة فى التحريم المطلق للخمر

لنؤمن بما آمن به معاصرو المسيح

ما هى أعجب الأشياء؟

هل يمكن للسيد المسيح أن يتزوج؟

مدة الجمع و القصر

الأحاديث الواردة في ختان المرأة لا تخلو من كلام

تناقض صارخ بين إنجيل مرقس و يوحنا ينسف عصمة الإنجيل

توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615 خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)