
07.03.2014, 00:26
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
07.03.2014 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
10 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
14.04.2014
(22:04) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
اخي الكريم مشكور لك مجهودك في الرد على هذه الشبهة و لكني ارى ان هذا الرد ضعيف و غير كافي , يعني ماذا انت فاعل اذا قال لك النصراني : طيب عرفنا ان الحمار المقصود في الحديث حمارا وحشيا و ليس اهليا , و لكن هذه حمير و تلك ايضا حمير فما الفرق بينهما ؟؟
فنرد عليهم كالتالي :
- إن للغذاء تأثيراً على جسم الإنسان، وهناك بعض الناس يسمون النباتيين، لا يأكلون اللحم أبداً، ويقولون: إن اللحم لحيوان، وهذا يؤثر على طباعنا.. ويأكلون مما تنبت الأرض، وهناك أشخاص يعيشون على الألبان، والذي يهمنا أنه باتفاق علماء التغذية والأطباء أن كل نوع من الأطعمة له تأثير على الجسم في خصائصه وغرائزه،ولذا حرمت الشريعة لحوم بعض الحيوانات حفاظاً على الإنسان من أن يتسرب إليه بعض خصائص تلك الحيوانات كالخنزير مثلا ،الخنزير فاقد الغيرة على أنثاه، وقد شاهدنا أن المكثرين من لحمه خاصة في الغرب لا غيرة لهم على نسائهم .
2- كان بعض العلماء يقولون: كل الحيوانات كانت متوحشة حتى الخيل، ثم استؤنست ودربت على أن تعيش مع الإنسان، فالحمار حينما كان وحشياً قبل أن يكون إنسياً، كان يعيش على سعيه على نفسه، وحمايته لنفسه، ويأنف الضيم، ولا يخضع لنوع من الذلة، فلما استأنس نوع من الحمر وأصبح إنسياً أصبح ينتظر العلف من صاحبه، ويحرسه صاحبه ويستذله، حتى إن الطفل الصغير ليضربه ويحمل عليه وينقاد له وفيه طبع اللآمة؛ لأنه إذا عرف أن الذي يقوده طفل صغير تلاءم وتعاجز وتناوم وتقلب في التراب، وإذا وجد الجد ممن هو معه شمر ونشط وخاف، ففيه الذلة واللآمة، وأصبح يضرب به المثل في البلادة ،فقالوا: حرمت الحمر الأهلية لما لها من صفات ليست موجودة في الحمر الوحشية؛ لأن الحمار الوحشي يعتمد على نفسه، ويقول الدميري صاحب كتاب الحيوان: إن حمار الوحش الأنثى إذا ولدت كسرت رجل تولبها - والتولب: الحمار الصغير الذي تلده- ليبقى في جحره لا يخرج إلى أن يشب ويكون قادراً على الجري سريعاً، فإذا ما خرج من جحره ولقيه وحش ليفترسه استطاع أن يفلت بالجري. إذاً: هو يقوم على حماية نفسه ويسعى على علفه ومرعاه، فهو لا يحمل منة لأحد، ولا يخضع لذلة عند أحد، فسلم مما ابتلي به الحمار الإنسي.
3- قال جالينوس في كتاب أغذيته: لحوم حمير الوحش غليظة وإذا كان الحمار منها سميناً فتي السن فهو قريب من لحم الإبل.
4- قال الرازي في دفع مضار الأغذية : هي غليظة جداً وهي تنفع إذا طبخت بماء وملح وأكثر فيها الدارصيني والزنجبيل، وتتحسى أمراقها وأكل السمين من لحومها ينفع من وجع التشبك في المفاصل والرياح الغليظة، وكذا إذا طبخت بدهن الجوز والزيت ومن اضطر إلى إدمان أكلها فليتعاهد ما يخرج السوداء ويتعاهد الترطيب والتدبير لبدنه إن لم يكن بلغمياً، ومتى حدث عن أكل لحوم الوحش تمدد في المعدة وبطء خروج الثفل فينبغي أن يبادر بالجوارشنات المسهلة كالشهريارات والتمري ودواء الجزر ونحوهما من الجوارشنات المركبة من التربذ والسقمونيا والأفاويه. ابن ماسويه: شحم حمار الوحش نافع من الكلف إذا طلي عليه، وإذا غلي بدهن القسط كان نافعاً من وجع الظهر والكلى العارض من البلغم والريح الغليظة. غيره: مرارة الحمار الوحشي تنفع من داء الثعلب والدوالي لطوخاً.
5- موقع فرنسي يحذر من انقراض الحمر الوحشية بسبب كثرة صيدها و ما يهمنا هو هذه الفقرة :
La viande d'âne sauvage est très estimée et diverses partie du corps sont réputées pour avoir des propriétés médicales.
الترجمة: يحظى لحم الحمير البرية باقبال كبير كما ان أجزاء عديدة من جسمها معروفة بخصائصها الطبية
http://animauxendanger.over-blog.org/12-index.html
6- مقتطفات من موقع مفيد يقارن بين لحم الحمر الوحشية و اللحوم الأخرى :
http://www.agr.okayama-u.ac.jp/amqs/.../onyango3.html
Myoglobin content was highest in zebra meat and lowest in oryx meat.
محتوى الميوجلوبين (أحد اهم البروتينات في جسم الانسان) أعلى في لحوم الحمر الوحشية وأدنى في لحوم المها
Examination of fatty acid composition showed that kongoni, oryx and beef lipids consisted mainly of saturated fatty acids while in zebra lipids, unsaturated fatty acids were predominant.
اظهرت فحوصات الأحماض الدهنية ان لحوم الوعل و المها و البقر تتكون أساسا من احماض دهنية مشبعة بينما في لحوم الحمر الوحشية فان الأحماض الدهنية الغير مشبعة هى الغالبة .
Zebra meat had less cooking loss compared with meat from other species including beef.
فاقد الطبخ في الحمر الوحشية أقل بالمقارنة مع اللحوم من الأنواع الأخرى بما في ذلك لحوم البقر.
ثانيا:
1- كان من الأولى على الذين يهاجمون رسول الاسلام ان ينظروا في كتبهم و يسألوا انفسهم لماذا يأكلون لحم الخنزير رغم أنه محرم في كتبهم و الادلة كثيرة على ذلك نذكر منها :
1) سفر اللاويين 11: 7
وَالْخِنْزِيرَ، لأَنَّهُ يَشُقُّ ظِلْفًا وَيَقْسِمُهُ ظِلْفَيْنِ، لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.
2) سفر التثنية 14: 8
وَالْخِنْزِيرُ لأَنَّهُ يَشُقُّ الظِّلْفَ لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. فَمِنْ لَحْمِهَا لاَ تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لاَ تَلْمِسُوا.
3) سفر إشعياء 65: 4
يَجْلِسُ فِي الْقُبُورِ، وَيَبِيتُ فِي الْمَدَافِنِ. يَأْكُلُ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ، وَفِي آنِيَتِهِ مَرَقُ لُحُومٍ نَجِسَةٍ.
راجع أيضا
سفر إشعياء 66: 17
سفر المكابيين الثاني 6: 18
سفر المكابيين الثاني 6: 20
سفر المكابيين الثاني 7: 1
وقبل ان يقول لي أحدهم ان هذا كان في العهد القديم سوف أقول له :
ورد في سفر التثنية 27: 26
مَلْعُونٌ مَنْ لاَ يُقِيمُ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهَا. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
وجاء في إنجيل متى إنجيل متى 5: 17
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ
2- و هذا رابط فيديو لشخص مسيحي يأكل لحم حمار وحشي نيئا بينما نحن مأمورين بطبخه :
3- (يسوع) أمر بان تُحاصر مدينة كاملة إلى أن تهلك هذه المدينة فيباح فيها المحرمات إلى أن يصال الأمر بان تأكل الأم ولدها بعد طبخه وأن يأكل الناس لحم الحمير وزبل الحمام ويبارك يسوع هذه الفاجعة بحجة عقاب الأمم .
2مل 6:25
وكان جوع شديد في السامرة . وهم حاصروها حتى صار راس الحمار بثمانين من الفضة وربع القاب من زبل الحمام بخمس من الفضة ، وبينما كان ملك اسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة اليه تقول : ان هذه المرأة قد قالت لي هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غدا . فسلقنا ابني واكلناه ثم قلت لها في اليوم الآخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها
4- وفي يوم من الأيام جاع بطرس كثيرا و اشتهى ان ياكل و بينما هم يهيئون له الطعام و المشرب وقعت عليه غيبة فراى السماء مفتوحة و اناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة فيها كل دواب الارض و الوحوش و الزحافات و طيور السماء فسمع صوت يقول له : قم يا بطرس اذبح و كل ، فقال بطرس كلا يا رب لاني لم اكل قط شيئا دنسا او نجسا فصار اليه ايضا صوت ثانية يقول ما طهره الله لا تدنسه انت. راجع سفر أعمال الرسل الاصحاح العاشر
فإن كانت الملاءة عظيمة فيها كل دواب الارض و الوحوش و الزحافات و طيور السماء .. فهذا يعني أن بطرس حلل أكل الحمير والكلاب والقطط والنمور والأسود والضباع والفيله والخيول والزرافة والفئران والصراصير والذباب والنسور والغربان والثعابين والتماسيح
ها هو الفارق بين الإسلام الذي حرم أكل الحمير الأهلية وأباح لحم الحمار الوحشي الذي لم يثبت العلم اضراراً لأكل لحمه ، وها هي المسيحية التي تبيح ذبح الأطفال وأكل لحومهم وكذا أكل لحم الحمير الأهلية النجسة وأكل زبل الحمام. و قد أغفل النصارى أنه لا يوجد عندهم طعام محلل و طعام محرم فليس كل ما يؤكل ينجس جسم الانسان و بالتالي فهم يحاججون أنفسهم.
لكن ما يبدو لي انه مجرد ناسخين لكلام الملاحدة فقط لا اكثر
هكذا تكون الردود على النصارى , يجب ان تكون مفحمة و منطقية بالأدلة العلمية و بالمقارنة بما جاء في كتبهم التي يؤمنون بها
|