اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 25.02.2014, 12:06
صور طالب العلم الرمزية

طالب العلم

مشرف قسم الإعجاز العلمي

______________

طالب العلم غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.02.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 188  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.08.2016 (17:14)
تم شكره 88 مرة في 68 مشاركة
افتراضي


الجــزء الثــانى


اقتباس
اكتشافات جديدة في هذا المجال قد دفعت العلماء للقول أنّه لا يوجد تفسيرًا واحدًا لوجود الماء على سطح الأرض، أي أنّ الشُهب والمُذنبات كان لها دور بالفعل فى سسألة تواجد الماء
ولكن قام علماء الفيزياء الفلكية بحساب نسبة مادة الديُوتريوم http://en.wikipedia.org/wiki/Deuteriumإلى مادة الهيدروجين المتواجدة في مذنب هالي http://www.nineplanets.org/halley.htmlوهذا باستعمال القمر الصناعي جيوتو http://sci.esa.int/science-e/www/are...cfm?fareaid=15، ثم قاموا بحساب نسبة مادة الديُوتريوم إلى مادة الهيدروجين المتواجدة في المحيطات، فكانت النسبة المقدرة هي 0.00003 على مذنب هالي مقابل 0.0000015 في المحيطات، فاستنتجوا أنّ المياه التي كان مصدرها المذنبات ( أو الشهب) لا تشكل سوى 10 % من مجموع مياه الأرض،


علماء الفيزياء الفلكية استنتجوا بناءًا على هذه الاكتشافات أنّ مصدر الماء قد يكون مذدوج دور المذنبات أو الشُهب كان جُزءا معتبرا منهُ 10% من المياه باقى مياه الأرض كما ذكر الفيلم العلمى مصدره هو ظاهرة تبخر المياه التي كانت محجوزة داخل جيوب الغلاف الأرضي، والتي تشكلت أثناء نشوء الأرض مع ظاهرة تراكم ذرات الغبار الكوني والتي كانت مغطاة بجزيئات دقيقة من الماء، فالطاقة الناتجة والمندفعة من باطن الأرض تسببت بإحداث نشاطات بركانية هائلة دفعت بدورها كميات المياه المحجوزة داخل جيوب القشرة الأرضية إلى الخروج في شكل بخار، لتبقى بذلك حبيسة الغلاف الجوي، وهذا ما قاله الجيولوجيون في مصدر مياه الأرض. فيكون علماء الفيزياء الفلكية بهذا الاكتشاف قد اتفقوا مع عُلماء الجيولوجية في المصدر الثاني للماء مؤيدين بذلك نظرية ازدواجية مصدر الماء.

وبعدما اختلفت الأطروحات العلمية في مصدر الماء أهو خارجي (عبر المذنبات أو الشهب ) أو داخلي (عبر جيوب القشرة الأرضية)، بدى أنه تواجد تبعا للمصدرين معًا،
وبعدما امتلا الغلاف الجوى بالماء الذى خرج من الارض وجدنا العلماء بدأ سقوط أمطار طوفانية عنيفة إمتدت لملايين السنيين وأصبحت حقيقة علمية إتفق عليها العلماء وبالأخص الجيولوجيون
إلى أن إستقرت المياه على سطح الأرض في حالتها السائلة كما نراها اليوم .
http://gwenaelm.free.fr/gestclasse/d...ct-C01-Eau.pdf
http://fisk.connexion-lanaudiere.ca/genese.htm
http://www.techno-science.net/?ongle...efinition=8689


كما يقول العلماء أن نسبة الماء التى أتت من السماء عن طريق الشهب والنيازك هي 0.00003 على مذنب هالي مقابل 0.0000015 في المحيطات، فاستنتجوا أنّ المياه التي كان مصدرها المذنبات ( أو الشهب) لا تشكل سوى 10 % من مجموع مياه الأرض،





... سبحان الله، هذا ما أشار إليه القرآن في آياته، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18].
وهكذا يتبين أن قدر من الماء الذي نراه من حولنا قد نزل من السماء، ولذلك نجد القرآن يؤكد على هذه الحقيقة دائماً بقول الحق تبارك وتعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18]. وهكذا كثير من الآيات جاءت بصيغة إنزال الماء من السماء.




أما آن لك أيها النصرانى واللادينى أن تشهد أن لا اله الا اللـــه وأن محمـدا عبد الله ورسـوله






آخر تعديل بواسطة طالب العلم بتاريخ 25.02.2014 الساعة 12:06 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا طالب العلم على المشاركة :