الماهية و التأثير
بعض الأشياء تختلف في النوع والماهية و تشترك في التأثير كالضوء الذي يمارس ضغطا على الأجسام الساقط عليها فيتشابه بسلوكه هذا مع الماء و الهواء وبالتالي إذا كان للكائن خلايا حساسة للضغط واستخدم هذه الخاصية في تعريف المؤثرات العصبية فسوف يكون تعريفه للماء نفس تعريفه للهواء وتعريفه للهواء نفس تعريفه للضوء و يصبح كل شيء بلا ماهية بحسب التأثر لا الشعور, وقلت بحسب التأثر لا الشعور لان التأثر نفسه مختلط ومبهم , ويمكننا ان نقدر مدى الاستحالة اذا كان هذا التأثر المختلط المبهم ليس له علاقة بمعرفة ماهية الشيء أو كنهه الطبيعي الامر شديد التعقيد حتى ولو تميزت الخلايا كل منها الى نوع يتاثر بشىء مختلف .