العيد الأصلي الروماني الوثني :
كان
الرومان الوثنيون يحتفلون في منتصف فبراير بآلهة الزواج والخصوبة حيث كانت تجرى قرعة بأن تكتب أسماء النساء في ورق وتوضع في صندوق ويسحبها الرجال لكي تكون زوجته لمدة عام بعد الاحتفال. كما أنهم كانوا يكرمون Faunus إله الخصوبة بالذهاب إلى مغارة للإله الذئب Luprecus (حيث يُعتقد أن مؤسسي روما رومولوس وريموس قد رضعوا من ذئبة) ويقوم الرجال بذبح الماعز ثم يجرون حول الذبائح ثم يضربون النساء بسياط صُنعت من جلد الماعز اعتقادًا منهم أن ذلك يضمن الخصوبة !
القديس النصراني فالنتينوس :
اختلفت الروايات وتعددت حول شخصية
القديس فالنتينوس !
الرواية الأولى: فرض الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني حظرًا على الزواج ، نظرًا لتهرب الشبان من الخدمة في الجيش بالزواج حيث أن الخدمة في الجيش كانت فرضا على غير المتزوجين. وكان
القديس فالنتينوس يقوم بتزويج الشباب سرًا مما أدى لإعدامه في 14 فبراير 269 م
الرواية الثانية: أن
القديس فالنتينوس كان يقوم بمساعدة
النصارى فتم سجنه ووقع في حب ابنة السجان وتم ذبحه وبناء كاتدرائية على قبره.
الرواية الثالثة: القديس فالنتينوس هو أسقف تيرني الذي قتل أيضًا.
كيف تحول العيد الوثني إلى نصراني :
على الرغم من اعتناق
الرومان للنصرانية إلا أنهم رفضوا التخلي عن أعيادهم
الوثنية مما دفع قسطنطين إلى إدخال العديد من الوثنيات إلى
النصرانية إرضاءً للرومان. وفي عام 496 م أعلن الإمبراطور جلاسيوس Gelasius أن 14 فبراير هو احتفال لتكريم
القديس فالنتينوس -المجهول الهوية !- بدلا من الاحتفال بآلهة الزواج والخصوبة. مما سمح بدخول العديد من الطقوس
الوثنية للاحتفال مع إعادة صياغتها لتناسب موضوع
القديس الشهيد ! وكان مما تم تحويره استبدال القرعة بسحب الرجال والنساء لأسماء القديسين من صندوق القرعة.
وكما هو الحال مع كافة أعياد
النصارى بدءًا من عيد الميلاد، عيد الفصح وعيد القديسين (الهالوين) فإنها أعياد وثنية الأصل والطقوس لا مراجع كتابية لها.
علاقة عيد فالنتين مع نمرود (بعل) :
* كلمة فانتين valentine ذات أصل لاتيني مستمد من الكلمة valentinus وأصلها valens والتي تعني قوي أو جبار mighty والتي وردت في سفر التكوين الإصحاح العاشر (فاندايك) وصفًا لنمرود الذي يقال أنه اصطاد بالقوس والسهم
فا: تك-10-8: وكوش ولد نمرود الذي ابتدأ يكون جبارا في الأرض
فا: تك-10-9: الذي كان جبار صيد أمام الرب. لذلك يقال: ((كنمرود جبار صيد أمام الرب)).