
06.02.2014, 03:08
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
19.08.2012 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
286 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
18.02.2021
(18:37) |
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
|
|
|
|
|
و مهيمنا عليه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
............................................
في سفر التكوين الاصحاح الأول العدد رقم 26 يقول الكتاب
"1: 26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء .... "
و قال السائل كيف يكون الانسان هو صورة الله ..... اذا كان ذلك من الناحية الفيزيائية الجسمانية فالكثير من البشر يخلقون مشوهين و اشكالهم غير سوية و اذا كان من الناحية الروحية فالكثير من البشر ارواحهم خبيئة و اخرون تسكنها الشياطين فكيف يمثلون هؤلاء صورة الله ؟
و لذلك لم يستطيع أي مفسر سواء مسيحي او يهودي ان يتوافق في اجابته مع هذا النص و لكن
........ و لكن القرآن يحل هذه المشكلة ببساطة فكيف ؟
يقول المولى عز و جل
" و اذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة " و لنا عند كلمة خليفة وقفة فهي نفس الكلمة التوراتية و هي الشبه و الصورة
فالله عز و جل جعل الانسان صورته اي خليفته في الارض و اصبح متسلطا على كل ما في الارض فالخليفة هو النائب عن الله فهو صورته في الارض فالله يختار الكلمة المناسبة لكي نفهم المعنى دون ان نضل مع من ضلوا .... فنص التوراة اصبح احد النصوص اللاهوتية التي تنادي بأن الله شبه الانسان فلا مانع ان يكون المسيح هو الله على اساس الشبه و التشابه و الصورة و لكن الله عز و جل جاء في القرآن بكلمة فيصل حلت الازمة و فتحت العيون و العقول للمعنى الصحيح ...... خليفة الله هو الانسان فهو المتحكم في الارض و مالكها الى ان يرث الله الارض و من عليها  للمزيد من مواضيعي
|