اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 20.01.2014, 22:22
صور الشهاب الثاقب الرمزية

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 999  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.05.2025 (23:04)
تم شكره 696 مرة في 474 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها Ahmed_Negm
الصراعات الدموية بين الفرق المسيحية


راحت هذا الأختلافات تتجذر وتتعمق الى درجة كبيرة وخطيرة الى ان انفجرت بالنهاية واتخذت شكل حروب طاحنة ومذابح يندى لها جبين التاريخ . هل هذا هو دين المحبة أيها السادة؟ وهنا اسوق بعضا من الامثلة التي تشي بما نذهب اليه :

ـ حروب فرنسا الدينية التي استمرت زهاء أربعين عاما متتالية خلال القرن السادس عشر.وكان من ضمنها مذبحة "سانت بارتليميو" في 24 أغسطس عام 1572 حيث انقض الكاثوليك بمباركة البابا "جريجوري الثالث عشر" على البروتستانت أثناء إحدى الأعياد, وذبحوا منهم عشرات الآلاف, وشنقوا العديد على أغصان الشجر.
وتحدد مصادر البروتستانت عدد القتلى في هذه المذبحة 230 ألف قتيل,
ـ حروب ايرلندا التي حدثت نتيجة لفرض المذهب البروتستانتي واستمرت الحروب بين الكاثوليك والبروتستانت حتى القرن الثامن عشر, ولا تزال أثار العنف تظهر بين الحين والآخر .
حرب الثلاثين عاما" الدينية بين البروتستانت والكاثوليك في ألمانيا من (1618-1648) التي تعدى ضحاياها الملايين.
- الحرب الأهلية في أسبانيا (1936-1939) تعد من أخر الحروب التي نشأت بين الكاثوليك والبروتستانت وقد بلغ عدد القتلى فيها 2 مليون شخص.
كيف نشأت هذه الخلافات التي أدت الى الانشقاق بين الكنائس ؟
ولماذا حدثت على هذا النحو المقيت ؟

نشأت خلافات كثيرة بين اتباع هذا الدين , وكانت الطريقة المتبعة لحل كل خلاف هو عمل اجتماع يحضره الأساقفة لوضع قانون أو رأي نهائي. لكن الأجتماع عادة ما يضفي الى تعميق الخلاف وزيادة حدته .

جزاكم الله خيراً أخونا Ahmed_Negm
هذه بعض من تعاليم المحبة فى عهد النعمة





المزيد من مواضيعي


توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء



آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 20.01.2014 الساعة 22:27 .
رد باقتباس