بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبها كلمة سواء |
 |
|
|
|
ترجمة اخوكم //أويس القرنى
اليوم , أنقل لكم كلام العالم بارت ايرمان , يشرح فيه أيضا كيف و متى نشأت ألوهية المسيح من وجهة نظره , و هذا الجزء المترجم من كتابه Jesus Interrupted , صفحة 245 – 254 .
.
.
.
يعتبر إنجيل يوحنا آخر ما كتب من الأناجيل , و هو يدفع بفكرة البنوة الإلهية أكثر مما سبق , الى الأبدية فى الماضى . إن إنجيل يوحنا هو إنجيلنا الوحيد الذى يتحدث عن أن يسوع له طبيعة إلهيه . بالنسبة ليوحنا , يسوع ليس ابن الله لأن الله أقامه من الأموات , أو لأنه تبناه وقت المعمودية , و لا لأنه أحبل أمه , بل هو ابن الله لأنه كان مع الله فى البدء , قبل خلق العالم , ككلمة الله , و ذلك قبل أن يأتى الى هذا العالم كإنسان ( أى يتجسد ) .
و بالتالى نجد تلك الكلمات السامقة فى بداية إنجيل يوحنا ( يوحنا 1 – 1 الى 14 ) :
( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.هذا كان في البدء عند الله.كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان ....... والكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة وحقا )
هذه هى وجهة النظر التى صارت العقيدة المسيحية القياسية , أى أن المسيح كان كلمة الله ذو الوجود السابق الذى صار جسدا . لقد كان مع الله فى البدء و كان الله , و من خلاله خلق العالم . و لكن وجهة النظر هذه ليست هى وجهة النظر الأصلية التى اعتنقها أتباع يسوع . إن الفكرة التى تنادى بطبيعة الهية ليسوع هى استحداث مسيحى لاحق , و التى توجد فقط فى إنجيل يوحنا من بين كل الأناجيل .
|
|
|
 |
|
 |
|
جزاكم الله خيرا
بالتأكيد شهاده هامة مِن بارت إيرمان فالذى يبحث ويدقق و يفتش سيكتشف الحقيقة