اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 17.01.2014, 01:31

المدافع الحق

عضو

______________

المدافع الحق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.08.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 286  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2021 (18:37)
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
افتراضي


و لكن إسحق عليه السلام ، لم يكن يوماً في أرض الجنوب أو في شبه الجزيرة ، لم تذكر لنا التوراة في أي من نصوصها أن اسحق كان يوماً ما في الجزيرة العربية أو في مكة ، و لكن دعونا نلق نظرة سريعة :
23. وعندما حل " المساء " حمل ابنته ليئة وزفها إليه فدخل عليها
طبعا النص ده من سفر التكوين 29 ، في حاجة غريبة ، لا ، في شئ واضح ، لا
نبدأ نقطة نقطة علشان نقدر نرتب الامور بعد ذلك
- كلمة مساء ماذا تعني بالعبرية ؟؟
- من هي ليئة ؟؟؟ و ما علاقتها بإسحق ؟
أولا كلمة مساء بالعبرية تكتب عرب بكسر حرف العين و الراء " ערב " و هي تعني أيضا فجر ، و غروب ، و لذلك فعندما تكون داخل النص بمعنى " عرب " أو الجزيرة العربية " أو أرض العرب " فإن الجملة أحيانا لا تستقيم و يصعب فهما لو بقيت بمعنى مساء ، و هي تأتي في جمل أخرى كثيرة بمعنى مساء أو غروب ، أو أخر النهار ، و لما كانت تعني دخول الليل عمد بعد مترجمي التوراة في اللاتينية و اللغات الاوربية الحديثة إلى تغييرها إلى " ظلام " ، "ظلمات" ، " ظلام الموت " " و أضيف أنا أنها تعني " جهل " و " ضلال " .... و على هذا الأساس يصبح النص مبهما تماماً في بعض الاحيان و سوف أعطيكم بعض الأمثلة :
الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما. الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور.
الشعب السالك في الظلمة ( أو بمعنى .. المساء ، الليل ، فجر ، ظلمات ، موت) أبصر نوراً عظيماً ........ أشعياء 9 – 2 و هذا كله يجعل المعنى يطرح عدة أسئلة منها من هو الشعب هذا ، و أية ظلمة يتكلم عنها اشعياء النبي و أية نور هو الذي سيشرق ، و لكن بفك شفرة كلمة ظلمة هذه فإنه يتضح لنا أن هذه الكلمة هنا تعني ضلال و ظلمات و جاهلية ، التي يترجمها اليونانيين و اصحاب اللسان الغير متخصص "مساء" بينما هي تعني جهل أو ظلمات .... فيكون النص لو بدلناها بكلمة ظلمات أو ضلال مثلاً :
الشعب الضال ...... الشعب الذي يقبع في الضلال و الظلمات أبصر نورا عظيماً ......
و هو النور الهادي محمد عليه الصلاة و السلام ، كما يكمل اشعياء النبي و يقول " الجالسون " و هي في اليونانية يسكن أو يعيش " κατοικουντες " في منطقة " χώρα " أو في أرض " ظلال الموت " و أرى أنها اشتقت من كلمة " ظلمات " تم فصلها فأصبحت " ظل " و "موت " Shadow of death ظلومات ..... و هو ما يعني دخول المساء أو الظلام أو الليل فنعود الآن لكلمة غروب أو مساء و هي "عرب" التي سبق و أوضحناها من قبل ..... لتكون الجملة
الشعب القابع في الضلال و الظلمات أبصر نوراً عظيماً ، الساكنين في منطقة بلاد العرب أشرق عليهم نور .
في مخطوطات البحر الميت نجد
Those dwelling in the land of the shadow of death, light has shined upon them
هؤلاء الساكنين في أرض العرب (ظل و موت) أشرق عليهم نور .
ومن الجدير بالذكر أن النص اليوناني في نفس هذا الاصحاح من سفر اشعياء 9 يتكلم عن هذا النور و هذا الشخص القادم ، و نرى أن يدى التحريف حاولت جاهدة أن تنسبه للسيد المسيح و لكنه في الترجمة اليونانية نجد غير ذلك تماماً :
أولا دعونا نرى كيف ترجمها عباد الصليب ثم ننتقل إلى الترجمة اليونانية لتفنيد دعواهم .
6. لأنه يولد لنا ولد ويعطى لنا ابن يحمل الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبا، مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام.
لننظر للترجمة اليونانية :
ὅτι παιδίον ἐγεννήθη ἡμῖν υἱὸς καὶ ἐδόθη ἡμῖν οὗ ἡ ἀρχὴ ἐγενήθη ἐπὶτοῦ ὤμου αὐτοῦ καὶ καλεῖται τὸ ὄνομα αὐτοῦ μεγάλης βουλῆς ἄγγελος ἐγὼ γὰρ ἄξω εἰρήνην ἐπὶ τοὺς ἄρχοντας εἰρήνην καὶ ὑγίειαν αὐτῷ

لانه (أوتى ὅτι ) سيولد لنا ولد (باسيونπαιδίον ) و سيعطى لنا ابن (υἱὸς ) الذي على كتفيه تكون السلطة و سوف يسمى الرسول ( ملاك أو رسولἄγγελος ) الشفيع (βουλῆς ) العظيم ، قائد الاسلام
“Messenger of Great Counsel” (Μεγάλης βουλῆς ἄγγελος, Nominative + Genitive + Genitive). Then it switches into a first person address (ἐγὼ γὰρ ἄξω εἰρήνην ἐπὶ τοὺς ἄρχοντας, εἰρήνην καὶ ὑγίειαν αὐτῷ): “For I will bring peace upon the rulers; peace and health upon them.”
و نرى أن الترجمة الانجليزية لكلمة " Counsel " تعني المعزي أو البارقليط و نعود لنقول هو الرسول الشفيع العظيم ، ثم تنتقل بعد ذلك لضمير المتكلم المفرد " أنا " فيقول لأنني سوف أضع السلام ( أو الإسلام ) لكل الحكام ، سأضع لهم الاسلام للأبد . لأن كلمة Health هنا تأتي بمعنى حياة أو استمرار الحياة أو ابدية في العبرية .
...................
و ليئة هي أخت زوجة سيدنا اسحق ، مما يعني أنهما كان من العرب القاطنين في مكة عند بئر الرؤيا أو بئر مكة ....
بعد كل هذه التوضيحات و الاختلافات في الترجمات ليس بعيدا أن يكون ترجموا كلمة " مسا " إلى رؤية دعونا ناخذ من سفر أشعياء مثالاً واضحا آخر :
اشعياء 22
" وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ وَادِي الرُّؤْيَا: فَمَا لَكِ أَنَّكِ صَعِدْتِ جَمِيعًا عَلَى السُّطُوحِ،
2 يَا مَلآنَةُ مِنَ الْجَلَبَةِ، الْمَدِينَةُ الْعَجَّاجَةُ، الْقَرْيَةُ الْمُفْتَخِرَةُ؟ قَتْلاَكِ لَيْسَ هُمْ قَتْلَى السَّيْفِ وَلاَ مَوْتَى الْحَرْبِ.
3 جَمِيعُ رُؤَسَائِكِ هَرَبُوا مَعًا. أُسِرُوا بِالْقِسِيِّ. كُلُّ الْمَوْجُودِينَ بِكِ أُسِرُوا مَعًا. مِنْ بَعِيدٍ فَرُّوا. "
تقول اليونانية " وادي صهيون THE VALLEY OF SION " و طبعاً الحديث هنا عن مكة و سيتضح ذلك عندما تقرأ باقي الجملة حيث يقول مدينة ممتلئة بالصياح ...... قرية مفتخرة ، جميع رؤسائك هربوا معاً ...... و لكن في السبعينية نرى بعض الاختلافات ، واتضح لنا هنا أن المقصود وادي داخل مكة أو داخل مدينة الرؤيا " مسا " كما سبق و اسلفنا . ثم نقطع الشك باليقين في العدد 5
5 إِنَّ لِلسَّيِّدِ رَبِّ الْجُنُودِ فِي وَادِي الرُّؤْيَا يَوْمَ شَغبٍ وَدَوْسٍ وَارْتِبَاكٍ. نَقْبُ سُورٍ وَصُرَاخٌ إِلَى الْجَبَلِ.
طبعاً النص هنا غير واضح ، و لكن في مخطوطة البحر الميت لـسفر أشعياء نرى نفس العدد بشكل آخر
the Lord YHWH of Hosts in the valley of vision of His holy place upon the mountain …..
http://www.ao.net/~fmoeller/qa-tran.htm#c17
السيد رب الجنود ، في وادي (الرؤيا) مكة ، في مقامه المقدس على الجبل ......
مثال على كلمة عرب ، و قد ترجمتها النسخة السبعينية إلى " مساء " أو وقت الغروب " evening
13 وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ بِلاَدِ الْعَرَبِ: فِي الْوَعْرِ فِي بِلاَدِ الْعَرَبِ تَبِيتِينَ، يَا قَوَافِلَ الدَّدَانِيِّينَ. فان دايك
Thou mayest lodge in the forest in the evening …….
http://ecmarsh.com/lxx/Esaias/index.htm
نرى طبعا كلمة evening التي من المفترض أنها " بلاد العرب " و التي ترجمها كاتب السبعينية إلى " مساء " evening

للحوار بقية و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا المدافع الحق على المشاركة :