
15.01.2014, 11:30
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.01.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
670 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
07.02.2024
(11:53) |
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
|
|
|
|
|
كيف نفهم ذلك ؟
لو تصورنا أن هناك شخص فاقد لحاسة البصر منذ الولادة (نظرا لوجود خلل عطب فى مراكز الابصار فى المخ) لكنه لم يفقد قدرته على التاثر بموجات الضوء ثم بحثنا فى سلوكه اتجاه الضوء عند تاثره بالموجات الضوئية ؟ فسوف نجد ان هذا الشخص عندما يتاثر بالموجات الضوئية لن يستطيع الاحساس بها كصور واشكال لان الجزء المسئول عن ذلك فى المخ معطوب فلا يكون لديه الا التاثر فقط كالوتر الذى يهتز بالهواء دون الشعور بملمس او احتكاك فهو يهتز فقط اهتزاز مجرد ولا يعلم اذا كان السبب فى الاهتزاز ريشة او قطعة من الخشب او يد عارية وعليه ان يعرف هذه التاثرات بتعريفات خاصة سوف تختلف عن المبصر فى كونها معلوماتية خالية من الاحساس و الشعور مبنية فقط على قوة وحجم التاثير ولذلك كل محاولات ابتكار ما يسمى بالعين الصناعية عن طريق التحفيز الضوئي لم تلق نجاحاً، وكل الأبحاث التي تجري حالياً في هذا المضمار تحاول ابتكار جهاز مساعد يساعد العميان في حركتهم عن طريق خواص مشابهة لما يستعمله الوطواط، أي أن ما يسمى أبحاث العين الصناعية أو الالكترونية في مفهومنا الحالي يقوم على خواص صوتية ـ سمعية بحتة، حيث تحاول ابتكار جهاز يمكنه رسم صورة للأعمى عن الموجودات حوله عن طريق أسلوب الرادار الذي يعتمد على الآليات الصوتية ـ السمعية. . ولم يحدث هذا التركيز على الخواص الصوتية والسمعية فقط الا لاستحالة برمجة المخ ذاتيا للتعامل مع الامواج الضوئية او تعريفها لان هذه البرمجة الخاصة بالتعامل يجب ان تكون موجودة فيه من بادىء الامر ويمكن لاى منا ان يقيس ذلك على الخلية الاولى مع الفارق فى مدى الاستحالة .
|