اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 06.01.2014, 10:32

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي النبي الكريم فى توراة السامرة


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله

أولا ... من هم السامريون ؟ و ما هى التوراة السامرية ؟

السامريون هم طائفة من اليهود عاشوا قديما فى مدينة السامرة و يختلفون عن باقى اليهود فى أنهم لا يؤمنون بأنبياء غير موسي عليه السلام و يكفرون بباقى أنبياء بنى إسرائيل و لا يؤمنون سوى بالأسفار الخمسة التى تتكون منها توراة موسي عليه السلام و ينكرون باقى الكتابات المقدسة عند اليهود التى يتكون منها باقى العهد القديم
و عددهم حاليا حوالى 783 نسمة فى مدينة نابلس
و التوراة الخاصة بهم تختلف عن توراة باقى اليهود اختلافات عديدة
و يمكن قراءة المزيد من المعلومات عنهم على الرابط التالى :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%...8A%D9%88%D9%86

أما بالنسبة للتوراة السامرية فيمكن قراءة هذا
النبي الكريم توراة السامرة اقتباس النبي الكريم توراة السامرة
النبي الكريم توراة السامرة
التوراة السامرية



احتفظ السامريون بالتوراة العبرانية (الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم) وقد اقتبس من هذه التوراة السامرية جيروم ويوسابيوس وغيرهما من الآباء المسيحيين. ومعظم الأدراج السامرية التي تشتمل الأسفار الخمسة كلها أو جزءًا منها لا ترجع إلى ما قبل القرن العاشر الميلادي مع أنه توجد نسخة تدعي أن الأجزاء القديمة منها كتبت في عام 656 ميلادي. ولدى جماعة من السامريين في نابلس نسخة خطية يقولون أنها نسخت عام 13 بعد فتح كنعان. إلا أن جمهور العلماء يقولون أن الخط الذي كتبت به هذه النسخة يرجع إلى القرن الثالث عشر الميلادي. وهذه الأدراج مكتوبة بالخط السامري الذي يشبه الخط الموجود على النقود التي وصلتنا من عصر المكابين. وكان العبراني يكتب بهذا الخط قبل البدء في استخدام الحروف المربعة المستعملة في الوقت الحاضر.

ويختلف النص السامري عن النص العبري فيما يقرب من ستة آلاف موضع, فمثلًا أبدلت التوراة السامرية عيبال بجرزيم (تث 27: 4 و8) زيادة في إكرام جبلهم المقدس وتعزى معظم هذه الاختلافات إلى أخطاء في النقل وقعت من النساخ وقت الكتابة أو إلى أخطاء متعمدة قاموا بها عن قصد وإصرار. ويتفق نص التوراة السامرية مع الترجمة السبعينية في ألف وتسعمائة موضع من هذه المواضع مما يدل على أن مترجمي السبعينية استخدموا نسخة عبرية تتفق مع النسخة السامرية إلا أن هذه الاختلافات ليست ذات بال. وربما ترجع التوراة السامرية إلى العصر الذي طرد فيه منسى حفيد ألياشيب رئيس الكهنة وصهر سنبلط من أورشليم (نح 13: 23 - 30 آثار يوسيفوس 11: 7 و8) والتجأ إلى السامريين, فبنى هيكلًا على جبل جرزيم لينافس هيكل أورشليم, وإذا كانت قانونية الأسفار الخمسة قد تقررت حوالي عام 400 ق.م. فلا تكون التوراة السامرية في هذه الحالة قد تأثرت بالتوراة التي كانت في حوزة اليهود بعد ذلك التاريخ. ويظهر أن الشقاق بين اليهود والسامريين وقع قبل تقرير قانونية الأنبياء.

وينبغي أن لا يختلط الأمر علينا في أن التوراة السامرية تختلف عن النسخة السامرية للتوراة التي وضعت في لهجة السامريين في أوائل العهد المسيحي وفي حوزة السامريين ترجمة عربية أيضًا ترجمت في القرن الحادي عشر أو القرن الثاني عشر. وكذلك سفر يشوع مبني على سفر يشوع القانوني وكتب في القرن الثالث عشر الميلادي وغيره.
النبي الكريم توراة السامرة النبي الكريم توراة السامرة

نقلا عن موقع سانت تكلا
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic.../S_018_01.html
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس