[الشهاب الثاقب]

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين

بالرغم من عدم وجود كلمة جوهر واحد للثلاث أقانيم في كتابهم المقدس أو من أقوال المسيح
فالجوهر الواحد لا ينفي التعدد بل يثبته و لإيضاح ذلك نفترض عندنا ثلاث تماثيل متطابقة تماما فإن جوهرهم الحجارة واحد ولكن ذلك يثبت التعدد و لا ينفيه
مع العلم أن المدقق يجد في الحقيقة أنّ جوهر الآب ( كذات في تعريف الآب ) غير جوهر الكلمة ( كنطق ) غير جوهر الروح كذلك في مثالهم الذي يضربونه على الانسان إذ جوهر الذات في الانسان غير جوهر نفسه غير جوهر روحة هم يشتركون في الجسد و لكن ليسوا من نفس الجوهر و لا يقال لكل منهم وحده إنسان و هذا ينطبق على أي مثال يضربونه
فما يؤمنون به أنّ إقنوم الآب ليس إقنوم الكلمة و إقنوم الكلمة ليس إقنوم الروح القدس و إقنوم الروح القدس ليس الآب و كل إقنوم يعتبر آخر بالنسبة للأخر
و الثلاث أقانيم ليست المسيح ( لاهوت متحد بناسوت على حسب إعتقادهم ) ( كل ده بدون دليل كتابي من أقوال المسيح )

قاموس المصطلحات الكنسية | معاني المصطلحات | معنى كلمة
الأقنوم | الأقانيم
إذن أقنوم تعنى أيضاً جوهر يعنى ثلاث أقانيم = ثلاث جواهر= ثلاث ألهه = الشرك بعين

العلاّمة ترتليان
الثالوث

اللاهوت والفلسفة

كتاب العلامة ترتليان، من آباء أفريقيا - القمص أثناسيوس فهمي جورج

للمزيد من مواضيعي