اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :47  (رابط المشاركة)
قديم 25.12.2013, 09:23

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


7- سفر أخنوخ يقول أن المختار سيجلسه الله على عرشه و هو ما لا يناسب النبي صلى الله عليه و سلم باعتباره مهما علا قدره صلى الله عليه و سلم فهو لا يخرج عن درجة العبودية لله و ليس ابنا لله و لآ إلها مع الله حتى يجلس على عرش الله

تناولنا هذه النقطة بالتفصيل سابقا و قلنا أنه ورد فى الأثر فى كتب التفسير أن الله تعالى يجلس النبي صلى الله عليه و سلم على العرش و أن الكثير من أهل العلم نقلوا هذا الأثر فى كتبهم و لم يعترضوا عليه و أن جلوس النبي صلى الله عليه و سلم على العرش يوم القيامة لا يرفعه بأى حال من الأحوال فوق درجة العبودية لله عز و جل

و أخيرا
فإن سفر أخنوخ يتحدث عن نبي يرث أتباعه الأرض
و المسلمون ورثوا الأراضى و البلاد التى كانت ملكا لغيرهم من الشعوب كالفرس و الرومان بالفتوحات الإسلامية
بينما لم يرث النصارى أى أرض و بقيت الأرض ملكا للرومان و ليس لهم
و بالتالى فالنبي المنتظر هو النبي محمد صلى الله عليه و سلم و ليس السيد المسيح

سفر أخنوخ يتحدث عن نبي قوى مقاتل ينزع الملوك و الجبابرة من على عروشهم
و هو ما فعله النبي صلى الله عليه و سلم فقد انتزع أتباعه الملك من كسرى و قيصر و غيرهم من الملوك
بينما لم ينتزع النصارى الملك من أحد و ظلوا لمئات السنين مضطهدين من الأباطرة الرومان
و بالتالى فالنبي المنتظر هو النبي محمد صلى الله عليه و سلم و ليس المسيح

سفر أخنوخ يتحدث عن نبي يتوب على يديه الوثنيين
و هو ما حدث مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد ترك مشركو العرب عبادة الأوثان و دخلوا فى دين الله أفواجا
بينما لم يحدث هذا المسيح

سفر أخنوخ يتحدث عن نبي تدفع له الضرائب و الجزية و سيفه ملطخ بدماء الكفار أى أنه نبي مقاتل
و هذا لم يتحقق فى السيد المسيح
و كل هذا تناولناه بالتفصيل من قبل







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس