اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 08.11.2013, 05:20
صور * إسلامي عزّي * الرمزية

* إسلامي عزّي *

مدير المنتدى

______________

* إسلامي عزّي * غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.06.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 14.037  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.05.2024 (02:25)
تم شكره 2.948 مرة في 2.157 مشاركة
افتراضي


النصراني بعد فشله الذريع في اقتباس كلمة واحدة من كلام آبائه وقساوسته و الرد عليها لجأ - إنطلاقا من مبدأ اللي عندي عندك لا تعايرني ولا أعايرك - إلى الطعن في الآية الكريمة 12 من سورة التحريم :

(( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ))

النصراني لو رجع للقواميس لوجد ان الفرج يعني أيضا :

الفَرْجُ - فَرْجُ :
الفَرْجُ : الشَّقُّ بين الشَّيْئَيْنِ . والجمع : فُرُوجٌ .

المعجم: المعجم الوسيط
------------------------
فرج - ج ، فروج:
1 - مصدر فرج . 2 - خلل وشق بين شيئين . 3 - فتق في الثوب ونحوه .


المعجم: الرائد
--------------

فرج - يفرج ، فرجا:
1 - فرج الشيء : فتحه . 2 - فرج الشيء : وسعه . 3 - فرج الغم عنه : كشفه . 4 - فرج بين الشيئين : شق بينهما .


المعجم: الرائد
--------------

فَرْج :
جمع فُروج ( لغير المصدر ):
1 - مصدر فرَجَ .
2 - فُرْجَة ، شقٌّ بين شيئين ، خلَلٌ بين شيئين " بين النافذتين فرْج ،

المعجم: اللغة العربية المعاصر

--------------------------------

فلا يذهبن يانصراني وهمك إلى غير هذا كما قال السهيلي ،


النصراني أستعرض مجموعة من التفاسير التي اختلف أصحابها حول المقصود بكلمة " فرج"

النصراني بعظمة لسانه قال :

اقتباس
نقرا فى سورة التحريم " التى احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا " وتعددت اراء المفسرين فمنهم من كان الصريح وقال ان النفخ كان فى فرج مريم وكان من حمل الضمير على شئ لم يذكر وهو جيب الدرع
يعنى فيه اللى قال ان رابونا نفخ من روحه فى فرج مريم فحبلت بعيسى وفى اللى قال انه نفخ فى جيبها والنفخة راحت للفرج فحبلت

طيب ،
أيّ الرأيين المجمع حوله ؟؟؟؟
نعود ثانية لكلام حبيبنا النصراني :

اقتباس
واشتهر أن جبريل - عليه السلام - نفخ فى جيبها فوصل أثر ذلك إلى الفرج.
يعنى هو كان صريح قال ان فيه يعود للفرج لكن المشهور ان المفرسين قالوا انه مش الفرج دا جيبها

ليه يا نصراني الغلاسة دي كلّها مادام الرأي المشهور بين المفسرين هو الجيب و ليس الفرج ؟؟؟
لو لسه عندك شك أدخل هنا و هنا

اقتباس
أمر الله تعالى جبريل الأمين أن ينفخ في جيب درعها وهو رقبة الثوب ومدخل الرأس منه فنزلت النّفخة بإذن الله فولجت رحمها فصارت روحاً خلقها الله تعالى . وقد بيّن عزّ وجلّ مبدأ خلق عيسى عليه السلام فقال تعالى { والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا } ، ثم بيَّن تعالى أن النفخ وصل إلى الفرج ، فقال عز وجل { ومريم بنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا } .

اقتباس

فالضمير في آية الأنبياء فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا عائد على مريم والمراد جيب درعها وهو قول عامة المفسرين، وأما الضمير في آية التحريم فَنَفَخْنَا فِيه مِنْ رُوحِنَا فيعود إلى الدرع أيضا في قول الأكثرين،

زيادة في التاكيد خلونا نشوف المفسرين بيقولو إيه بخصوص المسألة ديه ، و خلونا نبدأ بالقرطبي اللي عزيزنا النصراني ماسك فيه :

تفسير القرطبي ،
سورة آل عمران ، آية 47

قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ

فروي أن جبريل - عليه السلام - حين قال لها : كذلك الله يخلق ما يشاء ، قال كذلك قال ربك هو علي هين . نفخ في جيب درعها وكمها ; قال ابن جريج . قال ابن عباس : أخذ جبريل ردن قميصها بأصبعه فنفخ فيه فحملت من ساعتها بعيسى

---------------------------

تفسير القرطبي ،

سورة الأنبياء ، آية 91

وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ (91)

وقيل : إن المراد بالفرج فرج القميص ; أي لم تعلق بثوبها ريبة ; أي إنها طاهرة الأثواب .
وفروج القميص أربعة : الكمان والأعلى والأسفل .
قال السهيلي : فلا يذهبن وهمك إلى غير هذا ; فإنه من لطيف الكناية لأن القرآن أنزه معنى , وأوزن لفظا , وألطف إشارة , وأحسن عبارة من أن يريد ما يذهب إليه وهم الجاهل , لا سيما والنفخ من روح القدس بأمر القدوس , فأضف القدس إلى القدوس , ونزه المقدسة المطهرة عن الظن الكاذب والحدس .
" فنفخنا فيها من روحنا " يعني أمرنا جبريل حتى نفخ في درعها , فأحدثنا بذلك النفخ المسيح في بطنها .
وقد مضى هذا في " النساء " و " مريم " فلا معنى للإعادة .

-----------------------
تفسير القرطبي ،

سورة مريم آية 20

قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20)

روي أن جبريل عليه السلام حين قال لها هذه المقالة نفخ في جيب درعها وكمها ; قاله ابن جريج .
ابن عباس : أخذ جبريل عليه السلام ردن قميصها بإصبعه فنفخ فيه فحملت من ساعتها بعيسى .

---------------------------

تفسير القرطبي ،
سورة التحريم، آية 12

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)

وقال المفسرون : إنه أراد بالفرج هنا الجيب لأنه قال :فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا
وجبريل عليه السلام إنما نفخ في جيبها ولم ينفخ في فرجها .
وكل خرق في الثوب يسمى جيبا ; ومنه قوله تعالى : " وما لها من فروج " [ ق : 6 ] .

ومعنى " فنفخنا " أرسلنا جبريل فنفخ في جيبها" من روحنا " أي روحا من أرواحنا وهي روح عيسى

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qort...a66-aya12.html


مجبتيش ليه سيرت الكلام ده يا مدلس ؟؟؟؟؟

--------------------------------

تفسير السعدي :

{ فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا } بأن نفخ جبريل [عليه السلام] في جيب درعها فوصلت نفخته إلى مريم، فجاء منها عيسى ابن مريم [عليه السلام]، الرسول الكريم والسيد العظيم.

----------------------------

التفسير الوسيط لطنطاوي :


واشتهر أن جبريل - عليه السلام - نفخ فى جيبها فوصل أثر ذلك إلى الفرج .
وقال الفراء : ذكر المفسرون أن الفرج جيب درعها ، وهو محتمل لأن الفرج معناه فى اللغة ، كل فرجة بين شيئين ، وموضع جيب درع المرأة مشقوق فهو فرج ، وهذا أبلغ فى الثناء عليها ، لأنها إذا منعت جيب درعها ، فهى للنفس أمنع . . .

--------------------------------

تفسير البغوي :


( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه ) أي في جيب درعها

---------------------------

تفسير إبن كثير :

وقوله : ( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها ) أي حفظته وصانته . والإحصان : هو العفاف والحرية ، ( فنفخنا فيه من روحنا ) أي : بواسطة الملك ، وهو جبريل فإن الله بعثه إليها فتمثل لها في صورة بشر سوي ، وأمره الله تعالى أن ينفخ بفيه في جيب درعها ، فنزلت النفخة فولجت في فرجها ، فكان منه الحمل بعيسى ، عليه السلام .

-----------------------------
تفسير الطبري :

يقول تعالى ذكره: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا ) يقول: التي منعت جيب درعها جبريل عليه السلام، وكلّ ما كان في الدرع من خرق أو فتق، فإنه يسمى فَرْجًا، وكذلك كلّ صدع وشقّ في حائط، أو فرج سقف فهو فرج.
وقوله: ( فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا ) يقول: فنفخنا فيه في جيب درعها، وذلك فرجها، من روحنا من جبرئيل، وهو الروح.


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا ) فنفخنا في جيبها من روحنا


http://quran.ksu.edu.sa


----------------------
تفسير الجلالين :

«ومريم» عطف على امرأة فرعون «ابنة عمران التي أحصنت فرجها» حفظته «فنفخنا فيه من روحنا» أي جبريل حيث نفخ في جيب درعها بخلق الله تعالى فعله الواصل إلى فرجها فحملت بعيسى «وصدقت بكلمات ربها» شرائعه «وكتبه» المنزلة «وكانت من القانتين» من القوم المطيعين.

------------------
تفسير الميسر :

وضرب الله مثلا للذين آمنوا مريم بنت عمران التي حفظت فرجها، وصانته عن الزنى، فأمر الله تعالى جبريل عليه السلام أن ينفخ في جيب قميصها، فوصلت النفخة إلى رحمها، فحملت بعيسى عليه السلام، وصدَّقت بكلمات ربها، وعملت بشرائعه التي شرعها لعباده، وكتبه المنزلة على رسله، وكانت من المطيعين له.


--------------------

فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ، والحمدُ لله ربّ العالمين ،،







توقيع * إسلامي عزّي *



لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك

وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


****
https://mp3quran.net/ar/balilah

سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .







رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا * إسلامي عزّي * على المشاركة :