اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 13.11.2013, 02:33

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها عُبَيّدُ الّلهِ
بسم الله الرحمن الرحيم
العلمانيون العرب لا يقتنعون بأن سبب الشبهات هو جهلهم!وهذه الشبهة التى خرج بها جاهل من هؤلاء على اليوتيوب والمدونات وانا اطلب منه ان يدرس العقيدة الاسلامية اولا قبل ان ينتقد الاسلام بطريقة تجعل اصغر طويلب علم يضحك عليه.
1-شبهة اشتكت النار.
2-الاخبار عن النار ومكانها.
3-دليل اضافى على مكان النار.
1-تتداول المواقع اللادينية هذه الشبهة:حيث روى البخارى ومسلم فى صحيحيهما عن ابى هريرة عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم" واشتكت النار إلى ربها ، فقالت : يا رب أكل بعضي بعضا ، فأذن لها بنفسين ، نفس في الشتاء ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير"فيقول العلمانى المعترض:هذا الحديث دليل على انتفاء وحى السماء عن الاسلام لماذا؟لأن سبب الحر والبرد هو دوران الارض حول الشمس مما يؤدى لتعاقب الفصول وليس للنار دخل فيه فما جوابكم ايها المسلمون؟

جزاكم الله خيرا أخى الحبيب
و لى بعض التعليقات :
أولا:
أن الحديث لا يعنى أن حر الصيف و برد الشتاء هما بسبب نفسي جهنم و لكن لعل أن نفس الصيف يساعد على ازدياد الحر فحسب و نفس الشتاء يساعد على زيادة الشعور بالبرد و لذلك قال أهل العلم أن نفس الشتاء غير الشتاء و أن نفس الصيف غير الصيف
قال ابن عبد البر في التمهيد: وأما قوله: فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف. فيدل على أن نفسها في الشتاء غير الشتاء، ونفسها في الصيف غير الصيف
أو بمعنى أصح أن نفسي النار قد تكون عوامل مساعدة فحسب و هذا لا ينفى بالطبع أن تعاقب الصيف و الشتاء هما بسبب ميل محور الأرض 23 و نصف درجة أمام الشمس و عشان كدة نصف الكرة الشمالى يكون صيفا بينما نصفها الجنوبي فى نفس الوقت شتاء
و أهل العلم لم يروا تناقض بين أن تكون الشمس و ميل الأرض أمامها هما السبب فى تعاقب الصيف و الشتاء و بين الحديث الشريف

قال السيوطي في تنوير الحوالك في تفسير الحديث السابق: قال القاضي عياض: قيل معناه أنها إذا تنفست في الصيف قوي لهب تنفسها حر الشمس وإذا تنفست في الشتاء دفع حرها شدة البرد الى الأرض.

قال النووي: هو الصواب، لأنه ظاهر الحديث، ولا مانع من حمله على حقيقته، فوجب الحكم بأنه على ظاهره. واستبعد هذا بل استشكل، لأن اشتداد الحر في الأرض تابع لقرب الشمس وبعدها، كما هو المشاهد المحسوس. وأجيب بأنه يمكن أن يكون الشمس، بحيث أن جعل الله تعالى بين مادة جرمها وبين جهنم ارتباطاً وعلاقة ومناسبة تقبل بها الشمس حرارة نار جهنم حتى تكون حرارة الشمس سبباً لاشتداد الحر في الأرض في الظاهر، وحينئذ فلا استبعاد في نسبة اشتداد الحر في البلاد إلى فيح جهنم، لأنه هو السبب الأصلي الباطني الغيبي لذلك، والله تعالى أعلم.

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ في شرح صحيح مسلم: وفي هذا الحديث: دليل على أن الجمادات لها إحساس لقوله: اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضاً. من شدة الحر، وشدة البرد فأذن الله لها أن تتنفس في الشتاء، وتتنفس في الصيف، تتنفس في الصيف ليخف عليها الحرَّ، وفي الشتاء ليخفَّ عليها البرد، وعلى هذا فأشد ما نجد من الحرِّ: يكون من فيح جهنم، وأشد ما يكون من الزمهرير: من زمهرير جهنم .

فإن قال قائل: هذا مشكل حسَب الواقع، لأن من المعروف أن سبب البرودة في الشتاء هو: بُعد الشمس عن مُسامتة الرؤوس، وأنها تتجه إلى الأرض على جانب، بخلاف الحر، فيقال: هذا سبب حسِّي، لكن هناك سبب وراء ذلك، وهو السبب الشرعي الذي لا يُدرك إلا بالوحي، ولا مناقضة أن يكون الحرُّ الشديد الذي سببه أن الشمس تكون على الرؤوس أيضا يُؤذن للنار أن تتنفس فيزدادُ حرُّ الشمس، وكذلك بالنسبة للبرد: الشمس تميل إلى الجنوب، ويكون الجوُّ بارداً بسبب بُعدها عن مُسامتة الرؤوس، ولا مانع من أنّ الله تعالى يأذن للنار بأن يَخرج منها شيءٌ من الزمهرير ليبرِّد الجو، فيجتمع في هذا: السبب الشرعي المُدرَك بالوحي، والسبب الحسِّي ، المُدرَك بالحسِّ .


و لا يعنينا فى الكلام السابق صحة اجتهاد أهل العلم بأن النار تزيد حرارة الشمس فى الصيف فالصيف لا يحدث بسبب ازدياد حرارة الشمس و لكن بسبب قرب النصف الشمالى أو النصف الجنوبي من الكرة الأرضية من الشمس بسبب ميل محور الأرض و لكن يعنينا أنهم لم يروا تناقض بين التفسير العلمى للصيف و الشتاء و الحديث الشريف

ثانيا :
و هو الأهم
أن القول بأن حر الصيف و برد الشتاء هما فقط بسبب ميل الأرض أمام الشمس هو كلام لا يثبت أمام النقض العلمى
فقيل أن الحمم الموجودة فى لب الأرض Earth core تؤثر فى حرارة الجو
و يمكن مراجعة الرابط التالى :
http://www.wired.co.uk/news/archive/...e-fluctuations
و قد فسروا هذا بأن التحركات الموجودة فى لب الأرض تؤثر على مغناطيسيتها مما يؤثر على تكوين السحب مما يحدد كمية ضوء الشمس التى تصل إلى سطح الأرض
و هذا ما يمكن للقارئ الكريم قراءته فى هذه الفقرة:

The next step is to ascertain exactly what mechanisms are driving the correlations between the three datasets. Air temperature can't cause changes in the Earth's core, or the Earth's length of day, but movements in the core could change how the magnetosphere shields the planet from charged particles that are thought to affect cloud formation. That could affect the planet's albedo (how much of the Sun's energy is reflected straight back into space from "shiny" surfaces) and therefore our climate.

و لكن بالطبع تأثير لب الأرض على درجة الحرارة هو تأثير ضعيف نوعا ما
كما أن هذا الأمر ربما ما زال يحتاج لأبحاث أخرى حتى يصبح حقيقة علمية مسلم بها
و المهم أنه لا يوجد ما يمنع أن تكون هناك عوامل أخرى تؤثر على درجة الحرارة و منها نفسي جهنم فى الصيف و الشتاء

و أخيرا عندى سؤال
غير الآثار التى تقول أن جهنم على الأرض و التى لا أدرى هل سندها صحيح أم لا ؟
هل هذا قول بعض أهل العلم فى كتب العقيدة مثلا ؟
و جزاك الله خيرا







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة :