
10.11.2013, 04:25
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
31.08.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
627 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
23.05.2016
(03:18) |
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
|
|
|
|
|
الشبهة 6: القرأن الكريم لم يفرق بين الغلاف الجوى والفضاء الكونى؟
طبعا السلف معذورون لعدم ملاحظتهم هذه المعانى فلا تتوقع ان الطبرى او حتى ابن كثير سيقول لك السماء هنا بمعنى الغلاف الجوى وهناك بمعنى الكون وهكذا ولكن القرأن الكريم كان يعرف جيدا الفرق بين الثلاثة مصطلحات:السماوات الشداد السبع الغيبية ومافى السماوات من نجوم وكواكب مشهودة ومابين السماوات والارض من غلاف جوى وترك لنا هذه الاشارات لمن له قلب او القى السمع وهو شهيد لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)طه وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16)سورة الانبياء وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38)سورة الدخان وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9)الجن وقال صلى الله عليه واله وسلم فيما رواه البخارى وغيره وصححه الالبانى"إن الملائكةَ تنزلُ في العَنانِ وهو السحابُ ، فتذكرُ الأمرَ قُضِيَ في السماءِ ، فتسْتَرِقُ الشياطينُ السمعَ فتسمعُه ، فتوحِيه إلى الكُهَّانِ ، فيكذبون معها مائةَكَذْبةٍ من عندأنفسِهم" يتضح مما سبق أن السحاب(العنان)والهواء هو بين السماء والارض ونلاحظ بأن الجن كانوا يقعدون من السماء مقاعد للسمع وليس فى السماء فكان التعبير عن السماء ومابين السماء والارض كخلق اخر هو اشارة معجزة الى مخلوق وسيط هو الغلاف الجوى وهناك اشارة خفية الى صغر هذا المخلوق بالنسبة لكثافة الارض وحجم السماوات بحيث ان الايات التى تتحدث عن الايام الستة احيانا تذكر هذا المخلوق(السماوات والارض ومابينهما)واحيانا كثيرة لا تذكره وقد اشار اليه القرأن المجيد بأسم اخر"جوالسماء"وهو فى مواضع اخرى كسماء مستقلة للارض"السماء ذات الرجع"وهناك اضافة مهمة فى هذه القضية:وهو ان القرأن الكريم لا يسمى الغلاف الجوى سماء ولا الفضاء الكونى سماء وانما يصف حالة الزمان فى ذلك التوقيت فمثلا: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)الانبياء هنا سماء الارض كانت فى وضع فى بداية خلق الارض ثم اصبحت فى وضع بعد خلق الارض نتيجة لتشكيل الغلاف الجوى فاصبحت مستحقة للاسم الجديد"السقف المحفوظ"وهذا نتيجة انتهاء تشكيل الغلاف الجوى ودوره فى حفظ الارض من الاشعاعات الضارة وغيرها. أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) النازعات هنا لاحديث عن السقف المحفوظ ولاحديث عن المطر لأنه يشرح نشأة السماء حتى مرحلة بداية نشأة كوكب الارض وفى هذه المرحلة يبدو ان الغلاف الجوى للارض لم يكتمل.
توقيع عُبَيّدُ الّلهِ |
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما |
|