اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 05.11.2013, 19:57

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و من الواضح أن النبوءة تنطبق على الأجيال الأولى من أمة محمد صلى الله عليه و سلم من الصحابة و التابعين
فهؤلاء هم الأبرار المختارون من قبل الله تعالى
فقد قال الله عز و جل فيهم :
(وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) الأنفال 73

و فيهم قال الله عز و جل :
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَاَلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارُ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } الفتح 29

والآية الكريمة السابقة تدل على أن الصحابة رضوان الله عليهم خبرهم موجود فى كتب الأولين
و ها نحن نجد نبأهم فى كتاب من كتب أهل الكتاب و إن لم يكن التوراة أو الإنجيل
و هؤلاء الصحابة الأبرار حين قالوا لا إله إلا الله و تركوا عبادة الأوثان و خرجوا من جور الأديان إلى عدل الإسلام ملكوا بلا إله إلا الله العرب و العجم
مصداقا لقول النبي صلى الله عليه و سلم :


- مَرِضَ أبو طالبٍ فجاءته قريشٌ ، وجاءه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وعند أبي طالبٍ مَجْلِسُ رجلٍ ، فقام أبو جهلٍ كي يَمْنَعَه ، قال : وشَكَوْهُ إلى أبي طالبٍ فقال : يا ابنَ أَخِي ما تريدُ من قومِكَ ؟ قال : أريدُ منهم كلمةً تَدِينُ لهم بها العربُ ، وتُؤَدِّي إليهم العَجَمُ الجِزْيَةَ ، قال : كلمةً واحدةً ؟ قال : كلمةً واحدةً فقال : يا عَمِّ قولوا : لا إله إلا اللهُ . فقالوا : إلهًا واحدًا ؟ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ . قال : فنزل فيهم القرآنُ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ . بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ – إلى قولِه – مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3232
خلاصة حكم المحدث: حسن
فبلا إله إلا الله ملك المسلمون جزيرة العرب كلها و قضوا على الوثنية و خضع لهم اليهود و النصارى و دفعوا لهم الجزية
بلا إله إلا الله فتحت الشام و فتح العراق و فتحت مصر و فتح شمال أفريقيا و فتحت الأندلس
بلا إله إلا الله هزم المسلمون الروم و الفرس و كانوا هم القوى العظمى فى العالم حينها كأمريكا و الاتحاد السوفيتى سابقا فى عالمنا المعاصر
و لم يعد الملك فى تلك البلاد لملوكها و لا لكسرى و لا لقيصر بل أصبح من يملك تلك البلاد خليفة المسلمين
انتهى الملوك و المقتدرون كما تقول النبوءة
و سلم ملكهم للأبرار أو الصحابة و التابعين
و هؤلاء الذين ماتوا و هم يحاربون الله و رسوله صلى الله عليه و سلم لن تكون لهم رحمة كما تقول النبوءة و ليس لهم فى الآخرة إلا النار نسأل الله تعالى العفو و العافية
و النص القائل (يُبعد الأشرار من أمام الأبرار و المختارين) يذكرنا بجلاء يهود بنى النضير عن المدينة بعد أن حاولوا قتل النبي صلى الله عليه و سلم و التى أشار إليها القرآن الكريم فى سورة الحشر
بسم الله الرحمن الرحيم
( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ( 1 ) هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار ( 2 ) ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار ( 3 ) ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب ( 4 ) ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ( 5 ) )

كما يذكرنا بأمر النبي صلى الله عليه و سلم قبل موته بإخراج المشركين من جزيرة العرب


قال ابنُ عباسٍ يومُ الخميسِ، وما يومُ الخميسِ ؟ ! اشتدَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وجعُه، فقال : ( ائتوني أكتبْ لكم كتابًا لن تضِلوا بعده أبدًا ) . فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازعٌ، فقالوا : ما شأنُه، أهَجَرَ، استفهِموه ؟ فذهبوا يردُّونَ عليه، فقال : ( دعوني، فالذي أنا فيه خيرٌ مما تدعونني إليه ) . وأوصاهم بثلاثٍ، قال : ( أخرِجوا المشركينَ من جزيرةِ العربِ، وأجيزوا الوفدَ بنحو ما كنت أُجيزُهم ) . وسكت عن الثالثةِ، أو قال : فنسيتُها .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4431
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و أيضا الأمر بإخراج اليهود من جزيرة العرب


- أخرِجُوا اليهودَ من جزيرةِ العربِ
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/328
خلاصة حكم المحدث: [روي] من طريقين رجال أحدهما رجال الصحيح
و قد أجلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه يهود خيبر و يهود فدك
و هكذا نرى بالفعل أن نبوءة سفر أخنوخ ( يبعد الأشرار عن وجوه الأبرار و المختارين) قد تحققت حرفيا







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس