اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 30.10.2013, 12:08

عُبَيّدُ الّلهِ

عضو

______________

عُبَيّدُ الّلهِ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2016 (03:18)
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
افتراضي


ثانيا مصطلح السماء والكون.
السماء فى اللغة هى كل ما سما وعلا واظل:وهى فى المفهوم الاسلامى تشمل كل شئ يسمو ويظل الارض ابتداء بالسحاب وانتهاء بعرش الرحمن جل وعلا مرورا بالسماوات السبع والماء والكرسى وغيرهم.
هذه السماء تشمل النجوم والكواكب ولكن لا يسمى النجم سماء لأنه لا يظل الارض
وايضا هذه السماء تشمل مخلوقات وعوالم لا نعلمها من الملائكة والارواح
وايضا هذه السماء جزء منها السماوات السبع بدلالة التضمن كما يقول علماء العقيدة.
وهنا السؤال:ماعلاقة الكون بالسماء؟الجواب:الكون مشهود والسماء جزء منها مشهود وجزء غيبى ولكن هذين الجزئين متغيرين باختلاف الزمان والمكان وقد اثبت الحق تبارك وتعالى ان جزءا من السماء والارض سيظل غيبا عن الانسان كما فى سورة النمل"وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (75) "فالكون جزء من السماء وهو يعبر عن الجزء المشهود فيهاولكن هل الكون جزء من السماء الدنيا؟الحقيقة اننى بحثت فى هذا الموضوع طويلا ووصلت فى النهاية الى رأى يريحنى وانا اقرء النصوص وهو ان السماء الدنيا من السماوات السبع من الغيب ولا يجوز قياس الشهادة على الغيب فلو علمت بداية السماء الدنيا ونهايتها لأجبت ولكن لا اقول على الله جل وعلا بلا علم فهذا من الكبائر.
فأهم شئ لتفهم قضية السماء فى القرأن لأن كثيرين قد ضلوا وتحولوا الى اللادينية بسبب هذه النقطة انهم لم يفهموا ان السماء مثل الارض غيب وشهادة معا واكرر معا فالنصوص القرأنية تتحدث عن السماء كجزء من السماء الشاملة من العرش الى السحاب فى بعض النصوص واحيانا تتحدث عن السماء كلها بمعنى السماء الشاملة من العرش الى السحاب فى نصوص اخرى ولكن اى جزء فى السماء يتكون من غيب ومن شهادة واكرر اى جزء بما فى ذلك السحاب فالسحاب جزء منه غيبى يتعلق بدور الملائكة فى السحاب والمطر وايضا ابواب السماء التى ينزل منها المطر وابواب السماء التى تمر منها الارواح بعد الموت وهناك جزء من السحاب مشهود نراه باعيننا او ما اثبته العلم الحديث.وكما ان السحاب غيب وشهادة فباقى اجزاء عالم السماء كله غيب وشهادة والنصوص القرأنية والنبوية تناولت الجانبين:الغيبى والمشهود من السماء فعندما يأتى علمانى ويتكلم عن السماء فى القرأن الكريم لننظر اولا:هو يتكلم عن الغيب ام الشهادة فلو كان صاحب هوى وهم كثير وخاض فى الغيبيات(ومنذ عدة اشهر ظهر احدهم فى المنتديات الاسلامية وقد اتعب القوم لكثرة خوضه فى الغيبيات واصراره المريض على خلط الغيب والشهادة وانا انخدعت به للاسف)فاذا رأيت هذا فاغلق الباب فى وجهه ولكن لوكان باحثا عن الصواب وتكلم فى المشهود فنقول له نصوص كتابنا ووحينا المعصوم سبقت العلم فى نقاط عديدة عن خلق السماء(المشهودة) وبناءها واتساعها ونجومها ونهايتها ولكن مع ذلك يظل جزء كبير من تفاصيل السماء القرأنية غائب عن العلم الحديث والعقل والادراك ولكن نؤمن به ايماننا بالقرأن العظيم.
هنا يظهر سؤال جدلى:ايهما تم خلقه اولا السماء ام الارض؟الذى يقرء النصوص السلفية يصاب بالحيرة لعدم ثبات الجواب والرد الذى وصلت اليه بعد دراسة هو لكى تجيب على هذا السؤال لابد ان تحدد اى سماء تقصد فهل تقصد السماوات السبع؟ام تقصد العرش؟ام تقصد الماء والكرسى؟ام تقصد السماء المشهودة؟ ام تقصد السحاب؟ام تقصد السماء الدخانية المشهودة؟فكل واحد من هؤلاء له اسم السماء وكل واحد من هؤلاء له زمن يختلف عن الاخر فى خلقه فالعرش والكرسى كانا مخلوقين قبل الايام الستة باحقاب هائلة وازمنة سحيقة والسماء الدخانية كانت موجودة قبل الايام الستة وسنناقش هذا فى بحث قادم بمشيئة الله جل وعلا اما السماوات السبع والسحاب فقد اجتمعت النصوص القرأنية والنبوية والسلفية اجتماعا انها مخلوقة فى اطار الايام الستة وبعد خلق الارض.
فمثلا خلق العرش والماء والكرسى:
لم يرد نص فى زمان خلق العرش ولكن اثبتت النصوص وجودهم قبل خلق العالم بزمن سحيق واثبتت النصوص ان العرش والماء والكرسى يحيط بعالمى الشهادة والغيب معا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)البقرة
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)هود







توقيع عُبَيّدُ الّلهِ
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما


رد باقتباس