اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 28.10.2013, 14:46

عُبَيّدُ الّلهِ

عضو

______________

عُبَيّدُ الّلهِ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2016 (03:18)
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
افتراضي


-القول الراجح فى المسألة من النصوص وفهم السلف.
القول الراجح فى مقدار الايام الستة وهو ماذهب اليه شيخ الاسلام رحمه الله تبارك وتعالى وهو أن الايام الستة من الغيب فيقول فى الجزء الاول من درء تعارض العقل والنقل"،وخلق ذلك فى مدة غير مقدار حركة الشمس والقمر،كما أخبر أنه خلق السماوات والأرض ومابينهما فى ستة أيام.والشمس والقمر هما من السماوات والأرض،وحركتهما بعد خلقهما،وقد أخبر أنه خلق السماوات والأرض ومابينهما فى ستة أيام،فتلك الأيام مدة وزمان مقدر بحركة أخرى غير حركة الشمس والقمر."أنتهى كلامه رحمه الله تبارك وتعالى رحمة واسعة." ولعل البعض يسئل لماذا هذا الرأى هو الراجح؟
اولا لا يوجد فى مقدار الايام الستة قول صريح فى الكتاب ولا فى السنة بل حتى هناك من يقول بأن كل يوم لايساوى الاخر فالذى يقول مقدار الايام الستة كذا يعبر فوق النص.
ثانيا اجتهاد السلف بأن الايام الستة ستة الاف عام مردود بأنه لايمكن مساواة اليوم عند الله باليوم فى الدنيا كما ان النصوص تتحدث عن نوعين من الايام الستة:نوع لخلق السماوات والارض ونوع لخلق الارض بما عليها فالايام الستة ليست ثابتة حتى فى عددها.
ثالثا واخيرا الذى يريد ان يقرء الاسلام العظيم بحيادية دون هوى فأن عليه ان يثبت النص قرأنيا او نبويا كما هو بلازيادة ولا نقصان وهذا هو منهجنا والحمد لله رب العالمين.







توقيع عُبَيّدُ الّلهِ
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما


رد باقتباس