اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :93  (رابط المشاركة)
قديم 20.12.2009, 06:50
صور الزبير بن العوام الرمزية

الزبير بن العوام

عضو

______________

الزبير بن العوام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 622  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.04.2022 (21:19)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَئٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ (2) [سورة الحج].

إِلهِي: مَنْ أَوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنِّي وَقَدْ خَلَقْتَنِي ضَعِيفاً، وَمَنْ أَولَى بِالْعَفْوِ مِنْكَ، وَعِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ، وَقَضَاؤُكَ بِيَ مُحِيطٌ؟ أَطَعْتُكَ بِإذْنِكَ وَالمُنْتَهَى إِلَيْكَ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالْحُجَّةُ لَكَ. فَأَسْألُكَ بِوُجُوبِ حُجَّتِكَ عَلَيَّ، وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي، وَفَقْرِي إلَيْكَ وَغِنَاكَ عَنِّي أَنْ تَغْفِرَ لِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلِكَ عِنْدِي.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَدْعُو إِلَى غَضَبِكَ، أَوْ يُدْنِي مِنْ سَخَطِكَ، أَوْ يَمِيلُ بِي إِلَى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، أَوْ يُبْعِدُنِي عَمَّا دَعوْتَنِي إِلَيْهِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَسْلَمْتُ إِلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِغِوَايَتِي، أَوْ خَدَعْتُهُ بِحِيلَتِي، فَعَلَّمْتُهُ مَا جَهِلَ وَزَيَّنْتُ لَهُ مَا قَدْ عَلِمَ وَلَقِيتُكَ غَداً بِأَوْزَارِي وَأَوْزارٍ مَعَ أَوْزَارِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَتْعَبْتُ فِيهِ جَوَارِحِي فِي لَيْلِي أَو نَهَارِي، وَقَدْ اسْتَتَرْتُ حَيَاءً مِنْ عِبَادِكَ بِسِتْرِكَ، وَلاَ سِتْرَ لِي إِلاَّ مَا سَتَرْتَنِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ نَسِيتُهُ وَأَحْصَيْتَهُ، وَتَهاوَنْتُ بِهِ وَأَثْبَتَّهُ وَجَاهَرْتُكَ بِهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ، وَلَوْ تُبْتُ إِلَيْكَ لَغَفَرْتًهُ، فَسُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ عَلَيَّ! وَمَا أَعْظَمَ حُجَّتَكَ! فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَاغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ.

اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَانَنا الْمُرَابِطِينَ عَلَى الثُّغُورِ وَرُدَّ الْمُعْتَدِينَ عَنْ بِلاَدِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُم فِي تَدْمِيرِهِمْ

رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.





رد باقتباس