اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :22  (رابط المشاركة)
قديم 02.09.2013, 11:24
صور * إسلامي عزّي * الرمزية

* إسلامي عزّي *

مدير المنتدى

______________

* إسلامي عزّي * غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.06.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 14.268  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.05.2025 (00:30)
تم شكره 2.953 مرة في 2.162 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها المدافع الحق
لقد اشار الله عز و جل أن أن العذاب واقع على إمرأة لوط حيث يقول في الايات الواضحات " فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم " لقد اخبر الله سبحانه و تعالي لوطاً بأن زوجته سوف تلقى هذا المصير .... اذن هي لم تخرج فالاستثناء هنا ليس في الإلتفات إلى الوراء و إنما في وقوع العذاب على قومه .... وفي آية اخرى يقول الله عز و جل " إلا امرأته كانت من الغابرين " ...... فإن معنى هذه الآية الكريمة من سورة الأعراف: أن الله سبحانه وتعالى أنجى لوطاً وأهله المؤمنين به واستثنى امرأته من الأهل لكونها لم تؤمن، ومعنى كانت من الغابرين أي من الباقين في عذاب الله تعالى ... " بمعنى ايضا الباقين الذين بقوا و لم يخرجوا معه في السحر فماتت ضمن من هلكوا .. فكيف يخبره الله انها ستهلك ، ثم تخرج معهم .... فليس كل من ينظر خلفه سوف يموت و ربما المقصود بعدم الالتفات هو الحث على الخروج من المدينة وقت دمارها ......
و الله اعلى و اعلم

جزيتم خيرا أخي الحبيب ،،

نقرأ كذلك في تفسير القرطبي :

" ولا يلتفت منكم أحد " أي لا ينظر وراءه منكم أحد ; قاله مجاهد . ابن عباس : لا يتخلف منكم أحد . علي بن عيسى لا يشتغل منكم أحد بما يخلفه من مال أو متاع .

" إلا امرأتك " بالنصب ; وهي القراءة الواضحة البينة المعنى ; أي فأسر بأهلك إلا امرأتك . وكذا في قراءة ابن مسعود فأسر بأهلك إلا امرأتك فهو استثناء من الأهل . وعلى هذا لم يخرج بها معه . وقد قال الله - عز وجل - : كانت من الغابرين أي من الباقين .











توقيع * إسلامي عزّي *



لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك

وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


****
https://mp3quran.net/ar/balilah

سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .







رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا * إسلامي عزّي * على المشاركة :