الموضوع
:
المطلوب رد على شبهة القران يثبت عدم وجود الله
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
2
(رابط المشاركة)
25.08.2013, 18:15
* إسلامي عزّي *
مدير المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
04.06.2011
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
14.065
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
20.08.2025 (00:54)
تم شكره 2.947 مرة في 2.156 مشاركة
اقتباس
نجد في القرآن آيات عديدة تثبت لمن يتمعنها أن الله لا وجود له إلا في مخيلة المسلمين الذين خلقوه
######
. ولأن القرآن مليء بقصص الأولين الذين خسف الله بهم الأرض أو مسخهم قروداً وخنازيراً، أصبح المسلم عندما يقرأ تلك الآيات يصدقها دون أي برهان عليها. ففي سورة الأعراف يخبرنا القرآن عن قوم عاد عندما تحدوا نبيهم (قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين) (الأعراف 70). فحسب الأسطورة، استجاب الله لهم وأخذهم بريح صرصرٍ عاتية. وعندما تحدى قوم نوح نبيهم ( قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين) (هود 32)، استجاب لهم الله وأغرقهم بالطوفان. وطبعاً ليس هناك أي دليل يثبت هذه المزاعم.
نقول لهؤلاه الحشّاشين ومن يدور في فلكهم البينة على من إدعى ،
فليقدّموا لنا دليلا واحدا على أنّ ما أصاب قوم عاد ونوح لم يحدث فعلا ...!
أم أنّ الأمر لا يعدو مجرد كلام " مساطب " ؟؟؟؟
موضوع ذو صلة بسفينة نوح عليه السلام :
https://www.kalemasawaa.com/vb/t9987.html
اقتباس
و عرب ما قبل الإسلام لم تنطلِ عليهم تلك القصص. فعندما هدد
نبي الإسلام
محمد عرب مكة بأن الله سوف يخسف بهم الأرض، قالوا لله: (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم) (الأنفال 32). منتهى التحدي لله الذي قال إنه خسف الأرض بقوم لوط لأن حفنةً من الرجال كانوا يمارسون اللواط، وأباد قوم صالح كذلك لأنهم عقروا ناقته، فهاهم عرب مكة يتحدون
نبي الإسلام
محمد وربه ويقولون له أنزل علينا حجارة من السماء. فهل استجاب رب محمد للتحدي؟ كلا لم يستجب لأنه غير موجود. فمكة ما زالت في مكانها ولم تنزل عليهم حجارة من السماء .
لمَ العمل بمبدأ " ويل للمصلّين " ؟؟؟
لمَ اقتطاع الآيات من سياقها ؟؟؟
الآية الموالية فيها رّد على مزاعم هؤلاء المعتوهين :
{33}
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
لمَ العجب من
رحمة
إله أمهل زمرة من مخلوقاته وقتا لعلهم يرجعون عن جحودهم فيعرفون أنه الإله الحقّ ، و هذا ماحدث فعلا . دانت مكة كلها بدين الإسلام فلم يعد بعد ذلك مبرر لنزول العذاب .
نقرأ في تفسير ابن كثير :
وَقَوْله تَعَالَى " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَة مُوسَى بْن مَسْعُود حَدَّثَنَا عِكْرِمَة بْن عَمَّار عَنْ أَبِي زُمَيْل سِمَاك الْحَنَفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ وَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيك لَك . فَيَقُول النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَدْ قَدْ " وَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيك لَك إِلَّا شَرِيكًا هُوَ لَك تَمْلِكهُ وَمَا مَلَكَ . وَيَقُولُونَ غُفْرَانَك غُفْرَانَك فَأَنْزَلَ اللَّه " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ " الْآيَة .
قَالَ اِبْن عَبَّاس كَانَ فِيهِمْ أَمَانَانِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالِاسْتِغْفَار فَذَهَبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَقِيَ الِاسْتِغْفَار .
يُتبع لضيق وقتي الآن .....
المزيد من مواضيعي
Yahweh vs Bel the sun-god
بابا الفاتيكان يشبّه أتباع الكنيسة بالخنازير
Tarawih _ 2019 / 01
ما الذي أبكاك يا صغيري ؟؟؟
تراويح رمضان 1440 هــ / 11
ألمانيا: افتتاح مسجد كان كنيسة سابقاً
البطريرك أفتيشيوس يضبط البوصلة و يكشف حدود سكن إسماعيل و نسله
مريانة مقبل : أنا مش مخطــوفة سيبوني أعيش !
توقيع
* إسلامي عزّي *
لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ
كُنَّ
يَخْدِمْنَهُ
مِنْ
أَمْوَالِهِنَّ.
****
https://mp3quran.net/ar/balilah
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
الأعضاء الذين شكروا * إسلامي عزّي * على المشاركة :
د/مسلمة
* إسلامي عزّي *
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى * إسلامي عزّي *
إيجاد كل مشاركات * إسلامي عزّي *
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
6836
عدد الـــــردود
7229
المجمــــــــوع
14.065