اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :80  (رابط المشاركة)
قديم 20.08.2013, 14:54
صور أحمد سبيع الرمزية

أحمد سبيع

محاضر

______________

أحمد سبيع غير موجود

محاضر 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 257  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.10.2015 (17:32)
تم شكره 66 مرة في 30 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها عبد المسيح
الاستاذ الدكتور / احمد سبيع
تحية واحتراما وبعد ..

اعتقد ان منظور الاستاذ احمد نصير لكلمة "بكه" يكاد يكون هو الاصح والادق من كلمة "بكا" ذلك لان الكلمة الاصلية المذكورة في المخطوطات هي :

בְּעֵמֶק הַבָּכָא = وادي البكاء
والكلمة المختلف عليها هي :
בכה = بكه .. واخرها حرف (ה ) وهو الهاء

ولكي نصل الى ترجمة الكلمة الاصلية فلك استاذي ان تقوم بنسخ هذه الكلمة وتضعها في مترجم جوجل وستحصل على الترجمة الصحيحة للكلمة وذلك من خلال ترجمتها من العبرية الى العربية.
والكلمة في المخطوط الاصلي هي :
בְּעֵמֶק הַבָּכָא

اما عن الترجمة السبعينية التي تشعبت بتغيير معنى الكلمة الى "شجرة البلسان" على اساس ان هذه الشجرة تنضح سائل البلسان على شبه الدموع - فهو مجرد تشبيه او توضيح للكلمة الاصلية والتي ما كان ينبغي ان يتم شرحها بل اما نقلها على اصلها او ذكر معناها وذلك لان الكتاب المقدس اصلا قد ذكر نصا ان بكه مسبوقة بكلمة "وادي" הַבָּכָא
كما هو الحال في ترجمة الملك جيمس الذي ترجم وادي بكه الى "وادي البكاء" - وقد يكون هذا السبب هو ان ترجمة الملك جيمس تعتبر هي ادق الترجمات واوسعها انتشارا حول العالم وبأكثر من 4000 لغة وتصل عدد النسخ التي تطبع منه سنويا اكثر من 40 مليون نسخة سنويا - كما انها هي النسخة المترجمة والمعتمدة في جميع دول العالم اليوم.

شكرا لك على جدية بحثك دكتور/ احمد سبيع

أهلا وسهلا بك أستاذ عبد المسيح.
سأوضح الأمر باختصار وأقول إن الكلمة سواء كانت منتهية بالهاء أو الألف فلن يتغير النطق؛ لأن الهاء والألف في نهاية الكلمة لا ينطقان إذا كانا غير مشكولين.
وارجع مثلاً إلى ارميا 40: 8 حيث يقول النص (أتى الى جدليا الى المصفاة اسماعيل بن نثنيا ويوحانان ويوناثان ابنا قاريح وسرايا بن تنحومث وبنو عيفاي النطوفاتي ويزنيا ابن المعكي هم ورجالهم.)
ولاحظ كلمة جدليا هنا منتهية بالألف في حين إنك لو رجعت للكلمة في العبرية لوجدتها منتهية بالهاء هكذا גְּדַלְיָ֖ה
وغيرها كثير مما لا حاجة لي في التوسع فيه حتى لا نطيل.
فنحن أمام خيارين إما בכא أو בכה الأولى لا معنى لها؛ والثانية تعني بكاء.
الأولى هي الموجودة في النص العبري وهي التي يرجحها النقد النصي والثاني هي مجرد مخرج للخروج من كون الكلمة الأولى ليست ذات معنى فغيروا بها ليجعلوها ذات معنى.
فلا يمكن بحال التشبث بنهاية الكلمة واختلاف حرف عن حرف في لغة عن لغة؛ لأن هذا من طبيعة اللغات؛ الأمر الذي جعل مترجمي الكتاب المقدس لا يجدوا غضاضة في نقل الهاء إلى ألف والعكس.
أما عن ترجمة الملك جيمس فأنت تقول إنها أدق الترجمات وهذا كلام غير صحيح تماماً ولا يقول به أحدٌ البتة الآن؛ أتمنى أن تراجعه جيداً.
وأهلاً وسهلاً بك من جديد.





المزيد من مواضيعي


توقيع أحمد سبيع


رد باقتباس