اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :71  (رابط المشاركة)
قديم 12.08.2013, 13:21

عبد المسيح

عضو

______________

عبد المسيح غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.08.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 43  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.10.2013 (02:21)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي


اقتباس
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها عبد المسيح

اذن المقدمة الساقة اشارت بوضوح الى الاماكن التي كان يتحرك فيها ابونا ابراهيم وهي كانت منطقة بيت المقدس وليس (مكة) - ذلك لان ارتحال ابونا ابراهيم من ارض كنعان (القدس) كان الى مصر مباشرة هو وزوجته ساره - ولم تذكر المصادر التاريخية انه مر بمكة ليدخل الى مصر وذلك لانه معروف بان البحر الاحمر يفصل مصر عن المملكة وبالتالي فلا يجوز ان يكون عبور ابونا ابراهيم الى مصر عن طريق مكة .
بينما انه حسب المصادر التاريخية الموثقة ان ارتحال ابونا ابراهيم كان ابتداءاً من كنعان (القدس) ثم الى مصر مباشرة وانت تعرف اخي الكريم قصة ارتحال ابونا ابراهيم الى مصر بالكامل .



الموسوعة اليهودية
تقول لماّ أتى سيدنا إبراهيم لزيارة ابنه سيدنا اسماعيل عليهما السلام لم يجد هذا الأخير في البيت ، و نظرا لما رأى من سوء معاملة الزوجة له و لأطفالها طلب سيدنا إبراهيم منها أن تخبر سيدنا اسماعيل حين عودته بأن يغير "وتد الخيمة " في إشارة منه لطلبه بأن يتخذ إبنه زوجة اخرى .

اقتباس


Ishmael was not within; his wife refused Abraham food, and beat her children and cursed her husband within Abraham's hearing. Abraham thereupon asked her to tell Ishmael when he returned that an old man had asked that he change the peg of the tent


و هكذا امتثل سيدنا اسماعيل لطلب والده سيدنا ابراهيم عليهما السلام و تزوج الإبن من إمرأة أخرى تدعى : فاطمة التي قابلت سيدنا إبراهيم عليه السلام هذه المرّة و أحسنت استقباله حين أتى لزيارة إبنه ،

اقتباس


Ishmael understood that it was his father, took the hint, and drove away his wife. He then married another woman, named Faṭimah (Peḳimah; Targ. pseudo-Jonathan l.c.), who, when three years later Abraham came again to see his son, received him kindly; therefore Abraham asked her to tell Ishmael that the peg was good.


تضيف الموسوعة اليهودية :

سيدنا إسماعيل عليه السلام ذهب لزيارة أبيه في كنعان .

اقتباس


Ishmael then went to Canaan and settled with his father (Pirḳe R. El. l.c.; "Sefer ha-Yashar," l.c.). This statement agrees with that of Baba Batra (16a)—that Ishmael became a penitent during the lifetime of Abraham. He who sees Ishmael in a dream will have his prayer answered by God (Ber. 56a).


http://www.jewishencyclopedia.com/articles/8251-ishmael


كلام الموسوعة اليهودية أعلاه دليل صارخ على كون مكان إقامة سيدنا إسماعيل حين زاره سيدنا ابراهيم عليه السلام لم يكن في كنعان ،

سيدنا إبراهيم عليه السلام كان يتنقل في مكان تتسمى فيه النساء بأسماء عربية صرفة : فاطمة .

فأين هو يا ترى ذلك المكان ؟؟؟؟؟

نترك الإجابة لكلّ منصف .....!


انا لم اعترض على مكان اقامة سيدنا اسماعيل
بل قلت ان امر الله الى ابراهيم ان ينتقل من مملكة اسرائيل شمالا الى مملكة يهوذا (كنعان) جنوبا وقال له الله ارتحل من هنا الى الارض التي اريك ايها وقطعت عهدا معك ان اعطيك اياها ميراثا (اي كنعان - بيت المقدس) بيد اني اثناء مقارنتي للمخطوطات الاصلية اكشتفت حادثتين مهمتين لم يذكرا في الترجمة الحالية ربما لم ترد في هذه المخطوطة ولكنها وردت في مخطوطات اخرى لم ادرسها بعد وهاتان الحادثتان هما :
اولاً : ان حام بن نوح اسمه "شام" وليس حام
ثانيا: لم يرد في المخطوطة ان نوح قد لعن ابنه "شام" عندما رأى عورة ابيه وهو نائم فأخبر اخوته وقام اخوته باخبار ابيهم بعدما افاق من الخمر فلعنه نوح وقال له "عبد العبيد يكون حام ولكنه يسكن في وجه اخوته" - فهذه العبارات انا لم اقرأها في مخطوطات "قمران البحر الميت" .
كما اوردت المخطوطات ان نوح كان لديه ابنة وهي التي تزوجها "ايوب" فيما بعد وهذا ايضا لم يرد في النسخ التي بين ايدينا اليوم .

ولكن الواضح والظاهر حتى الان ان الابن الاكبر لحام او "شام" هو كنعان وهو اول من سكن بيت المقدس واطلق عليها اسمه .

كما ان الكتاب المقدس قد حدد المنطقة التي سكن بها سيدنا اسماعيل واقام بها هو وامه وحددها الكتاب بانها برية فاران" وانا ابحث حاليا عن موقع مدينة فاران لتحديده.

اما الزوجة التي اتخذها سيدنا اسماعيل فالقصة قد وردت في سفر التكوين الاصحاح 21 الاية :
21وَسَكَنَ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ، وَأَخَذَتْ لَهُ أُمُّهُ زَوْجَةً مِنْ أَرْضِ مِصْرَ

وبما ان اسماعيل كان يتحدث لغة ابيه ابراهيم وهي اللغة العبرية او الارامية وليست العربية .
ولكن بعد ان بلبل الله السنة اليهود لانهم ارادوا ان يبنوا برج يصل رأسه الى السماء فتبلبلت السنتهم وتفرقوا - وبما ان الزوجة التي اخذتها ام اسماعيل له هي من ارض مصر ووفقا للموسوعة اليهودية التي ارفقتها اخي اسلامي عزي فيكون ان اللغة العربية اكتسبها العرب اصلا من مصر (اي من زوجة اسماعيل) وليس من اسماعيل نفسه ولا يجب ان ننسى ايضا ان السيدة هاجر اصلا كانت مصرية فليس بالامر الغريب ان تتخذ هاجر لابنها زوجة مصرية - فاذا كانت الموسوعة اليهودية اشارت الى ان اسمها "فاطمة" فاذن تكون اولى هذه الدول العربية هي "مصر" وليست الجزيرة العربية ولنا ان نستنتج ان اللغة العربية ادخلت الى نسل اسماعيل من زوجته "فاطمة" - خصوصا وان الاسلام لم يكن موجودا في هذه الفترة من الزمن - كما نقرأ ايضا ان الارض التي تغرب فيها ابونا ابراهيم كانت هي ارض جرار وهي الارض التي قال ابونا ابراهيم عن سارة عندما دخلها "هي اختي" ونرى ان ملك الارض واسمه "ابي مالك" او "ابو مالك" وهو اسم عربي ، ويذكر الكتاب المقدس ان "ابي مالك قطع ميثاقا مع ابراهيم ان لا يؤذيه ولا يغدر به فقطع معه ابراهيم ميثاقا بسبع نعاج ان تكون البئر التي حفرها ابراهيم له ولنسله من بعده وهذه البئر كان قد اغتصبها عبيد ابي مالك من ابراهيم وادعوا انها ملكا لهم - فردها ابي مالك الى ابراهيم في حضورافيكول رئيس جيش ابي مالك وسمى ابراهيم هذه البئر "بئر سبع" (تكوين 21) و"جرار" التي بها بئر سبع تقع في فلسطين وفقا لموقع الويكي :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%...B3%D8%A8%D8%B9

اذن اجابة سؤالك اخي الحبيب اسلامي عزي "ماهو المكان التي تتسمى فيه النساء باسماء عربية"؟؟
فيكون هو "جرار" التي قطع فيها ابونا ابراهيم ميثاقا مع ملك "جرار" "ابي مالك" او "ابو مالك" حول بئر سبع فهي "فلسطين".
والكتاب المقدس يوثق حقيقة هامة وهي انه كلما غضب الله على شعب اسرائيل فهو كان يسلط عليهم الفلسطينيين فيحاربوا اليهود وينتصروا عليهم ويأخذوهم الى العبودية حتى يعلن اليهود توبتهم الى الله ويصرخون اليه فيسمع الله صراخهم وينجيهم من اسرهم ويعتقهم من عبوديتهم .

وبالرغم من ان الاسفار المقدسة لم تذكر اسم زوجة سيدنا اسماعيل - الا اني لا اتعجب ولا ارفض ان يكون اسمها "فاطمة" نظرا الى ان اسم ملك الارض "ابي مالك" او "ابو مالك" فاذن الاسماء في هذه المنطقة كلها يبدوا انها كانت عربية.
فاذا كان الامر كذلك .. اذن تكون اولى البلدان التي كانت تتحدث العربية قبل الاسلام هي "فلسطين" "جرار" نظرا الى ان بئر سبع التي وقع عليها الميثاق بين ابونا ابراهيم وملك الارض ابو مالك فهي تقع في فلسطين بحسب الكتاب المقدس ترجمة الملك جيمس .

ارجوا مراجعة سفر التكوين كتوثيق لصحة ومصداقية ما اقول .

((( يتبع ... )))





رد باقتباس