اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :44  (رابط المشاركة)
قديم 08.08.2013, 18:51

أحمد نصر

عضو

______________

أحمد نصر غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.06.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 35  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
19.10.2013 (21:45)
تم شكره 19 مرة في 13 مشاركة
افتراضي


بخوص شجر البلسان، فهنا رد كافي ووافي للدكتور أمير عبد الله حفظه الله:-
اقتباس
الشاهدالأول : المفسر / فرانز ديليتش .. يقول :
"وحسب المعاجم اليهودية الأقدم فإنهم يعنون بها شجرة التوت : " في العبرية תּוּת وفي العربية توت". ولكن حسْب هذه الإشارات الجلية والواضحة لصفة الشجرة , من حيث أنها يخرج منها نوع من السوائِل , فإن هذه الشجرة هي المعروفة بالعربية باسْم " البكاؤون" وهي تشبه شجر البلسم , والمنتشرة بكثرة في أودية مكة الجافة" ..!!




الشاهدالثاني: المفسر / كيركباتريك في تفسير كامبريدج للمزامير يقول :
"يُقال أن شجر البلسم يحب الأماكن الجافة , ولِذا فإنه ينمو بوفرة في وادي مكة الجافة القاحلة, وهذا بكل وضوح سبب الإحالة إليها"

The Cambridge Bible for Schools and Colleges,The Psalms II, III, P.507



الشاهد الثالث: قاموس الكتاب المقدس العربي .. يقول مُفصِّلاً في مكان وجوده:
- "ربما يقصد به شجر البلسم أو ما يشبهه, ففي بلاد العرب، قرب مكة شجر بهذا الاسم . يشبه شجر البلسم أو البلسان، وله عصارة بيضاء لاسعة. وقد سمى شجر البُكا، نسبة لأن تلك الأشجار تنضج بالصموغ، أو نسبة لقطرات الندى التي تقع عليه... أما وادي البكاء المذكور في مز 84: 6 فربما يكون بقعة جغرافية. ولكن يرجح انه مجرد فكرة تحمل معنى عميقاً، فإن أولئك الذين لهم اختبار طيب مع الرب، بنعمته تتحول المآسي في حياتهم إلى افراح.



الشاهد الرابع :ألبرت بارنز في تفسيره... يقول :
" اما شجر البَكا فيوجد بوفرة قرب مكة ....!!!, وهو شبيه جداً بشجرة البلسم, ومن المحتمل أنه اشتق اسمه من العصارة التي تقطر منها كالدموع عند قطع ورقة منه."

الشاهد الخامس: القاموس العبري والإنجليزي للعهد القديم ... يقول:
"بكا هي شجرة أو نبات , وتُعرف بالعربية " بكا " وهي تنمو في العربية قرب مكة , وتشبه نبات البلسم"
A Hebrew and English lexicon of the Old Testament, including the Biblical Chaldee (1824).,P.84






الشاهد السادس: "المزامير : مدخل وتفسيرات نقدية"... يقول:
" ما المقصود بوادي بكا ؟ .. إنه مكان أو وادي حيْثُ يوجد شجر البكائون كما يقول ابن عزرا . وبفضل هذا التفسير فإننا في صمويل الثاني 5/ 24 , وفي أخبار الأيام 14/ 14- 15 نجد أن البكاؤون موجود في وادي رفاييم في شمال غرب أورشاليم. ويمكن القول حينئِذٍ أن هذه الشجرة مماثلة لشجرة البكا العربية , وهي شجرة من عائِلة البلسم , وتنمو في صحراء وادي مكة القاحلة , وأنها أعطت اسمها للوادي الذي تنمو فيها , ولا يُشترط أن يكون هذا الوادي هو وادي رفاييم .. حيث أن هذا الوادي يمر فيه الحجاج "

"The Pslams with Introduction and Critical Notes" Macmillan and Co,P.76









الشاهد السابع : القاموس العبري والإنجليزي لجون بورخارست .. يقول :
" ولم أجد هذه الحالات صحيحة , بل ينبغي أن نعتقد أن בכא ماهي إلا نوع من النبات ينمو في بلاد العرب ولا زال العرب حتى اليوم يُسمونه بكا"

An hebrew and English Lexicon without Points,P.62. john Parkhurst


الإثبات الأول :تقول الموسوعة العالمية للكتاب المقدس :
" حسْب الكُتّّاب العرب فإن شجر البكا مماثل لشجر البلسم , وهو ينمو بكثرة قرب مكة , ومع ذلِك فلا يُعرف شجرةٌ كهذه في فلسْطين ." 3/2093 .






الإثبات الثاني :يقول جون كيتو في الموسوعة الإنجيلية الجزء الأول :
" الإسْم بلسم , مشتق بلا شك من الإسْم العربي " البلسان" , وينبئنا فورسكال أن شجر البلسم المكي يُسمى "أبوشام" , وهذا الشجر ينمو بوفرة قرب مكة وتُسْتَخْدَمُ عيدانه لتنظيف الأسنان - يقصِد السواك - ولا يوجد أي بلسم إطلاقاً اليوم , في زمان أبو الفضل , في فلسطين ......الخ"







الإثبات الثالث:ومرة أخرى نعود للموسوعة العالمية للإنجيل .. والتي تقول :


"



البلسان الحقيقى الذي ذكره المؤلفون القدماء فهو "بلسم مكة " الذي مازالت مصر تستورده من شبه الجزيرة العربية كما كان الأمر قديماً .......... وشجرة البلسان لا تنمو الآن في فلسطين، وقد بحث عنها دكتور بوست وغيره من علماء النبات في الغور وفي جلعاد، ولم يعثروا لها على أثر، كما لم يعثروا عليها فيما حول أريحا التي يذكر بليني أنها كانت موطن الشجرة. ويقول استرابو إنها كانت تنمو حول بحر الجليل وكذلك حول أريحا ولكنهما وغيرهما من الكتاب القدماء اختلفوا في وصف الشجرة مما يدل على أنهم كانوا ينقلون عن مصادر غير موثوق بها."











الإثبات الرابع:
دائرة المعارف الكتابية 2/189- 190 :
"بلسان جلعاد مادة صمغية ذات رائحة نفاذة جاء ذكره لأول مرة في الكتاب المقدس بين البضائع التي كانت تحملها قافلة الإِسماعيليين القادمين من جلعاد في طريقهم إلى مصر ( تك 37 : 25 ) إذ كان يستخدم في عملية التحنيط عند قدماء المصريين. كما كان من بين الهدايا التي أرسلها يعقوب بيد أولاده إلى يوسف ( تك 43 : 11 ). وجاء في حزقيال ( 27 : 17 ) أنه كان أحد صادرات اليهودية إلى صور.

ويذكره إرميا النبي مجازياً بالإِشارة إلى منافعه الطبية في علاج الجروح وتسكين الألم ( إرميا 8 : 22، 46 : 11، 51 : 8 ). والاسم في العبرية مشتق من أصل يعنى " ينضح أو يقطر " لأنه يستخرج من جرح شجرة البلسان بفاس فيخرج العصير من القشرة، ويجمع في أوعية خزفية.


وهناك مادة صمغية لزجة شبيهه بالعسل يحضرها الرهبان في أريحا في العصر الحالي، من شجرة الزقوم (BalanitesAegyptiaca) التي تنمو في وادي الغور، وتباع للسائحين في علب صغيرة على أنها " بلسان جلعاد "، ولكن من المستبعد جداً أن تكون هو البلسان الحقيقي، إذ ليس لها أي منفعة علاجية.

أما البلسان الحقيقى الذي ذكره المؤلفون القدماء فهو "بلسم مكة " الذي مازالت مصر تستورده من شبه الجزيرة العربية كما كان الأمر قديماً وهو عصير الشجرة المعروفة علميا باسم (BalsamoDendronApabatsmum) والتي تنمو في جنوب الجزيرة العربية وفي الحبشة.

وهي شجرة صغيرة غير منتظمة الشكل، قشرتها ضاربة إلى الصفرة في لون شجرة الدلب. وأفضل البلسان ما أستخرج من الغصون الصغيرة ويرجع أن " المقل " المذكور في الأصحاح الثاني من سفر التكوين ( 2 : 12 )، والذي كان يظن أنه إشارة إلى حجر كريم، هو المادة الصمغية التي تفرزها الشجرة التي تنمو في بلاد العرب والمعروفة بأسمCommopharaafricana) ويسمونها هناك " المقل الهندي ".


وشجرة البلسان لا تنمو الآن في فلسطين، وقد بحث عنها دكتور بوست وغيره من علماء النبات في الغور وفي جلعاد، ولم يعثروا لها على أثر، كما لم يعثروا عليها فيما حول أريحا التي يذكر بليني أنها كانت موطن الشجرة. ويقول استرابو إنها كانت تنمو حول بحر الجليل وكذلك حول أريحا ولكنهما وغيرهما من الكتاب القدماء اختلفوا في وصف الشجرة مما يدل على أنهم كانوا ينقلون عن مصادر غير موثوق بها.

ونعلم من " ثيوفراستس " أن الكثير من أطياب الشرق، كان ينقل إلى سواحل البحر المتوسط عن طريق فلسطين، فكانت تحمله قوافل العرب مخترقه الطريق الممتدة في منطقة شرقي الأردن، والتي كان يطلق عليها اسم " جلعاد " ، ولعل من هنا جاء اسم " بلسان جلعاد " لأنه جاء عن طريقها.

و " بلسان مكة " لونه أصفر برتقالي مائع القوام، مهيج خفيف للجلد، وقد يكون له مفعول موضعى منبه ومطهر، ولكنه قليل القمية كعلاج. وحيث أن إرميا النبي يقول : " أليس بلسان في جلعاد أم ليس هناك طبيب ؟ " فمعنى ذلك أنه كانت له قيمة طبية، ولذلك يظن البعض أن المقصود به هو شجرة التربنتين (Silpphiunterebinthinaeeun)، والتي تفرز مادة صمغية لها رائحة خفيفة تنمو في الولايات المتحدة وكندا، حيث يسمونها " حماض البراري " (Prairie Dock)، وهي ليست من نباتات فلسطين، ولكنها تنمو الآن بالقرب من جلعاد، ويقول العرب إن صمغ هذه الشجرة عظيم الفائدة



حفظه الله ورعاه، رداً وافياً جداً، ومن الجدير بالذكر أنه وادي جاف كما تقول الترجمات والتفسيرات، وهذا ما ينطبق على مكة المكرمة، ولنتذكر قول سيدنا إبراهيم عليه السلام:-
(رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ )





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا أحمد نصر على المشاركة :