
29.07.2013, 02:45
|
|
مشرفة قسم الصوتيات والمرئيات
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.074 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
11.08.2021
(14:56) |
تم شكره 362 مرة في 265 مشاركة
|
|
|
|
|
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6)
خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13)
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ (14)
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)
أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)

مما نستفيده من الآيات :
- البعد الفعلي عن الأسباب الموجبة للختم على القلب ومن ذلك : جحود الحق إذا تبين لصاحبه ... فهم ظهرت لهم الآيات الواضحات وعندهم البينات الدالة على الحق ومع ذلك جحدوها لأمور في أنفسهم ..
- المنافقون .. في الدرك الاسفل من النار .. وقد دلنا رسول الله على 3 آيات للنفاق " إذا حدث كذب , إذا وعد أخلف , إذا أؤتمن خان " فعلينا تجنب أسباب النفاق ومراقبة القلوب إلى أين تتجه .. وليكن المؤمن صريحا في إيمانه لا يظهره طلبا لعرض الدنيا ..
- كل كارثة يجنيها الإنسان ظنا منه أنه يخادع الله ورسوله إنما هي وهم وانتصار ظاهر له إنما في الحقيقة " وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون "
- رفض النصيحة .. والتكبر عليها .. والعناد مع ظهور الحق .. من أسباب الهلاك " إنما نحن مصلحون "
- الكبر هو سبب طرد الشيطان من الجنة .. وحلول اللعنة عليه .. وهو سبب كل بعد عن الحق وكل نقمة على العبد " كما آمن السفهاء "
- الحذر من تناول أوامر الله ونواهيه بشيئ من الاستخفاف والاستهزاء أو الرضا بذلك .. " إنما نحن مستهزؤن " "أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ "
- " يبيع دينه بعرض من الدنيا " << جزء من حديث نبوي .. أما هؤلاء الذين حذر الله منهم فيبيعون الهدى ويشترون الضلالة ... ونحن في حياتنا الكثير من ذلك .. فكم ننفق من الحلال لنقتني المحرمات .. وكم نبذل مما يرضي الله فيم لا يرضي الله .. فتحل في أنفسنا وبيوتنا الضلالة محل الهدى والعياذ بالله ..
|